المركز الإعلامي | الأخبار | ملاحظات لوسائل الإعلام | 2019 | منظمة الصحة العالمية والكويت يعملان من أجل حماية "حق اليمن في الصحة"

منظمة الصحة العالمية والكويت يعملان من أجل حماية "حق اليمن في الصحة"

طباعة PDF

3 تشرين الأول/أكتوبر 2019 تدعم حكومة الكويت العديد من وكالات الأمم المتحدة، بما فيها منظمة الصحة العالمية، دعماً لا يقتصر على نطاق عمليات الاستجابة الإنسانية وحسب. وعلى مر السنين وحتى قبل الصراع الدائر في اليمن حالياً كانت دولة الكويت ومازالت بجانب الشعب اليمني، حيث شيّدت المستشفيات والجامعات والمدارس الثانوية في البلد.

ويقول السفير جمال الغنيم، الممثل الدائم للكويت لدى مكتب الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في جنيف: "إن الشعب الكويتي وحكومته ملتزمان بمواصلة الدعم الطويل الأمد للشعب اليمني. وتعمل الكويت على المسارَيْن السياسي والإنساني لحل الأزمة اليمنية".

ويقول ألطف موساني، ممثل منظمة الصحة العالمية في اليمن "إن شراكتنا مع حكومة الكويت تنقذ الأرواح بسبب مرونة تمويلها الذي يتيح لنا الفرصة كي تكون استجابتنا أكثر استهدافاً ومرونة، وتجعلنا نركِّز على المناطق والمجتمعات الأشد ضعفاً. وتواصل منظمة الصحة العالمية جهودها لتوسيع نطاق الأنشطة الصحية بدعم من الكويت، حيث نفّذت عدة جولات من حملات مكافحة نواقل الأمراض لمحاربة حمى الضنك. ودعمت 60 فريقاً طبياً من ضمنها 10 فرق طبية متنقلة طارئة، و21 فريقاً جراحياً يتمركزون بالقرب من الخطوط الأمامية للصراع، ودعمت 12 مركزاً لمكافحة الأورام بالأدوية المضادة للسرطان، ووفرت محاليل جلسات الغسيل الكلوي في 21 مركزاً لغسيل الكلى".

ويُعدُّ هذا الدعم شريان حياة للناس في اليمن، ومن دونه ستضطر المنظمة إلى إيقاف عملياتها، مما يعني حرمان الملايين من الطعام، والمأوى، والماء، والرعاية الصحية. إن الوقت يمضي بسرعة، وقد حان وقت العمل الفوري قبل فوات الأوان.

ملحوظة للصحفيين

تتطلب خطة الاستجابة الإنسانية في اليمن لعام 2019 (4.2 مليار دولار أمريكي) لمساعدة أكثر من 20 مليون شخص من ضمنهم 10 ملايين يعتمدون بالكامل على المساعدات الإنسانية لتلبية احتياجاتهم الأساسية كل شهر. وحتى الآن تم تمويل خطة الاستجابة الإنسانية بنسبة 56%. وأثناء مؤتمر المانحين لإعلان التبرعات للأزمة الإنسانية في اليمن الذي عقده الأمين العام للأمم المتحدة في شباط/فبراير 2019، تم التعهد للأمم المتحدة والشركاء في المجال الإنساني بمبلغ 2.6 مليار دولار أمريكي لتلبية الاحتياجات الـمُلحَة. وتناشد الوكالات الإنسانية الجهات المانحة بتوفير التمويل في أسرع وقت ممكن.

إيناس همام

مسؤولة الإعلام والاتصال

المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط

هذا البريد محمى من المتطفلين. تحتاج إلى تشغيل الجافا سكريبت لمشاهدته.