World Health Organization
منظمة الصحة العالمية
Organisation mondiale de la Santé

15 سيارة إسعاف تنقلها منظمة الصحة العالمية جواً إلى العراق لتلبية احتياجات المصابين بالرضوح في الموصل

Print

15 ambulances carried by WHO to meet the needs of the injured in Mosul20 آذار/مارس 2017، إربيل، العراق: نقلت منظمة الصحة العالمية إلى العراق ، وبدعم إمدادي من برنامج الأغذية العالمي، 15 سيارة إسعاف مع تجهيزاتها الكاملة، من أجل تعزيز الاستجابة للأعداد المتزايدة من حالات الطوارئ والإصابات بالرضوح غرب الموصل. وستعمل سيارات الإسعاف هذه على تعزيز رعاية المصابين بالرضوح في الخطوط الأمامية وضمان إحالتهم في الوقت المناسب إلى المستشفيات الميدانية.

وقد تم تصميم سيارات الإسعاف وتجهيزها على النحو الملائم استجابة لطلب عاجل تقدمت به وزارة الصحة العراقية، وسيتم تزويدها بمساعدين طبيين مدربين على تقديم الرعاية للمصابين بالرضوح أثناء نقلهم إلى نقاط تحقيق الاستقرار لحالاتهم وإلى المستشفيات الميدانية في "عذبة" و"حمام العليل" و"برطلة".

ويقول السيد ألطف موساني، ممثل منظمة الصحة العالمية في العراق "إن وصول المصابين بالرضوح في وقت مبكر إلى الخدمات الإسعافية المتنقلة يعتبر من العناصر الهامة في رعايتهم، فذلك يضمن الحصول على نتائج جيدة لحالاتهم أثناء الطوارئ. وتتمثل الأولوية لدى منظمة الصحة العالمية بمنع وقوع ما يمكن تفاديه من الخسائر في الأرواح ومن المضاعفات الأخرى لدى المصابين بالرضوح، من خلال ضمان السرعة في نقلهم وفي تقديم العلاج الطبي لهم، لضمان بقائهم على قيد الحياة في الساعة الذهبية".

ويتابع السيد ألطف موساني القول "أنشأت منظمة الصحة العالمية بدعم من السلطات الصحية نقاط تحقيق الاستقرار لحالات الإصابات بالرضوح ومستشفيات ميدانية في "عذبة" و"حمام العليل" و"برطلة" بالقرب من الخطوط الأمامية للصراع الدائر".

ويضيف السيد ألطف موساني "ومن المتوقع وصول 15 سيارة إسعاف إضافية إلى العراق في الأسبوع المقبل لاستكمال الشحنة التي نصَّت الخطة على استلامها، والتي تتكون من 30 سيارة إسعاف، وكلها تهدف إلى دعم وزارة الصحة وشركائها في الاستجابة لمقتضيات الأحوال في الموصل".

وقد بلغ مجموع سيارات الإسعاف التي قدمتها منظمة الصحة العالمية إلى مديرية الصحة في نينوى لنقل المرضى من غرب الموصل، سواءً كانوا من حالات الطوارئ الطبية أم من الإصابات بالرضوح، 32 سيارة إسعاف. وستواصل منظمة الصحة العالمية دعم السلطات الصحية وشركائها للحصول على المزيد من التعزيز لمسارات الإحالة، من خلال تقوية نقاط تحقيق الاستقرار لحالات الإصابة بالرضوح والمستشفيات الميدانية ونقاط تقديم الرعاية أثناء وبعد العمليات الجراحية.

وفي بداية العمليات العسكرية غرب الموصل، بادرت الحكومة العراقية فوراً إلى حشد سيارات إسعاف لرعاية الإصابات بالرضوح، كما قدم الشركاء الرئيسيون الآخرون مثل منظمة صندوق الأمم المتحدة للسكان عدداً من سيارات الإسعاف لرعاية الإصابات بالرضوح.

وأثبتت الدروس المستفادة من العمليات العسكرية في الجزء الشرقي من الموصل بوضوح الدور الحيوي الذي قامت به سيارات الإسعاف في ضمان نقل المرضى من شرق الموصل إلى إربيل. كما ضمنت مديريات الصحة في أربيل ونينوى ودهوك مسار إحالة يتسم بالتنسيق الجيد، فأنقذ أرواح المرضى والمصابين.

وقد مَكَّن التمويل السخي الذي قدمه كلٌّ من مكتب المساعدة الإنسانية التابع للمفوضية الأوروبية، ومكتب المساعدات للكوارث الخارجية في وكالة التنمية الدولية التابع للولايات المتحدة الأمريكية، وحكومتَيْ الكويت واليابان من شراء وإدارة سيارات الإسعاف الثلاثين.