World Health Organization
منظمة الصحة العالمية
Organisation mondiale de la Santé

منظمة الصحة العالمية تستضيف حلقة عمل بخصوص "نظم قيادة الأحداث" في تونس

طباعة

صورة جماعية للمشاركين في حلقة عمل نظم قيادة الأحداث في تونس

تونس، 19 كانون الأول/ديسمبر 2016 – يستضيف مكتب منظمة الصحة العالمية الإقليمي لشرق المتوسط حلقة عمل لمدة 4 أيام في تونس العاصمة بشأن نظم قيادة الأحداث، وتهدف الحلقة إلى تعزيز قدرة الدول الأعضاء على الاستجابة لحالات الطوارئ الصحية، مثل فاشية فيروس زيكا أو غيره من الأمراض المعدية.

ورغم عدم ظهور حالات مرضية لفيروس زيكا حتى الآن في الإقليم، فإن الخطر المحدق كبير، نظراً لأن البعوضة الزاعجة موجودة في عدة بلدان في الإقليم، وقد أبلغت من قبل عن اكتشاف حالات حمى الضنك أو داء شيكونغونيا أو الحمى الصفراء.

وقد وضعت خطة التأهب الإقليمي والاستعداد للعدوى بفيروس زيكا في شباط/فبراير عام 2016 بعد الإعلان عن فيروس زيكا حالة طوارئ صحية عمومية مثيرة للقلق الدولي بسبب اكتشاف مجموعات من حالات صغر الرأس والاضطرابات العصبية الأخرى التي أبلغ عنها في البرازيل، وبعد ظهور مجموعة مماثلة في بولينيزيا الفرنسية في عام 2014. ودعا الإعلان لمجموعة من الإجراءات الموصى بها لتعزيز الترصد والتصدي لعدوى فيروس زيكا.

وكان غياب "نظم قيادة الأحداث" من الثغرات التي حُدِدَت في مجال التأهب والاستعداد للعدوى بفيروس زيكا في الإقليم وهذه النظم تيسّر التنسيق أثناء حالات طوارئ في مجال الصحة العامة. وتحدد "نظم قيادة الأحداث" المكونات الهامة لتحقيق التصدّي الفعال في حالات طوارئ، مثل الخطوط الواضحة للاتصالات، وتسلسل القيادة، والتخطيط، والمساءلة، والتنسيق المشترك بين الوكالات.

وتهدف حلقة العمل إلى تحسين معارف المشاركين لإنشاء وتشغيل "نظم قيادة الأحداث"، فضلا عن إقامة روابط بين هذه النظم وعمليات الاستجابة لحالات الطوارئ، ومراكز إدارة عمليات الطوارئ البلاد.

وافتتح الحلقة الدكتور سيد جعفر حسين، ممثل منظمة الصحة العالمية القطري في تونس وليبيا. وقال للمشاركين الثلاثين الذين حضروا من وزارات الصحية في بلدان الإقليم "إن نظم قيادة الأحداث سوف تساعد الدول الأعضاء في تحديد عدوى فيروس زيكا بفعالية، وستعمل كذلك بمثابة آليه للتصدي لأي فاشية ذات طبيعة وبائية أو جائحية".

واشتمل التدريب على ثلاثة أيام من الدورات في الغرف الدراسية ومحاكاة مكتبية واحدة ، وذلك بالشراكة مع جامعة جونز هوبكنز، والمركز الآسيوي للتأهب للكوارث، ومراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها، وهم جميعًا لديهم خبرة واسعة في إدارة مثل هذه الدورات في آسيا والأمريكتين.