إن العنف هو أحد تحديات الصحة العمومية، ويٌعرّف العنف بأنه "الاستعمال المتعمّد للقوة البدنية أو القدرة سواء بالتهديد أو الاستعمال الفعلي لها من قِبل الشخص ضد نفسه أو ضد شخص آخر أو ضد مجموعة أو مجتمع، بحيث يؤدي أي منهما إلى حدوث أو رجحان احتمال حدوث إصابة أو موت أو إصابة نفسية أو سوء النمو أو الحرمان". وقد أصبح العنف واحداً من قضايا الصحة العمومية الرئيسية في عصرنا. ولا يوجد بلد أو مجتمع بمنأى عن العنف، وإقليم شرق المتوسط ليس استثناء من هذه القاعدة.
ونظرًا لانتشار العنف فإنه أصبح يعتبر جزءًا لا مفر منه في حياة البشر، وحقيقة من حقائق الحياة نتعامل معها بدلاً من أن نمنعها. وعلاوة على ذلك، ينظر عادة إلى العنف كقضية يقتصر معالجتها على القانون والنظام، وليس للمهنيين الصحيين دور فيها، فدورهم يقتصر على التعامل المباشر مع الصحة والعواقب الصحية للعنف لا سيما العواقب المادية. ولكن هذا التصور يتغيير بسرعة، وقد شجع على هذا التغير نجاح نُهُج الصحة العمومية في معالجة المشاكل الصحية والبيئية والمشاكل الأخرى ذات الصلة بالسلوك، مثل أمراض القلب والتدخين وفيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز.
المواقع ذات الصلة
رسم توضيحي: تقرير الحالة العالمي عن الوقاية من العنف 2014
حقائق من تقرير الحالة العالمي عن الوقاية من العنف 2014
الموارد والمنشورات العالمية حول الوقاية من العنف
البيانات/الإحصاءات
الملامح القطرية من تقرير الحالة العالمي عن الوقاية من العنف 2014
المسح الصحي العالمي لطلاب المدارس
القرارات
تعزيز دور النظام الصحي في التصدي للعنف، وبخاصة ضد النساء والفتيات والأطفال، WHA67.15
تنفيذ توصيات التقرير العالمي حول العنف والصحة، WHA56.24
العمل المنسق في مجال الصحة العمومية بشأن الألغام المضادة للأفراد، WHA51.8
العمل المنسق في مجال الصحة العمومية بشأن الألغام المضادة للأفراد، EB101. R23