المشاركون في الدورة التدريبية على تقنيات المختبر لمراقبة واختبار المحاصيل المروية بمياه الصرف المعالجة، والتي عقدت في مركز أنشطة صحة البيئة في عمان، الأردن
سعياً لدعم القدرات على مراقبة المنتجات الزراعية المروية بواسطة مياه الصرف المعالجة، جرى تنظيم حلقة عمل من قبل منظمة الصحة العالمية / وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي / ومرفق البيئة العالمي حول المشروع العالمي لتحري التكيف مع التغير المناخي لحماية صحة الإنسان. والذي تم تنفيذه من قبل إدارة الغذاء والدواء الأردنية، بالتعاون الوثيق مع مركز منظمة الصحة العالمية لأنشطة صحة البيئة، ووزارت الصحة، والزراعة، والمياه، والبيئة، والوكالات ذات الصلة.

تم افتتاح الدورة من قبل سعادة الدكتور طاهر الشخشير، وزير البيئة ، والدكتور هايل عبيدات، المدير العام ، لإدارة الغذاء والدواء الأردنية، والدكتور باسل اليوسفي، مدير مركز أنشطة صحة البيئية . وحضر حفل الافتتاح نحو 150 مسؤولاً حكومياً وغير حكومي يمثلون القطاعات المعنية بالتكيف مع تغير المناخ وإعادة الاستخدام الآمن لمياه الصرف.

وقد أكد الدكتور الشخشير على أهمية العلاقات القوية بين وزارات الزراعة، والبيئة، والصحة، والمياه ، وإدارة الغذاء والدواء الأردنية لضمان الحفاظ على الجودة العالية للمنتجات الزراعية المروية بمياه الصرف في ضوء محدودية الموارد المائية في الأردن. وأثنى على الدعم الذي تقدمه منظمة الصحة العالمية إلى الأردن، وقيادتها لهذا المشروع على وجه الخصوص.

وأشار الدكتور عبيدات إلى التعاون والدعم المتواصل بين مركز أنشطة صحة البيئة لمنظمة الصحة العالمية وإدارة الغذاء والدواء الأردنية في تطوير قدرات فنييّ المختبرات في المراقبة وتسهيل نشر المعرفة.

وذكر الدكتور اليوسفي " نحن نأمل أن يكون هذا التدريب بداية لنظام متكامل لمراقبة الجودة الميكروبيولوجية للفواكه والخضروات الطازجة وتخصيص الأردن باعتبارها واحدة من الجهات الرائدة في الإقليم لتبني مثل هذا النظام لحماية الصحة العامة وحماية البيئة وفقا للدلائل الإرشادية لمنظمة الصحة العالمية ".

وتهدف حلقة العمل إلى تعزيز قدرات المختبرات في رصد المحاصيل المروية بمياه الصرف من خلال النشر والاستفادة من الخبرات واسعة لدى إدارة الغذاء والدواء الأردنية المكتسبة خلال برنامجهم للرصد لمدة 6 سنوات في الأجزاء الوسطى والشمالية من وادي الأردن. وحضر حلقة العمل 14 متدربا من الجهات الوطنية المعنية برصد المحاصيل، والتي شملت فنيي المختبرات من المحافظات الذين رشحتهم وزارات الزراعة والمياه والري، ومديريات الصحة، والجمعية العلمية الملكية، والمركز الوطني للبحوث والإرشاد الزراعي.