شارك وفود اللجنة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية صباح اليوم في فعالية "الصحة قولٌ وعمل" التي أقيمت في حديقة الطفل أمام المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية.
وبقيادة كبار مسؤولين الصحة، أطلقت هذه الفعالية الدورة التاسعة والستين للّجنة الإقليمية. وبدأت الجولة الخفيفة الساعة 07:30 صباحًا بالمشي في الحديقة، وبعد ذلك بدأ المشاركون في ركل كرة القدم بمزيد من النشاط.
وتوافد صحفيون من القنوات التلفزيونية الإقليمية والمحلية والصحف ووكالات الأنباء إلى حديقة الطفل لتغطية أول متعلق باللجنة الإقليمية ينفذه المشاركون فعليًا وجماعيًا منذ بداية وباء كوفيد-19.
وكان السير مجدي يعقوب، جراح القلب البارز ومؤسس مؤسسة مجدي يعقوب للقلب ضيف الشرف في الفعالية.
الصحة تبدأ من المنزل
قال الدكتور أحمد المنظري، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط أثناء تحيته للضيوف في الحديقة: "من المهم أن تتحول مناقشاتنا عند اجتماعنا لمناقشة صحة الناس وصحة الأجيال القادمة إلى إجراءات عملية. علينا أن نلتزم بشعار «الصحة قولٌ وعمل».
وذكَّر الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، المشاركين بأن الصحة لا تبدأ في المستشفيات والعيادات، بل تبدأ في بيوتنا وشوارعنا ومجتمعاتنا المحلية ومدارسنا وأماكن عملنا.
وقال الدكتور غيبريسوس: "ينبغي أن يكون تعزيز الصحة والوقاية من الأمراض الأولوية الأولى لكل بلد وكل شخص." وأضاف الأمل بأن بطولة كأس العالم المقبلة، وهي الأولى التي تُقام في الإقليم، ستُلهم ملايين المشجعين للتخلي عن الكسل ويصبحوا أكثر نشاطًا.
وبالنظر إلى الفترة التي تسبق بطولة كأس العالم الأولى، كان من المناسب تمامًا أن يعرض هذا الحدث شراكة «الرياضة من أجل الصحة»، وهي شراكة بين منظمة الصحة العالمية ودولة قطر والاتحاد الدولي لكرة القدم تعزز الرياضة بوصفها وسيلة لتنشئة جماعات ومجتمعات صحية.
وشارك الشباب المشاركون في الحدث آمالهم في المستقبل.
وقالت إيلا هاميريش البالغة من العُمر 16 عامًا وهي تردد شعار اللجنة الإقليمية لهذا العام "معًا من أجل غدٍ أكثر صحة واستدامة": "عندما أفكر في مستقبل صحي ومستدام، أفكر في العالم الذي أريد أن يعيش فيه أطفالي، عالمٌ يتمكنون فيه من الذهاب إلى المدرسة تحت سماء زرقاء غير ملوثة، وممارسة الرياضة في الهواء الطلق دون أن يتنفسوا هواءً سامًا".