المركز الإعلامي | الأخبار | ملاحظات لوسائل الإعلام | 2021 | بدعم من ألمانيا، منظمة الصحة العالمية وانترسوس تقدمان الرعاية الطبية المنقذة للحياة للأطفال في محافظة إب

بدعم من ألمانيا، منظمة الصحة العالمية وانترسوس تقدمان الرعاية الطبية المنقذة للحياة للأطفال في محافظة إب

طباعة PDF

1تعمل منظمة الصحة العالمية وانترسوس بفضل الدعم المقدم من الحكومة الألمانية على تزويد الأطفال بالرعاية الطبية المنقذة للحياة، وهم الأكثر تضررا من الصراع المستمر وعواقبه على تقديم خدمات الرعاية الصحية.1تعمل منظمة الصحة العالمية وانترسوس بفضل الدعم المقدم من الحكومة الألمانية على تزويد الأطفال بالرعاية الطبية المنقذة للحياة، وهم الأكثر تضررا من الصراع المستمر وعواقبه على تقديم خدمات الرعاية الصحية.

3 شباط/فبراير 2021 - تم تصنيف اليمن الذي يعاني من صراع طويل الأمد على أنه أسوأ كارثة إنسانية في العالم، حيث احتاج ما يقرب من 24.3 مليون شخص - 80٪ من السكان - إلى مساعدات إنسانية في عام 2020. كما تدهور النظام الصحي بسبب الأزمة حيث احتاج 17.9 مليون شخص إلى خدمات الرعاية الصحية في عام 2020. وفي الوقت ذاته، فقط نصف المرافق الصحية تعمل بشكل كامل أو جزئي، وحتى تلك المرافق الصحية التي مازالت ابوابها مفتوحة تفتقر إلى أبسط الضروريات مثل الوقود والمياه والإمدادات الطبية الأساسية والموظفين الصحيين المؤهلين.

وبدعم من الحكومة الألمانية، تعمل منظمة الصحة العالمية بالتعاون مع منظمة انترسوس على دعم 6 مرافق صحية في مديريتي فرع العدين وحزم العدين في محافظة إب. ويشمل الدعم توفير الخدمات الصحية والتغذوية الأولية والثانوية في حالات الطوارئ وتعزيز آليات التوعية والإحالة عبر شبكة من المتطوعين الصحيين المجتمعيين.

وتهدف الشراكة إلى الحد من معدلات المراضة والوفيات بين الفئات السكانية الأكثر ضعفاً والمتضررة من النزاع، مع التركيز على الأطفال دون سن الخامسة والنساء الحوامل والمرضعات.

يزيد طفل يبلغ من العمر 11 عامًا يعيش مع عائلته في قرية حيران في مديرية فرع العدين. في أكتوبر 2020، نُقل يزيد إلى مستشفى المازحان بعد معاناته لمدة 3 أيام من ارتفاع درجة الحرارة والقيئ المستمر وآلام المفاصل ودم في البول. شخص الأطباء الحالة على أنها حالة ملاريا وتم إدخاله إلى قسم المرضى الداخليين، حيث تلقى العلاج المضاد للملاريا بما في ذلك العلاج عن طريق الوريد والأدوية الضرورية الأخرى. وتمت متابعة حالته بشكل مستمر من قبل الأطباء والعاملين الصحيين في المرفق الصحي حتى تعافى تمامًا بعد أيام قليلة من دخوله للمستشفى.

تعد الملاريا أحد الأمراض المعدية والتي تدعم علاجها منظمة الصحة العالمية بالشراكة مع منظمة انترسوس في المرافق الصحية في محافظة إب التي مؤخرًا انتشارًا كبيرًا لهذا المرض والأمراض الأخرى التي ينقلها البعوض، مما يجعل دعم المرافق الصحية المحلية أكثر أهمية من ذي قبل.

يقول محمد محرم، المشرف الصحي في منظمة انترسوس " نعاني جميعاً من آثار الوضع الإنساني الصعب بعد 6 سنوات من الحرب. نتمنى أن يلتفت إلينا العالم، ونشكر منظمة الصحة العالمية وجميع الزملاء الذين يعملون معنا على التزامهم الكبير تجاه الشعب اليمني".

هائل طفل يبلغ من العمر 4 سنوات يعيش مع عائلته في قرية الداشن بمديرية حزم العدين. في أوائل أكتوبر 2020، نقلته والدته إلى مركز بني أسعد الصحي لأنه كان يعاني من إسهال مائي متقطع. التشخيص الطبي وجد علامات تغذية غير سليمة قد تكون ناجمة عن الضعف الاجتماعي والاقتصادي للأسرة. كانت قياساته الجسمانية 11.1 كجم وزنا، و 96.1 سم طولا كما كان محيط منتصف الذراع 13.3 سم بمعدل انحراف معياري Z أقل من -3. قدم فريق التغذية في منظمة إنترسوس بالمرفق الصحي لأم هائل الأغذية وأدوية علاجية وتم نصحها بكيفية إعطائها لابنها. كما قام أحد متطوعي الصحة المجتمعية بزيارة الطفل في منزل العائلة بانتظام لمتابعة شفائه. بعد 4 أسابيع من العلاج، استعاد هائل شهيته، وتحسنت قياساته الجسمانية تدريجياً إلى 11.5 كجم، و 13.5 سم كمحيط منتصف الذراع وتحسن الانحراف المعياري z.

كما تمكنت منظمة الصحة العالمية ومنظمة انترسوس بفضل الدعم المقدم من الحكومة الألمانية من توفير خدمات التغذية للنازحين داخليًا والمجتمعات المضيفة على مستوى مركز الرعاية الصحية الأولية كجزء من استجابتهم التغذوية المشتركة. حيث يتم فحص الأطفال دون سن الخامسة والنساء الحوامل والمرضعات وإحالتهم إلى برامج التغذية ذات الصلة في المرافق الصحية. ويتولى متطوعو الصحة المجتمعية فحص سوء التغذية والإحالة، بالإضافة إلى التوعية بشأن الصحة والتغذية وتغذية الرضع وصغار الأطفال على مستوى المجتمع.

عبد الله طفل يبلغ من العمر 10 سنوات من قرية الصانع بمديرية حزم العدين. في نوفمبر 2020 نقله والداه إلى مركز بني وائل الصحي لأنه عانى من تورم كبير في ذراعه اليسرى. بعد عملية جراحية بسيطة لإزالة التورم، غادر عبد الله المرفق الصحي في نفس اليوم على ان يعود بانتظام للمتابعة. كما تلقى والديه الأدوية اللازمة لمنع العدوى الثانوية. بعد أيام قليلة، تعافى عبد الله تمامًا وأصبح قادرًا مرة أخرى على اللعب مع أصدقائه.