المركز الإعلامي | الأخبار | ملاحظات لوسائل الإعلام | 2021 | مشروع خدمات الصحة الأساسية بدعم من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية - شريان حياة للملايين من الناس حول اليمن

مشروع خدمات الصحة الأساسية بدعم من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية - شريان حياة للملايين من الناس حول اليمن

طباعة PDF

مشروع خدمات الصحة الأساسية بدعم من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية - شريان حياة للملايين من الناس حول اليمن

5 كانون الأول/ديسمبر 2021 - ألحق النزاع في اليمن خسائر فادحة بالبنية التحتية الصحية. وقد أدى ما يقرب من 7 سنوات من الصراع المستمر إلى إعاقة توافر الخدمات الصحية وجودتها لأكثر الفئات ضعفاً. مما ترك أكثر من 20 مليون مدني في حاجة إلى المساعدات الصحية. إضافة إلى ذلك، فإن ظهور كوفيد-19 قد أدى إلى تفاقم الضغط القائم على المرافق الصحية وعلى المدنيين الذين بالكاد يحصلون على الخدمات الصحية الأساسية.

تقود منظمة الصحة العالمية الجهود الصحية خلال هذه الأوقات العصيبة بالتعاون مع كتلة الصحة والسلطات الصحية المحلية للتخفيف من المخاطر وتعزيز النظام الصحي في واحدة من أكثر البيئات التشغيلية تعقيداً.

وكجزء من الجهود الواسعة النطاق لدعم الصحة في اليمن، تقود منظمة الصحة العالمية مشروع الخدمات الصحية الأساسية، وذلك بالشراكة مع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية. هذا المشروع والذي تبلغ قيمته 20,500,000 دولار يهدف إلى تعزيز تنسيق كتلة الصحة وتحسين الوصول حزمة الحد الأدنى من الخدمات في المناطق ذات والأولوية في جميع أنحاء البلاد.

كما تدعم منظمة الصحة العالمية ومركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية من خلال هذا المشروع مستشفى لودار في محافظة أبين. يعمل لدكتور نبيل حسين مديراً لمستشفى لودار، وهو يعمل في المستشفى منذ 25 عاما حتى الآن. "نستقبل في اليوم من 200 الى 250 حالة، وهذا العدد يتجاوز قدرة المستشفى التشغيلية" يقول الدكتور نبيل.

يتوافد مئات الأشخاص إلى مستشفى لودار من المناطق المحيطة للحصول على الرعاية الطبية، وتحديداً الرعاية الجراحية حيث أن هذا المستشفى هو الوحيد الذي يقدم الرعاية الجراحية في المنطقة.

ويضيف الدكتور نبيل قائلاً: "الضغط شديد والموارد شحيحة، ولكننا نبذل بذل قصارى جهودنا بقدر ما تسمح به القدرة التشغيلية. لا يزال المستشفى بحاجة ماسة إلى المزيد من العاملين الصحيين والمتخصصين في مجال الرعاية الصحية بسبب الضغط وأعداد المرضى القادمين. هناك الكثير مما ينبغي عمله، ونحن نتطلع إلى استمرار الدعم من جانب منظمة الصحة العالمية ومركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية ".

ويقول: "نحن ممتنون لتفاني منظمة الصحة العالمية في مثل هذه الظروف الصعبة وإن الدعم الذي تلقيناه كبير. فقد تم تجهيز المستشفى بالأجهزة والإمدادات الطبية وغير الطبية. وشملت الجهود أيضا تقديم الدعم لمركز التغذية العلاجية ووحدات العزل لكوفيد-19. ناهيك عن التدريب على الرعاية ذات الجودة الذي تم تقديمه لموظفي الصحة في المستشفى والذي من شأنه رفع مستوى الخدمات المقدمة في المستشفى".

من خلال حزمة الحد الأدنى من الخدمات، تمكنت منظمة الصحة العالمية من توفير الإمدادات الطبية والأدوية واللوازم المختبرية وإمدادات الأكسجين والمعدات الطبية للمرافق الصحية المستهدفة. وقد كفل ذلك تحسين فرص الحصول على الخدمات والتكنولوجيات الصحية الجيدة لأكثر من 6 ملايين شخص محتاج. وبالإضافة إلى ذلك، ضمن المشروع توفير إمدادات الوقود والمياه المأمونة للحفاظ على وظائف المرافق الصحية واستمرارية تقديم خدمات الرعاية الصحية.

كما يساعد المشروع على دعم زيادة فرص الحصول على الرعاية الطبية والخدمات الصحية الأساسية وتحسين جودة خدمات الرعاية الصحية في 19 مرفقاً صحياً مكننا من الوصول إلى2.3 مليون شخص بخدمات المشروع. بالإضافة إلى دعم 206 مرفق صحي بالوقود، والذي ساعد بدوره على دعم الوصول للرعاية الصحية لأكثر من 733,000 شخص. ومن خلال حزمة الحد الأدنى من الخدمات تم تقديم 1.2 مليون استشارة طبية، منها 000 74 استشارة للأشخاص النازحين داخلياً. ومن خلال المشروع، تم توفير أجهزة التصوير المقطعي المحوسب (MRA) وتصوير الأوعية بالرنين المغناطيسي (CT Scan) للمرافق الصحية المستهدفة، التي تدعم حوالي 73,000 مريض يتلقون الرعاية الطبية في هذه المرافق كل شهر.

يدعم المشروع الاحتياجات التشغيلية ل 26 مركز عمليات طوارئ في جميع أنحاء اليمن. الذي يؤدي دوراً محورياً في توفير المعلومات في الوقت الحقيقي وتقييم الاحتياجات والاستجابة لكوفيد-19 وتلقي التنبيهات، فضلا عن تنسيق وإدارة تدخلات الاستجابة. ويساعد ذلك على تعزيز عمليات التأهب والاستجابة المتكاملة بالعمل مع 36 شريكاً في مختلف المؤسسات التابعة للأمم المتحدة وغير التابعة للأمم المتحدة.