التغطية الصحية الشاملة

في عام 2012، أقرت بلدان الإقليم التغطية الصحية الشاملة كأولوية عليا في القرار ش م/ل إ60/ق.2، والتزم المدير الإقليمي بوضع إطار عمل إقليمي للنهوض بالتغطية الصحية الشاملة في عام 2014.

ويتضمن الإطار مجموعة من الإجراءات الاستراتيجية المسندة بالبينات والفعّالة من حيث التكلفة والممكن تطبيقها في البلدان من أجل تحقيق التغطية الصحية الشاملة؛ ويلقى جميعها دعمًا من الإجراءات المقابلة لها والصادرة عن منظمة الصحة العالمية، وتشتمل على الإجراءات لتعزيز الحماية من المخاطر المالية، والسعي في نهاية المطاف إلى خفض حصة الإنفاق الشخصي على الصحة، ومن ثم خفض النفقات الصحية الكارثية والتي تسبب الإفقار.

ويهدف الإطار أيضا إلى ضمان أن يحتوي نظام التغطية بالتأمين الصحي الاجتماعي لكل بلد على مجموعة الخدمات الأساسية، ومن ضمنها الخدمات الوقائية والعلاجية. وأخيرًا، يوجّه الإطار البلدان إلى توسيع نطاق التغطية للمجموعات الضعيفة، لا سيما الفقراء والعاملين في القطاع غير الرسمي، وإلى جمع البيانات لإتاحة رصد التقدم المحرز نحو التغطية السكانية.

وتدعم منظمة الصحة العالمية البلدان من خلال بعثات مراجعة النظام الصحي التي تهدف إلى تحديد التحديات والفرص المتاحة لإعداد الاستراتيجيات الوطنية للتغطية الصحية الشاملة. وقد وُضِعَت، حتى الآن، الاستراتيجيات والخطط الوطنية في 10 بلدان. وتستكشف جميع البلدان تقريبًا، ومن بينها بلدان المجموعة 3، الخيارات أمام التغطية الصحية الشاملة، ومن بينها الموضوع الهام المتعلق بتوسيع نطاق التغطية السكانية من خلال التأمين الصحي الاجتماعي، وتغطية الفئات الضعيفة وغير الرسمية.

وقد أَعْطَى إدراج التغطية الصحية الشاملة كمرمي من مرامي الهدف الثالث من أهداف التنمية المستدامة دفعةً لتعزيز التقدم في هذا الصدد. وخلال الفترة 2016-2017، ستركّز منظمة الصحة العالمية عملها في استكشاف السبل المبتكرة لتعبئة الموارد، وتوسيع نطاق الحماية من المخاطر المالية والتي تركّز على القطاعات غير الرسمية والضعيفة من السكان، والحدّ من إهدار الموارد عن طريق تحسين تتبع الإنفاق، وتحسين رصد التقدم المحرز في البلدان نحو التغطية الصحية الشاملة.

للاطلاع على المزيد حول التغطية الصحية الشاملة

المواقع ذات الصلة

إطار العمل للنهوض بالتغطية الصحية الشاملة في إقليم شرق المتوسط

التغطية الصحية الشاملة ش م/ل إ60/ق.2 | باللغة العربية | الفرنسية