21 آب/أغسطس 2017 - شارك 20 سورياً في تيسير أنشطة صحة الأطفال والمواليد، وقد اجتمعوا في دمشق من 6 إلى 10 آب/أغسطس 2017 للمشاركة في أول دورة تدريبية وطنية للمدربين حول "رعاية المولود في المنزل" ونظم الدورة المكتب القطري لمنظمة الصحة العالمية في سوريا، وبرنامج الصحة والتنمية الإقليمي للأطفال والمراهقين، بالتعاون مع وزارة الصحة السورية. ويهدف هذا النشاط لبناء القدرات إلى الحد من اعتلال المواليد ووفياتهم في سوريا، وخاصة في المناطق التي يصعب الوصول إليها. وقد قام بتيسير هذا التدريب خبيران إقليميان من منظمة الصحة العالمية بدعم من اثنين من الميسرين الوطنيين.

وخلال الجلسة الافتتاحية، شكر الدكتور فادي قسيس، مدير الرعاية الصحية الأولية بوزارة الصحة في سوريا منظمة الصحة العالمية على دعمها لأنشطة الرعاية الصحية الأولية في سوريا، وحث المشاركين على تحصيل أكبر قدر من التدريب وجدد التزام وزارة الصحة بصحة المواليد الجدد وصحة الأطفال. قدم التدريب الدكتور خالد صديق، المنسق الطبي لبرنامج صحة الأطفال والمراهقين، وأوضح في كلمته الافتتاحية الغرض من التدريب وأهدافه المحددة ونتائجه المتوقعة. وشدد الدكتور صديق على أهمية إشراك جميع أصحاب المصلحة إشراكاً متكاملا واختتم كلمته بإعادة التأكيد على دور الرعاية المنزلية في الحد من اعتلال المواليد ووفياتهم في السياق السوري.

‏وتتمثل الأهداف الرئيسية للدورة التدريبية في ما يلي‎:

• بناء القدرات الوطنية من خلال تدريب مجموعة من المدربين على جميع مكونات الرعاية المنزلية لحديثي الولادة، بما في ذلك: تنمية مهارات الاتصال وبناء علاقة جيدة مع الأسرة من خلال الزيارة المنزلية؛ وتقديم المشورة للأسرة حول أهمية الرعاية السابقة للولادة، والتخطيط للولادة في المرفق الصحي، والرعاية المنزلية للحوامل، وممارسات الرعاية الملائمة للمواليد الجدد، وهذا يشمل الرعاية المباشرة بعد الولادة؛ وتقييم الرضاعة الطبيعية، وتقييم علامات الخطر والوزن في الوليد والتي على أساسها يتقرر الإحالة أو تقديم الرعاية في المنزل، وتقديم المشورة للأسر بشأن ممارسات الرعاية المثلى للمواليد الجدد؛ ومساعدة الأسر على توفير رعاية إضافية للطفل الصغير.
• مراجعة المواد التدريبية المتعلقة برعاية المواليد في المنزل ومواءمتها مع السياق السوري.

وفي نهاية التدريب، تناقش المشاركون مع مديري البرامج المسؤولين بشأن طرائق التنفيذ واتفقوا على الخطوات المستقبلية لتوسيع نطاق أنشطة "رعاية المولود في المنزل" في سوريا، بالتعاون الوثيق مع الشركاء، وخاصة منظمة الصحة العالمية واليونيسيف وصندوق الأمم المتحدة للسكان.