المركز الإعلامي | الأخبار | ملاحظات لوسائل الإعلام | 2022 | وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية تطلقان نظام الترصد البيئي لفيروس شلل الأطفال في العراق

وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية تطلقان نظام الترصد البيئي لفيروس شلل الأطفال في العراق

طباعة PDF

الترصد البيئي هو أداة لرصد انتشار فيروس شلل الأطفال عن طريق إجراء اختبار لتحليل مياه الصرف الصحي للتأكد من وجود الفيروسات حتى في حال عدم وجود حالات شلل الأطفال.الترصد البيئي هو أداة لرصد انتشار فيروس شلل الأطفال عن طريق إجراء اختبار لتحليل مياه الصرف الصحي للتأكد من وجود الفيروسات حتى في حال عدم وجود حالات شلل الأطفال.

العراق، بغداد، 10 مايو 2022 -- أطلقت وزارة الصحة العراقية ومنظمة الصحة العالمية نظام الترصد البيئي لفيروس شلل الأطفال لتعزيز الترصد لشلل الأطفال في العراق.

وسيلعب تأسيس الترصد البيئي لفيروس شلل الأطفال دوراً مُكمّلاً لنظام الترصد للشلل الرخو الحاد من أجل تعزيز وتقوية الترصد لشلل الأطفال وضمان الكشف المبكر عن فيروس شلل الأطفال في البشر أو البيئة.

وقال ممثل منظمة الصحة العالمية في العراق الدكتور أحمد زويتن: "يُعتبر الترصد البيئي أساساً هاماً في تعزيز الترصد لشلل الأطفال في العراق. وحتى نتمكن من الحفاظ على وضع خالٍ من شلل الأطفال في العراق، ينبغي علينا التركيز على الترصد البيئي الفعال والمستمر".

وتابع: "هذه مجرد مرحلة أولية من سعينا لتعزيز الترصد البيئي في العراق. كما أننا نعمل على توسيع عدد ومواقع الترصد البيئي في المناطق عالية الخطورة، بما في ذلك مواقع التجمعات الدينية مثل الأماكن المقدسة في كربلاء والنجف ومناطق الحركة ذات الكثافة السكانية العالية مثل البصرة وأربيل".

والترصد البيئي هو أداة لرصد انتشار فيروس شلل الأطفال عن طريق إجراء اختبار لتحليل مياه الصرف الصحي للتأكد من وجود الفيروسات حتى في حال عدم وجود حالات شلل الأطفال، مما يسمح بالاستجابة السريعة لأي اكتشاف محتمل للفيروس. وقد تم استخدام الترصد البيئي بنجاح لرصد دوران الفيروس وتقييم مدى أو مدة دوران فيروس شلل الأطفال في مجموعات سكانية معينة.

وبالتنسيق مع وزارة الصحة والمختبر الوطني لشلل الأطفال، دعمت منظمة الصحة العالمية تأهيل المختبر وتوفير الإمدادات، بما في ذلك المعدات والأطقم والكواشف المختبرية. وقبل إطلاق نظام الترصد البيئي، أجرت منظمة الصحة العالمية تدريبًا مكثفًا على جمع عينات مياه الصرف الصحي ونقلها إلى المختبر وجمع العينات ونقلها بكفاءة.

أقامت منظمة الصحة العالمية تدريبًا عملياً لمدة عشرة أيام لفنيي المختبر المركزي حول التقنيات المختبرية لعزل فيروس شلل الأطفال من عينات مياه الصرف الصحي وأفضل الممارسات لتخزين واختبار وتحليل النتائج والتسجيل والإبلاغ عن البيانات.أقامت منظمة الصحة العالمية تدريبًا عملياً لمدة عشرة أيام لفنيي المختبر المركزي حول التقنيات المختبرية لعزل فيروس شلل الأطفال من عينات مياه الصرف الصحي وأفضل الممارسات لتخزين واختبار وتحليل النتائج والتسجيل والإبلاغ عن البيانات.

بالإضافة إلى ذلك، أقامت منظمة الصحة العالمية تدريبًا عملياً لمدة عشرة أيام لفنيي المختبر المركزي حول التقنيات المختبرية لعزل فيروس شلل الأطفال من عينات مياه الصرف الصحي وأفضل الممارسات لتخزين واختبار وتحليل النتائج والتسجيل والإبلاغ عن البيانات. وتضمن التدريب، الذي أجراه أحد خبراء منظمة الصحة العالمية الإقليميين في مجال شلل الأطفال، اختبار العينات الجديدة التي تم جمعها من إحدى المواقع المخصصة في بغداد (محطة الرستمية للصرف الصحي) بالإضافة إلى تدابير السلامة الحيوية وإدارة النفايات والمراقبة المجهرية.

ويقول الدكتور فراس الخفاجي، مسؤول برنامج التحصين الموسع والترصد لشلل الأطفال في منظمة الصحة العالمية في العراق: "جاءت هذه الخطوة كجزء من الخطة الوطنية للتأهب والاستجابة لتفشي شلل الأطفال. فمن الضروري توخي اليقظة لاكتشاف أي ظهور محتمل لفيروس شلل الأطفال المشتق من اللقاح أو استيراد فيروس شلل الأطفال البري.

العراق خالٍ من فيروس شلل الأطفال البري منذ عام 2014، عندما تم تأكيد حالتين من فيروس شلل الأطفال البري بعد 14 عامًا من إعلان خلو العراق من شلل الأطفال.العراق خالٍ من فيروس شلل الأطفال البري منذ عام 2014، عندما تم تأكيد حالتين من فيروس شلل الأطفال البري بعد 14 عامًا من إعلان خلو العراق من شلل الأطفال.

والعراق خالٍ من فيروس شلل الأطفال البري منذ عام 2014، عندما تم تأكيد حالتين من فيروس شلل الأطفال البري بعد 14 عامًا من إعلان خلو العراق من شلل الأطفال. ومع ذلك، لا يزال العراق معرضًا لخطر ظهور أو استيراد الفيروس بسبب المستوى العالي لحركة السكان الداخلية والخارجية والتغطية الروتينية المنخفضة نسبيًا للتحصين والوصول المحدود لبعض المناطق.

وبدأت وزارة الصحة، بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، خطة شاملة متعددة السنوات للوصول إلى كل طفل من خلال التحصين الروتيني واستراتيجيات التحصين الأخرى، بما في ذلك حزمة الخدمات الصحية الأساسية الوطنية وأنشطة التحصين التكميلية.