أنفلونزا الطيور، داء فيروسي عدوائي يصيب الطيور. أغلب فيروسات انفلونزا الطيور لا تعدي البشر؛ ولكن بعضها مثل H5N1 قد سبب عداوى خطيرة عند البشر.
ومنذ بداية ظهور فيروس H5N1 في مصر عام 2006، حدثت فاشيات جديدة كل سنة، ما يجعلها إحدى البلدان القليلة التي يتوطن الفيروس فيها.
تترافق عدوى البشر عادة مع التماس المباشر أو غير المباشر مع الطيور الحية أو الميتة المصابة بالعدوى. ولا توجد بينة على أن المرض يمكن أن ينتقل إلى البشر عبر طعام مطهو جيداً.
أخذت الحكومة تهديد الجائحة على محمل الجد، فأطلقت حملة تلقيح سنوية لتخفيف عدد الحالات في البلد. فمن حالات عدوى البشر البالغة 167 حالة بإنفلونزا الطيور المثبتة حتى 12 أبريل (نيسان) 2012 في مصر، كانت 60 حالة منها مميتة.
تم إثبات الحالات بمختبرات الصحة العامة المركزية، وهي مركز الإنفلونزا الوطني لشبكة ترصد الإنفلونزا العالمية لمنظمة الصحة العالمية.
تتعاون منظمة الصحة العالمية، والمنظمة العالمية للصحة الحيوانية ومنظمة الغذاء والزراعة (الفاو) عبر عدد من الآليات لتقفي وتقييم خطر فيروسات الأنفلونزا الحيوانية ذات الاهتمام الصحي العام، ودراسة هذه المخاطر على التماس البشري الحيواني في أي مكان قد يحصل في العالم.