الأمراض الممكن توقيها باللقاحات والتمنيع | برامج التمنيع | 2014 | رسالة الدكتور علاء العلوان بمناسبة أسبوع التمنيع العالمي

رسالة الدكتور علاء العلوان بمناسبة أسبوع التمنيع العالمي

طباعة PDF

كل عام، يمثل الأسبوع الأخير من شهر نيسان/أبريل فرصةً هامة لتذكير العالم بأكمله بأهمية اللقاحات والتمنيع.

وفي هذا العام، تجسد شعار أسبوع التمنيع العالمي في السؤال "هل أنت على اطلاع بآخر المستجدات؟ " وهذا ليس مجرد سؤال للجمهور، ولكنه أيضا دعوة إلى العمل: للتعرف على المزيد عن اللقاحات المتاحة وفوائدها، وللتحقق من حصولك أنت وأسرتك على جميع اللقاحات التي تحتاج إليها لحماية نفسك وحماية أسرتك عن طريق التلقيح. ويمكن تلخيص هذه الدعوة للعمل في شعار: "اعرف . تحقق . احم ".

إن الصحة هدية ثمينة، والتلقيح هو أحد أفضل التدابير لحمايتها. واللقاحات لا تقتصر على الرضع والأطفال فقط؛ فهي للناس من جميع الأعمار كي تمدهم بالوقاية مدى الحياة. ويعد التلقيح أبعد من كونه اختياراً فردياً، فهو مسؤولية مشتركة. وفي أسبوع التمنيع العالمي لهذا العام، نشجع جميع الناس كي يتأكدوا من أنهم وعائلاتهم على اطلاع بآخر المستجدات حول اللقاحات التي يحتاجون إليها. وكآباء وأمهات وكأفراد في الأسرة وكأصدقاء، نحن جميعا نحتاج إلى أن نتأكد من حماية أحبائنا من الأمراض التي يمكن توقيها باللقاحات كلما وأينما كانوا في حاجة إلى هذه الحماية. إن اللقاحات الفعالة والموثوق بها تُـمنح مجاناً للجمهور من خلال برنامج التمنيع الموسع.

ويصادف هذا العام الذكرى السنوية الأربعين للالتزام العالمي ببرنامج التمنيع الموسع. ومنذ إطلاق هذا البرنامج من قبل جمعية الصحة العالمية في عام 1974، حافظت برامج التمنيع الوطنية على أرواح الملايين ومنعت إصابة الملايين بالأمراض وذلك عن طريق التلقيح. إن الاحتفال بأسبوع التمنيع العالمي لهذا العام يُعد فرصةً للإعلام بأهمية التمنيع واللقاحات، ومناسبة للاحتفال بالحياة الصحية التي كسبناها، ويُعد تجديداً لالتزامنا تجاه مكافحة الأمراض التي يمكن توقيها باللقاحات.

دعونا جميعا نتخذ التدابير من أجل أن نعرف، ونتحقق، ونحمي أحباءنا كي يتمتعون بمستقبل صحي.