المركز الإعلامي | الأخبار | ملاحظات لوسائل الإعلام | 2021 | تعاون منظمة الصحة العالمية مع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية لإنقاذ حياة مرضى كوفيد-19

تعاون منظمة الصحة العالمية مع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية لإنقاذ حياة مرضى كوفيد-19

طباعة PDF

تعاون منظمة الصحة العالمية مع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية لإنقاذ حياة مرضى كوفيد-19

5 آب/أغسطس - علي جد وهو يأمل في رؤية أحفاده يكبرون ويأمل في رعايتهم. قبل شهرين، أصيب علي مثنى بفيروس كوفيد-19 الذي هاجم جسده الهزيل بشراسة وكافح من أجل حياته في مركز العزل في مستشفى الصداقة بمحافظة عدن حيث يتلقى العلاج.

"عندما تم نقلي إلى المستشفى، كنت أعاني من ألم لا يطاق وكانت حالتي الصحية حرجة. للحظة ظننت أنها كانت النهاية وأنني لن أحصل على مزيد من الوقت لأقضيه مع احفادي." يقول علي، 64 عامًا.

لقد تسبب كوفيد-19 بخسائر فادحة في اليمن، البلد الذي كان بالفعل غارقًا في أكثر الأزمات الإنسانية تعقيدًا وخطورة في العالم. ومثل عدد كبير من اليمنيين، لم يكن علي واعياً بمدى انتشار وباء كوفيد-19- حتى أنه كاد يقتله.

"لم أظن أبدًا أني سأصاب بكوفيد-19 لأننا كمجتمع كنا في حالة إنكار تام لوجود هذا الوباء وتجاهلنا جميع التدابير الاحترازية."

بلغ عدد حالات الإصابة بكوفيد-19 المؤكدة التي تم الإبلاغ عنها في اليمن 7,016 شخص و 1,374 حالة وفاة. ومع ذلك، لا تقدم هذه الأرقام صورة دقيقة عن العدد الفعلي للحالات بسبب نقص الإبلاغ عن الحالات وضعف في تقدير مدى انتشار كوفيد-19 في اليمن.

من حسن حظ علي، فقد تم أخذه للعلاج في وحدة العناية المركزة التي تدعمها منظمة الصحة العالمية بمستشفى الصداقة في عدن. "عندما تم إدخالي إلى المستشفى كانت حالتي الصحية حرجة وبقيت في وحدة العناية المركزة لفترة طويلة. أنا محظوظ جدًا لأنني تلقيت الرعاية التي كنت بحاجة إليها. لم أكن أتوقع أبدًا أن أتلقي مثل هذه الرعاية. لقد أنقذوا حياتي "

شراكة من أجل إنقاذ الأرواح:

تعمل الشراكة بين منظمة الصحة العالمية ومركز الملك سلمان للإغاثة على مكافحة كوفيد-19 في اليمن. من خلال هذه الشراكة وبالتنسيق مع السلطات المحلية عملت منظمة الصحة العالمية على تمكين جهود الكشف والاستجابة السريعة لحالات كوفيد-19 من خلال نظام تنسيق متكامل متعدد القطاعات على المستوى المركزي ومستوى المحافظات في جميع أنحاء البلاد.

"لقد اجتزت أخيرًا المرحلة الحرجة وبدأت في التعافي. لا يسعني إلا أن أشكر الجيش الأبيض (العاملين الصحيين) الذين يعرضون حياتهم للخطر من أجل إنقاذ حياتنا. الآن أتطلع إلى ما تبقى من حياتي لأقضيها مع أحفادي وأحثهم على أن يكونوا قدوة للمجتمع- مثل هؤلاء العاملين الصحيين الذين أنقذوا حياتي". يضيف علي.