العُنْف والإصابات والإعاقة | المناسبات والاجتماعات | الدول الأعضاء تجتمع لوضع الغايات العالمية للسلامة على الطرق

الدول الأعضاء تجتمع لوضع الغايات العالمية للسلامة على الطرق

طباعة PDF

21 تشرين الثاني/نوفمبر 2017 - تعقد منظمة الصحة العالمية، يومَيْ 20 و21 تشرين الثاني/نوفمبر 2017، اجتماعاً رسمياً للدول الأعضاء لاستكمال العمل الخاص بوضع غايات عالمية للأداء فيما يتعلق بعوامل الخطر التي تؤثر في السلامة على الطرق وآليات تقديم الخدمات. ومن الـمُتوقَّع أن يُسفر هذا الاجتماع عن مجموعةٍ مُتَّفَقٍ عليها من الغايات استناداً إلى التدخُّلات التي ثبت نجاحها في الوقاية من الإصابات الناجمة عن حوادث المرور ومكافحتها، بهدف توجيه عملية وضع الغايات الوطنية من أجل رصد التقدُّم الـمُحرَز على المستوى القُطري.

ويتزامن الاجتماع مع اليوم العالمي لإحياء ذكرى ضحايا حوادث الطرق لعام 2017، الذي يُركِّز على الغاية 3-6 من أهداف التنمية المستدامة التي تصبو إلى خفض عدد الوفيات والإصابات الخطيرة الناجمة عن حوادث المرور إلى النصف بحلول 2020. واليوم العالمي لإحياء ذكرى ضحايا حوادث الطرق، الذي يحتفي به العالم يوم الأحد الثالث من شهر تشرين الثاني/نوفمبر كل عام، اعتمدته في أول الأمر منظمات معنية بضحايا حوادث الطرق تحت مظلة الاتحاد الأوروبي لضحايا حوادث الطرق في 1995. ثم اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة بعد مرور عشر سنوات في 2005 كوسيلة مناسبة «لتكريم ضحايا حوادث المرور وأسرهم». ويُكرَّس هذا اليوم لإحياء ذكرى الملايين ممن لقوا حتفهم أو أُصيبوا من جرَّاء التصادمات المرورية، وللإشادة كذلك برجال الشرطة والمهنيِّين الطبيِّين الذين يتعاملون مع العواقب المؤلمة لهذه التصادمات من وفيات وإصابات كل يوم.

إذ تحصد الإصابات الناجمة عن حوادث الطرق أرواح ما يزيد على 1.25 مليون شخص في العالم كل عام. ويمثل إقليم شرق المتوسط 10% من الوفيات الناجمة عن التصادمات على الطرق عالمياً؛ ويسجِّل ثاني أعلى معدّل للوفيات الناجمة عن التصادمات بين أقاليم المنظمة بعد الإقليم الأفريقي. ويقع حوالي ثلثي الوفيات الناجمة عن حوادث الطرق في الإقليم ضمن الفئات العمرية الأصغر سنًا والأنشط اقتصادياً. وتقع 80% من الوفيات الناجمة عن حوادث على الطرق في الإقليم في البلدان ذات الدخل المنخفض والمتوسط. ويزيد معدل الوفيات في البلدان مرتفعة الدخل في الإقليم عن ضعف متوسط نظيره في البلدان مرتفعة الدخل عالمياً. وإلى جانب الخسائر التي تفوق الحصر في الأرواح، فإن الآثار الاقتصادية فادحة. وعليه، فالحاجة ماسّة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة في جميع بلدان الإقليم، بغض النظر عن مستوى الدخول بها، من أجل التصدي لهذه القضية الهامة والخطيرة من قضايا الصحة العامة والتنمية.

روابط ذات صلة 

السلامة على الطرق في إقليم شرق المتوسط: رسم توضيحي مصور باللغة العربية | الإنكليزية | الفرنسية

بيان الدكتور إتيان كروغ، رئيس فريق تعاون الأمم المتحدة للسلامة على الطرق 

معلومات أخرى عن وضع غايات طوعية عالمية للأداء تتعلق بالسلامة على الطرق 

صفحة الموقع الإلكتروني الرسمي لليوم العالمي لإحياء ذكرى ضحايا حوادث الطرق