المركز الإعلامي | الأخبار | ملاحظات لوسائل الإعلام | 2017 | وصول أدوية ومستلزمات طبية طارئة لمدينة تعز، اليمن، مقدمة من منظمة الصحة العالمية

وصول أدوية ومستلزمات طبية طارئة لمدينة تعز، اليمن، مقدمة من منظمة الصحة العالمية

طباعة PDF

صنعاء، 3 مارس 2017— وصلت مدينة تعز شاحنة مساعدات محملة بـ8 طن من الأدوية والمستلزمات الطبية الأساسية مقدمة من منظمة الصحة العالمية، حيث يحتاج أكثر من 350,000 شخص إلى خدمات الرعاية الصحية بصورة عاجلة. وتعتبر هذه الشحنة الأولى التي تمر من الطريق الرئيسي المؤدي لمدينة تعز منذ أشهر.

وتحوي الشحنة على أدوية طوارئ ومستلزمات علاج الإصابات وأدوية علاج الالتهاب الرئوي وأنواع مختلفة من المحاليل الوريدية، وتأتي استكمالاً لشحنة أخرى أرسلتها منظمة الصحة العالمية مطلع هذا الأسبوع إلى مدينة تعز من محافظة عدن. وسيتم توزيع هذه الأدوية والمستلزمات الطبية للمستشفيات الرئيسية في المدينة بما فيها الثورة والجمهوري والتعاون والمظفر.

وتسلمت المرافق الصحية خارج مدينة تعز، والتي تعاني هي الأخرى من تحديات مماثلة نتيجة ازدياد عدد المرضى بسبب تدفق النازحين وانخفاض الخدمات الصحية، أدوية ومستلزمات طبية مطلع هذا الأسبوع.

ويقول الدكتور نيفيو زاغاريا، القائم بأعمال ممثل منظمة الصحة العالمية في اليمن: "منذ ما يقارب العامين، تستمر الأزمة الإنسانية بالتدهور في مدينة تعز متسببة في عواقب وخيمة على صحة السكان. وتتزايد الحاجة لخدمات الرعاية الصحية المنقذة للحياة في المدينة وفي أجزاء أخرى من البلاد".

ويضيف: "المرافق الصحية غير قادرة على مواجهة العبء المرضي بشكل متزايد، وهذه الأدوية والمستلزمات الطبية ستسهم في التخفيف من بعض هذا العبء للأسابيع القادمة. وهناك حاجة للمزيد من المساعدات الطبية لتلبية الاحتياجات الصحية المتزايدة للسكان".

وتدعو منظمة الصحة العالمية ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إلى تسهيل توزيع الأدوية والمستلزمات الطبية بشكل متواصل ودون أي شروط في جميع أنحاء البلاد.

ويأتي وصول شحنة المساعدات الطبية لمدينة تعز بعد زيارة السيد ستيفن أوبراين، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ والسيد جيمي مكغولدريك، المنسق الإنساني في اليمن.

ومنذ مارس 2015، تسبب الصراع المسلح في مدينة تعز في تدهور سبل الحياة اليومية وإلحاق أضرار كبيرة للمساكن والمرافق الصحية والمؤسسات العامة والخاصة. كما خلق الصراع المستمر في ساحل البحر الأحمر عبئاً إضافياً على الخدمات الصحية بسبب تدفق النازحين.

وتدعو منظمة الصحة العالمية جميع أطراف النزاع للالتزام بالقانون الإنساني الدولي والسماح للوصول الآمن لخدمات الرعاية الصحية والوصول غير المقيد للمستلزمات الطبية وتحرك العمال الصحيين دون أي شروط.