إن موضوع الحملة العالمية لعام 2015 هو "سد الفجوة في التمنيع". فمن المؤسف أن يكون هناك ما يقدر سنوياً بحوالي 22 مليون طفل لا تتاح لهم فرصة الحصول على اللقاحات الأساسية في جميع أنحاء العالم؛ ومنهم 3 ملايين طفل في "إقليم شرق المتوسط". وهذا يعني أن طفلًا من كل 5 أطفال يفتقد إلى الوقاية. وهناك حاجة إلى المزيد من التوعية وتكثيف الجهود من جانب الحكومات والشركاء في مجال التمنيع لسد هذه الثغرة القاتلة. ويعتبر موضوع "سد الفجوة في التمنيع" دعوةً للعمل لجميع الأفراد والمجتمعات والحكومات. وتعمل منظمة الصحة العالمية على تشجيع لجميع الناس للتأكد من تلقيهم هم وأسرهم كل اللقاحات اللازمة.
وبالتوازي مع الموضوع العالمي، سوف تحدد الدول الأعضاء في الإقليم مواضيعها الوطنية "لأسبوع التمنيع العالمي" لعام 2015 وذلك وفقا للسياقات والأولويات الوطنية.
هذا وتحتفل بلدان الإقليم "بالأسبوع العالمي للتمنيع" في كل سنة بأنشطة مختلفة؛ تشمل إطلاق الاحتفالات الوطنية والحملات الإعلامية، والتدريب، والحلقات الدراسية، ومناسبات الحشد الاجتماعي. وخلال هذا الأسبوع، سيعمل العديد من البلدان على توسيع مجال خدمات التلقيح، مثل تعقب الأشخاص الذين لم يتم تمنيعهم، وتمديد ساعات التشغيل، وتنفيذ حملات التلقيح على نطاق واسع، واستخدام أيام صحة الطفل كمنبر لتقديم مجموعة متكاملة من التدخلات الصحية المنقذة للحياة. وباﻹضافة إلى ذلك، تخطط بعض البلدان لبدء إدخال لقاحات جديدة في برامجها الوطنية خلال "أسبوع التمنيع العالمي" لعام 2015.
بيان صحفي: الاحتفال "بالأسبوع العالمي للتلقيح" في "إقليم شرق المتوسط"
بالإنكليزية | رسالة "المدير الإقليمي" بالفيديو | الفرنسية
للاطلاع على المزيد حول الحملة العالمية والحصول على مواد الحملة العالمية
خطة العمل العالمية للقاحات 2011-2020الالتزام العالمي
إن الدول الأعضاء في الإقليم تحتفل بهذه المناسبة الهامة منذ عام 2010 كمبادرة إقليمية، تحت اسم "أسبوع التلقيح في إقليم شرق المتوسط" وذلك في وقت واحد مع سائر أقاليم منظمة الصحة العالمية مثل إقليم الأمريكتين والإقليم الأوروبي. وإن نجاح المبادرات الإقليمية والتفاني من الدول الأعضاء قد مهّد الطريق للمبادرة العالمية.
وقد أقرت جمعية الصحة العالمية الأسبوع العالمي للتمنيع في عام 2012 من خلال القرار ج.ص.ع. 65-18، جنبا إلى جنب مع "خطة العمل العالمية للقاح"، والتي تشكل إطارًا لمنع ملايين الوفيات بحلول عام 2020 من خلال وصول الناس على نحو أكثر إنصافًا للقاحات الحالية في جميع المجتمعات.
فوائد التمنيع
إن التمنيع هو أحد التدخلات الصحية الأكثر نجاحاً وفعالية لقاء التكلفة، فهو يمنع حدوث ما يقدر بين مليوني و 3 ملايين وفاة كل عام في جميع الفئات العمرية الناجمة عن الدفتريا والتيتانوس (الكزاز) والسعال الديكي والحصبة. ومن عمر الرضع إلى كبار السن، يقي التمنيع من الأمراض المدمرة ومن الوفاة والأمراض التي يمكن الوقاية منها باللقاحات. وعلاوة على ذلك، تزداد فوائد التمنيع لتضم المراهقين والبالغين، وهو يوفر الحماية من الأمراض التي تهدد الحياة، مثل التهاب الكبد والإنفلونزا، والتهاب السحايا وأمراض السرطان التي تحدث في مرحلة البلوغ.
المواقع ذات الصلة
حقائق وأرقام عن التغطية بالتمنيع
الأساطير-والحقائق--حول التلقيح
للحصول على مزيد من المعلومات والاستفسارات، يرجى الاتصال:
مراد هاكان أوزتورك
مركز تنسيق أسبوع التحصين
برنامج الأمراض التي يمكن الوقاية منها باللقاحات والتمنيع
مكتب منظمة الصحة العالمية الإقليمي لشرق المتوسط
البريد الإلكتروني: هذا البريد محمى من المتطفلين. تحتاج إلى تشغيل الجافا سكريبت لمشاهدته.
حملات السنوات السابقة
مبادىء و اعتبارات إضافة اللقاحات إلى البرنامج الوطني للتمنيع من اتخاذ القرار إلى التنفيذ والرصد [pdf 3.66 ميجابايت]