المركز الإعلامي | الأخبار | ملاحظات لوسائل الإعلام | 2022 | الكفاح من أجل البقاء: إنقاذ حياة الأطفال اليمنيين الذين يعانون من سوء التغذية

الكفاح من أجل البقاء: إنقاذ حياة الأطفال اليمنيين الذين يعانون من سوء التغذية

طباعة PDF

حجة|اليمن، 21 فبراير 2022 - ألحقت سبع سنوات من النزاع في اليمن خسائر فادحة بالسكان مع ما عواقب إنسانية خطيرة. قدر عدد الأطفال دون سن الخامسة في اليمن في عام 2021 بنحو 2.3 مليون طفل يعانون من سوء التغذية الحاد مع 400,000 حالة خطيرة، بما في ذلك 40,000 حالة مع مضاعفات طبية. هؤلاء الأطفال الأكثر مرضًا يصارعون كل يوم من أجل حياتهم ويحتاجون إلى رعاية فورية متخصصة لإنقاذ حياتهم من أجل البقاء على قيد الحياة.

إن احتمال وفاة الطفل المصاب بسوء التغذية الحاد الوخيم يزيد 9 مرات عن احتمال وفاة الطفل الحاصل على تغذية جيدة. ولهذا السبب، فإن عمل المنظمة على استمرار الرعاية المنقذة لحياة الطفل في أكثر من 109 مراكز للتغذية العلاجية في جميع أنحاء اليمن مهم للغاية.

حجة هي إحدى المحافظات اليمنية التي ترتفع بها معدلات انتشار سوء التغذية الحاد. من خلال مشروع الصحة والتغذية الطارئة و بعده مشروع رأس المال البشري الطارئ، والممولان من البنك الدولي، يتم توفير خدمات التغذية الحيوية للمجتمعات الأكثر ضعفا. يوجد ثمانية مراكز للتغذية العلاجية مدعومة في حجة، مع ما يلزم من إعادة تأهيل وتأثيث ومعدات ولوازم وحليب علاجي.

ويشمل الدعم أيضا بناء قدرات الأطباء والممرضين، وتكاليف جميع الفحوصات المخبرية، ومواد التنظيف، والمياه الثابتة والنظيفة، وتكاليف النقل، والوجبات لمقدمي الرعاية أثناء إقامتهم في مركز التغذية العلاجية.

 مقدمة رعاية بجوار طفلها المصاب بسوء التغذية في مركز التغذية العلاجي في المستشفى الجمهوري- مركز التغذية العلاجي - مدينة حجة مقدمة رعاية بجوار طفلها المصاب بسوء التغذية في مركز التغذية العلاجي في المستشفى الجمهوري- مركز التغذية العلاجي - مدينة حجة

تعني هذه الاستثمارات أن الرعاية تقدم على مدار الساعة، لسبعة أيام في الأسبوع، للتأكد من حصول الأطفال على العلاج اللازم لإنقاذ حياتهم. ومن بين الأطفال الذين أدخلوا هذه المرافق، يشفى أكثر من 90 في المائة منهم. وفي عام 2021، شفي 2507 طفل من سوء التغذية الحاد.