3 كانون الأول/ديسمبر 2013 | انطلقت الخطة الوطنية لتسريع صحة الأم والطفل للأعوام 2013-2015 في الرباط يوم 13 تشرين الثاني/نوفمبر عام 2013، في حفل ترأسه معالي الدكتور حسين الوردي، وزير الصحة ، و بحضور الدكتور علاء علوان، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، واشتمل على الشركاء الرئيسيين مثل صندوق الأمم المتحدة للسكان، واليونيسيف، ومنظمة التعاون الإسبانية، والمدراء في الحكومة المركزية، والمدراء الإقليميين، وممثلي الجمعيات المهنية والمجتمع المدني.

لقد كان هناك تقدم كبير في الحد من وفيات الأمهات والأطفال في المغرب على مر السنين. وانخفض معدل وفيات الأطفال دون عمر الخامسة بنسبة 61 ٪ بين عامي 1990 و 2012، في حين انخفض معدل وفيات الأمهات بنسبة 67 ٪ بين عامي 1990 و 2010.

وقد وضعت خطة وطنية كجزء من مبادرة إقليمية لإنقاذ حياة الأمهات والأطفال أطلقتها منظمة الصحة العالمية واليونيسيف وصندوق الأمم المتحدة للسكان وبشراكة وثيقة مع البلدان والجهات المعنية وذلك في اجتماع رفيع المستوى في دبي في كانون الثاني/ يناير عام 2013 و كالتزام لإعلان دبي. وتهدف المبادرة إلى تسريع وتيرة التقدم نحو تحقيق المرمى الرابع والمرمى الخامس من المرامي الإنمائية للألفية للحد من وفيات الأطفال والأمهات، على التوالي.

وتهدف الخطة المغربية لإحداث مزيد من الانخفاض في وفيات الأطفال دون عمر الخامسة ووفيات الأمهات لتصل بحلول عام 2015 إلى انخفاض قدره 70 ٪ و 82 ٪، على التوالي، مقارنة بمستويات عام 1990.

وتستهدف الخطة 65 ٪ من سكان المغرب الذين يعيشون في 44 مقاطعة في 9 مناطق، والوصول إلى معظم المناطق المحرومة من الخدمات. ويتم التركيز على تعزيز قدرة المناطق على التخطيط والتنفيذ والمتابعة والتقييم، والاعتماد على الموارد التقنية، وزيادة فرص الحصول على خدمات صحة الأم والطفل العالية الجودة، واستهداف كل من الرعاية الصحية الأولية ونظام الإحالة للرعاية.

والمغرب هو البلد الثاني في الإقليم الذي يطلق رسمياً خطة تسريع صحة الأم والطفل. وقد أعدت جميع بلدان الإقليم ذات الأولوية والتي تغطيها المبادرة خطط التسريع الخاصة بها.

روابط ذات صلة

إطلاق الخطة الوطنية للأعوام 2013-2015 من أجل تسريع خفض وفيات الأطفال والأمهات

إنقاذ حياة الأطفال والأمهمات: تسريع التقدم نحو تحقيق المرمى الرابع والمرمى الخامس من المرامي الإنمائية للألفية في الإقليم

إعلام دبي