العُنْف والإصابات والإعاقة | الأخبار | اليوم العالمي لإحياء ذكرى ضحايا حركة المرور على الطرق: الإطلاق الإقليمي لعقد العمل من أجل السلامة على الطرق 2021-2030 وخطته العالمية

اليوم العالمي لإحياء ذكرى ضحايا حركة المرور على الطرق: الإطلاق الإقليمي لعقد العمل من أجل السلامة على الطرق 2021-2030 وخطته العالمية

طباعة PDF

17 تشرين الثاني/نوفمبر 2021 - يُنظِّم المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط فعاليةً إلكترونيةً للإطلاق الإقليمي لعقد العمل من أجل السلامة على الطرق 2021-2030 وخطته العالمية في 25 تشرين الثاني/نوفمبر 2021. وتتزامن هذه الفعالية مع اليوم العالمي لإحياء ذكرى ضحايا حركة المرور على الطرق، الذي تحتفل به بلدان العالم أجمع في شهر تشرين الثاني/نوفمبر من كل عام.

وقبل ستة عشر عامًا، أيْ في عام 2005، أقرت الدول الأعضاء في الأمم المتحدة هذا اليوم العالمي رسميًّا بوصفه "وسيلة مناسبة لتكريم ضحايا حوادث المرور وأُسرهم" في جميع أنحاء العالم. ويدعو اليوم العالمي لإحياء ذكرى الضحايا في عام 2021 إلى: تذكُّر مَنْ فقدوا حياتهم على الطرق؛ ودعم مَنْ يتألمون حزنًا ومَنْ يعانون العواقب الطويلة الأمد للإصابات التي لحقت بهم؛ والعمل على الوقاية من هذه التصادمات ومعالجة أضرارها. ومن ثمَّ، يُركِّز الإطلاق الإقليمي على العمل من أجل السلامة على الطرق باعتباره مسؤولية مشتركة، بما يتماشى مع الرؤية الإقليمية 2023 التي تدعو إلى التضامن والعمل نحو تحقيق الصحة للجميع وبالجميع.

يمكنكم التسجيل لحضور فعالية الإطلاق الإقليمي عبر الرابط التالي: https://who.zoom.us/meeting/register/tJYlf-yqqzIiE9x8uo5aaIaFLmy9xQi4WhTY

وقد جرى اعتماد عقد العمل الجديد من أجل السلامة على الطرق 2021-2030 بموجب قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة A/74/L.86 "تحسين السلامة على الطرق في العالم" مع وضع غاية عالمية تتمثل في خفض الوفيات والإصابات الخطيرة الناجمة عن التصادمات على الطرق بنسبة 50% على الأقل بحلول عام 2030. وطلب القرار أيضًا من منظمة الصحة العالمية ولجان الأمم المتحدة الإقليمية أن تضع، بالتعاون مع فريق الأمم المتحدة المعني بالتعاون في مجال السلامة على الطرق، خطةَ عمل للعقد الثاني، ويدعو إلى الاحتفال باليوم العالمي لإحياء ذكرى الضحايا كل عام.

وتدعو الخطة العالمية الجديدة إلى توفير وسائل نقل آمنة وميسورة التكلفة تكون متاحة للجميع. كما أن هذه الخطة تربط السلامة على الطرق بغيرها من قضايا خطة التنمية مثل المدن المستدامة، والتعافي من كوفيد-19، والتكنولوجيا. وتركّز الخطة على نهج النظام المأمون، وتشدد على أهمية السياسات الرامية إلى التشجيع على المشي وركوب الدراجات واستخدام وسائل النقل العام، لأنها بطبيعتها وسائل نقل صحية وسليمة بيئيًّا، بما يتماشى مع إعلان ستُكهولم لعام 2020. وتدعو أيضًا إلى مواصلة تحسين المركبات والبنية الأساسية للطرق، وتعزيز القوانين وإنفاذها، وتوفير استجابة سريعة لإنقاذ الأرواح بعد التصادمات.

كما أن الإطلاق العالمي والإقليمي للعقد الثاني وخطته يمثل خطوة أخرى على الطريق المؤدي إلى الاجتماع الرفيع المستوى المقبل للجمعية العامة للأمم المتحدة، المقرر عقده في عام 2022، بشأن تحسين السلامة على الطرق في العالم بهدف معالجة الثغرات ومواجهة التحديات، فضلًا عن استنهاض القيادة السياسية وتعزيز العمل والتعاون المتكاملين بين القطاعات المتعددة وأصحاب المصلحة المتعددين.

الروابط ذات الصلة

اليوم العالمي لإحياء ذكرى ضحايا حركة المرور على الطرق

عَقْد العمل من أجل السلامة على الطرق 2021-2030

قرار الأمم المتحدة 74/299 "تحسين السلامة على الطرق في العالم"

إعلان ستُكهولم

التقرير العالمي عن حالة السلامة على الطرق 2018

Regional safety in the Eastern Mediterranean region: Facts from السلامة الإقليمية في إقليم شرق المتوسط: حقائق مستمدة من التقرير العالمي عن حالة السلامة على الطرق 2018