المركز الإعلامي | الأخبار | بيان مديرة منظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط بشأن حالات الطوارئ

بيان مديرة منظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط بشأن حالات الطوارئ

أرسل إلى صديق طباعة PDF

جمعية الصحة العالمية الثامنة والسبعون، جنيف، 19-27 أيار/مايو 2025

بند جدول الأعمال:17-1

الوثيقة: ج13/78

السيد الرئيس/ السيدة الرئيسة، أصحاب المعالي والسعادة، المدير العام،

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

إن إقليم شرق المتوسط يتحمل ثلث العبء الإنساني في العالم، ويحتاج 15% من سكاننا إلى مساعدات إنسانية.

وتتفاقم الأزمات في غزة والسودان -جنبًا إلى جنب مع حالات الطوارئ الممتدة في اليمن والصومال وأفغانستان- بسبب استمرار فاشيات الأمراض، وهو ما يكشف عن عمق التحديات التي نواجهها ومدى تعقيدها.

وبالتعاون مع الحكومات والشركاء، عملنا على ضمان تقديم الرعاية للمصابين بالرضوح، والحفاظ على الخدمات الأساسية، ومواصلة توفير إمدادات الأدوية، ومكافحة فاشيات الأمراض، وتنسيق استجابة القطاع الصحي.

ويمكننا، ما دمنا ملكنا الموارد اللازمة وتحققت لدينا إمكانية الوصول، أن نوفر الصحة ونبث الأمل في النفوس. ولا أدل على ذلك من حملات التطعيم ضد شلل الأطفال التي نفذناها في غزة العام الماضي.

وفي إطار الاستجابة العالمية للمنظمة في حالات الطوارئ، سلم مركز الإمدادات اللوجستية التابع للمنظمة في دبي إمدادات صحيةً بلغت قيمتها أكثر من 245 مليون دولار أمريكي إلى 145 بلدًا منذ عام 2020.

ونحن ملتزمون بالعمل مع الدول الأعضاء لتعزيز القدرات الأساسية: للوقاية من حالات الطوارئ والتأهب لها والكشف عنها والاستجابة لها والتعافي منها.

إن الاتفاق التاريخي بشأن الجوائح الذي أقرته الدورة الحالية لجمعية الصحة العالمية يمثل التزامًا عالميًا يكفل لكل شخص في كل مكان، أينما كان موطنه في الشرق الأوسط، أو أفريقيا، أو أوروبا، أو غيرها، حقه في الحياة والبقاء في مواجهة الجوائح.

ولا يزال يحدوني الأمل في أن يحمل العام المقبل في طياته بشائر السلام، والمصالحة، والتعافي.