المركز الإعلامي | الأخبار | ملاحظات لوسائل الإعلام | 2020 | اليونيسف ومنظمة الصحة العالمية تدعمان حملة تلقيح وطنية في سوريا وسط جائحة كوفيد-19

اليونيسف ومنظمة الصحة العالمية تدعمان حملة تلقيح وطنية في سوريا وسط جائحة كوفيد-19

طباعة PDF

اليونيسف ومنظمة الصحة العالمية تدعمان حملة تلقيح وطنية في سوريا وسط جائحة كوفيد-19

أكثر من 210 ألف طفل دون سن الخامسة في سوريا يحصلون على ما فاتهم من اللقاحات الروتينية

دمشق، 29 يونيو/حزيران 2020 - حفاظاً على استمرار خدمات التمنيع الروتيني الحيوية تم استكمال حملة التلقيح الوطنية في جميع أنحاء سوريا بدعم من منظمة الصحة العالمية واليونيسف وسط جهود الاستجابة لجائحة كوفيد-19. وصلت الحملة التي استمرت لمدة 5 أيام، وبتنفيذ وزارة الصحة السورية، الى أكثر من 900.00 طفل دون سن الخامسة بهدف التحقق من استكمالهم للقاحات الروتينية وتم خلال الحملة تحصين أكثر من 210.000 طفل ممن فاتتهم فرصة تلقي هذه اللقاحات.

ولهذا الغرض تم تعبئة أكثر من 1000 مركز صحي و545 فريق متنقل و666 مركز تلقيح مؤقت. كما شارك أكثر من 8000 عامل صحي في تنفيذ هذه الحملة. وفي إطار التحضير لهذه الحملة وتماشياً مع المبادئ التوجيهية لمنظمة الصحة العالمية، تم تدريب العاملين الصحيين على اتخاذ التدابير الوقائية بما في ذلك طرق التطهير وبروتوكولات النظافة والوقاية من الاكتظاظ. كما تم تزويدهم بمعدات الحماية الشخصية لضمان سلامتهم وسلامة الأطفال ومقدمي الرعاية خلال حملة التحصين.

وصرح السيد فران إكيثا، ممثل منظمة اليونيسف في سوريا بالقول: " إننا نحتاج -الآن أكثر من أي وقت مضى- أن نضمن عدم تفويت أي طفل للقاحاته. هذه أوقات صعبة وقد يشعر الأهالي خلالها بالإرهاق والقلق. ورسالتنا إليهم واضحة، حتى في هذه الأوقات تأكدوا من تلقي أطفالكم لقاحاتهم الروتينية لتجنب الأمراض التي يمكن الوقاية منها باللقاحات. عندما تنخفض تغطية التطعيم يمكن للمزيد من الأمراض أن تتفشى بما في ذلك الأمراض التي تهدد الحياة مثل الحصبة وشلل الأطفال ".

اليونيسف ومنظمة الصحة العالمية تدعمان حملة تلقيح وطنية في سوريا وسط جائحة كوفيد-19

وفقاً لمنظمة الصحة العالمية، كان هناك انخفاض طفيف بحوالي 5 ٪ في تغطية التطعيم في النصف الأول من عام 2020. وكان هذا بشكل رئيسي بسبب التحديات التي تسببها جائحة كوفيد-19، مثل صعوبات الوصول إلى المراكز الصحية نتيجة القيود المفروضة على الحركة وكذلك الخوف من الإصابة بالفيروس. ومع ذلك تؤكد منظمة الصحة العالمية باستمرار التزامها بتقديم دعمها الكامل لإنقاذ أرواح الأطفال وحمايتهم من الأمراض التي يمكن الوقاية منها باللقاحات.

وأعربت الدكتورة أكجمال مختوموفا، رئيس البعثة، ممثل منظمة الصحة العالمية في سوريا، عن عميق امتنانها للكوادر الصحية العاملة في سوريا قائلةً: "أود أن أشكر العاملين الصحيين على دعمهم لهذا البرنامج الهام في مثل هذا الوقت الحرج. كما أود أيضاً أن أشيد بالقدرات الهائلة التي أظهرتها فرق التلقيح الصحية خلال هذه المهمة والتزامهم بضمان حماية أطفال سوريا من الأمراض التي يمكن الوقاية منها باللقاحات وضمان حصول هؤلاء الأطفال على اللقاح الذي هو من حقهم للتمتع بطفولة خالية من الأمراض حيث تعتمد صحة الجميع هذه الأيام -أكثر من أي وقت مضى- على شجاعة ومهنية الملحقين الأبطال العاملين في الخطوط الأمامية."

وكانت منظمتي الصحة العالمية واليونيسف قد أشارتا في موجز صحي مشترك نُشر هذا الشهر إلى أن اضطرابات توفير خدمات الرعاية الصحية بسبب جائحة كوفيد-19 من الممكن أن يكون لها تأثير بالغ على معدلات وفيات الأطفال في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. إن الاستئناف الكامل والآمن لحملات التحصين وخدمات التغذية مع اتباع تدابير وقائية صارمة للوقاية من العدوى هو المفتاح لضمان وصول عشرات الآلاف من الأطفال إلى عامهم الخامس بصحة جيدة.

يمكنكم إيجاد رابط لصور من الحملة هنا وهنا

للمزيد من المعلومات يرجى الاتصال ب

سلام الجنابي
 يونيسف سوريا
+963-950044371
هذا البريد محمى من المتطفلين. تحتاج إلى تشغيل الجافا سكريبت لمشاهدته.

أيناس حمام
منظمة الصحة العالمية – المكتب الإقليمي
هذا البريد محمى من المتطفلين. تحتاج إلى تشغيل الجافا سكريبت لمشاهدته.
+20 01000 157 385

عن اليونيسف

تعمل اليونيسف في بعض أصعب الأماكن في العالم للوصول إلى الأطفال الأكثر حرمانًا في العالم. عبر أكثر من 190 دولة ومنطقة، نعمل من أجل كل طفل، في كل مكان، لبناء عالم أفضل للجميع. لمزيد من المعلومات حول اليونيسف وعملنا من أجل الأطفال يرجى زيارة www.unicef.org/mena

عن منظمة الصحة العالمية

في إطار رؤيتها للتغطية الصحية الشاملة والحق في الرعاية الصحية لجميع الناس، في كل مكان، تعمل منظمة الصحة العالمية في جميع أنحاء العالم لتعزيز الصحة والحفاظ على سلامة العالم وخدمة الضعفاء. وهدفها هو ضمان حصول مليار شخص آخرين على تغطية صحية شاملة، وحماية مليار شخص آخر من حالات الطوارئ الصحية، وتزويد مليار شخص آخرين بصحة ورفاه أفضل.