2 يوليو 2017— وصلت محافظة الحديدة 20 سيارة إسعاف و100 حزمة من مستلزمات علاج الكوليرا و128,000 قنينة من السوائل الوريدية كجزء من شحنة مساعدات تحوي 403 طن من المستلزمات الطبية مرسلة من منظمة الصحة العالمية. كما وصلت قبل ثلاثة أسابيع إلى ميناء عدن عشر سيارات إسعاف وستتبعها 10 سيارات أخرى خلال الأسابيع القادمة.
ويوضح ممثل منظمة الصحة العالمية في اليمن الدكتور نيفيو زاغاريا: "لقد احتجنا إلى نوع خاص من السفن لحمل سيارات الإسعاف ولحسن الحظ وجدنا واحدة منها في المنطقة. كما قمنا بتحميل أكبر قدر ممكن من الإمدادات الطبية بما في ذلك بعض مواد التغذية العلاجية التي ستستخدمها منظمة اليونيسف للأطفال الذين يعانون من سوء التغذية".
وفي اليمن، فإن إيصال المستلزمات الطبية للأشخاص الأكثر احتياجاً ليس بالمهمة السهلة بسبب الصراع المستمر وتضرر البنى التحتية للموانئ إضافة للصعوبات اللوجستية التي تعرقل وصول المساعدات. وقد انخفض تدفق الأدوية للبلد بنحو 70%.
ويقول زاغاريا: "يموت الناس في اليمن الآن لعدم تمكنهم من الحصول على الرعاية الصحية. وأبرز مثال على قدم قدرة النظام الصحي في البلد على الاستجابة لاحتياجات السكان هو استمرار تفشي وباء الكوليرا والذي تسبب في وفاة 1500 شخص خلال شهرين فقط".
ويستطرد: "لكن السكان يموتون أيضاً من أمراض أخرى مثل الالتهاب الرئوي في مرحلة الطفولة والملاريا والمضاعفات المتعلقة بالولادة وارتفاع ضغط الدم والسكري بسبب عدم تمكنهم من الحصول على العلاج".
ويأتي تقديم هذه المستلزمات المنقذة للحياة بفضل الدعم المقدم من الهلال الأحمر الإماراتي وإدارة التنمية الدولية في المملكة المتحدة وصندوق الأمم المتحدة المركزي لمواجهة الطوارئ والبنك الدولي.