
أسبوع التمنيع العالمي لعام 2025
«بمقدورنا: التمنيع للجميع»
يجمع أسبوع التمنيع العالمي لعام 2025، الذي يُحتَفَل به في الفترة من 24 إلى 30 نيسان/ أبريل، المجتمعَ الصحيَّ العالميَّ لتسليط الضوء على القوة المنقذة للحياة التي تتمتع بها اللقاحات، والدعوة إلى تجديد الالتزام بتمنيع الجميع. وتحت شعار "بمقدورنا: التمنيع للجميع"، تؤكد حملة هذا العام على كيفية حماية الجميع من الأمراض التي يمكن الوقاية منها باللقاحات، من خلال الجهود الجماعية والاستثمار.
حياة 25 مليون شخص
أنقذتها اللقاحات الأساسية على مدى الخمسين عامًا الماضية
3 ملايين طفل
في إقليم شرق المتوسط لم يتلقوا أية جرعة روتينية من اللقاحات.
كل دولار
يُستَثمَر في اللقاحات يحقق مردودًا يصل إلى 44 دولارًا أمريكيًا من الفوائد الاقتصادية.
22 مليون طفل
لم يتلقوا أية جرعة من لقاح الحصبة، منهم 4 ملايين طفل في إقليم شرق المتوسط.
لكل منّا دور
لا يقتصر دور أسبوع التمنيع العالمي لعام 2025 على إذكاء الوعي بأهمية اللقاحات فحسب، بل يُسلِّط الضوء على كيفية مشاركة الجميع بالعمل.
فالأفراد يمكن أن يتأكدوا من تلقيهم التطعيمات هُم وأُسَرُهم في الوقت المناسب، ويمكنهم تبادل الحقائق للمساعدة على تبديد المعلومات المغلوطة.
والعاملون الصحيون يمكن أن يتخذوا من إجراء الفحوص الطبية فرصةً لتذكير القائمين على الرعاية بأهمية حصول الأطفال على جميع التطعيمات بانتظام. والمجتمعات المحلية يمكنها إظهار دعمها بالمشاركة في أسبوع التمنيع العالمي وتعزيز فوائد اللقاحات.
والحكومات تضطلع بدورٍ حاسم. فمن خلال إعطاء الأولوية للاستثمارات في التمنيع على الصعيدين المحلي والوطني، يمكنها تعزيز نظام الرعاية الصحية الأولية وضمان حصول كل طفل على اللقاحات المنقذة للحياة، بغض النظر عن مكان معيشته. والمطلوب من الحكومات أن تستثمر في نُظُم تمنيع قادرة على الصمود، لا سيّما في المناطق ذات التغطية المنخفضة وفي صفوف الأطفال غير الحاصلين على أية جرعات، لضمان حماية الجميع.

الرسائل الرئيسية

اللقاحات أحد أعظم إنجازات البشرية. فعلى مدى السنوات الخمسين الماضية، أنقذت اللقاحات الأساسية حياة 154 مليون شخص، منهم 25 مليون شخص في إقليم شرق المتوسط. وقد حققت اللقاحات 40% من التحسّن في بقاء الرُّضَّع على قيد الحياة على مدى نصف القرن الماضي، فأصبح بمقدور المزيد من الأطفال أكثر من أي وقت مضى الاحتفال بعيد ميلادهم الأول.
وعلى الرغم من هذه المكاسب الكبيرة، فقد توقف التقدم. ففي عام 2023، لم يتلق 14.5 مليون طفل حول العالم، منهم ما يقرب من 3 ملايين طفل في إقليم شرق المتوسط، أية جرعة من اللقاحات الروتينية.
دعوة إلى العمل
يؤكد أسبوع التمنيع العالمي على مدى إلحاح الوضع، ويدعو الحكومات إلى إعطاء الأولوية للاستثمارات في مجال التمنيع، وتعزيز التضامن الإقليمي لسد الثغرات. فتطعيم جميع الأطفال من خلال جهود التمنيع الروتيني والتكميلي أمرٌ بالغُ الأهمية للحماية من الأمراض الفتاكة مثل الحصبة ووقف فيروس شلل الأطفال البري، الذي لا يزال متوطنًا في أفغانستان وباكستان، ولمنع حدوث مزيد من فاشيات فيروس شلل الأطفال المتحوّر.
والحملة هذا العام توضح جليًّا: "إننا نمر بمرحلة حرجة في مجال الصحة العالمية. ولحماية أحد أعظم إنجازات البشرية، يجب أن نعمل بلا كلل على إيصال اللقاحات إلى كل طفل وكل شخص، من الرُّضَّع إلى كبار السن، ومن المجتمعات الريفية إلى مناطق الصراع. فبمقدورنا أن نحقق التمنيع للجميع، وهو في متناول أيدينا إذا عملنا معًا".
