الترصد والتنبؤ والاستجابة | الأخبار | في بؤرة الإهتمام | التحكم في الأمراض المعدية الناشئة والمنبعثة : بدءاً من 2014 وما قبلها


التحكم في الأمراض المعدية الناشئة والمنبعثة : بدءاً من 2014 وما قبلها

طباعة PDF

شهد عام 2014 ارتفاعا في معدل وقوع الأمراض المعدية الناشئة والمنبعثة من جديد مما أدى إلى حدوث تهديد متواصل للأمن الصحي في الإقليم. وقد أبلغ حوالي نصف الـ 22 بلدا في الإقليم عن معدل انتشار عال للأمراض المعدية الناشئة في العام الماضي، وفي بعض الأحيان كانت في صورة فاشية متفجرة. وواصل برنامج الأمراض الوبائية بمكتب منظمة الصحة العالمية الإقليمي تقديم الدعم الاستراتيجي والعملي والتقني لبلدان الإقليم للكشف عن، وتقييم المخاطر، والتوعية بالمخاطر، والاستجابة السريعة للأمراض المعدية الناشئة ومنع انتشارها على الصعيد الدولي. وتعرض هذه القصة المصورة أبرز الإنجازات الرئيسية للبرنامج في عام 2014.

شهد عام 2014 ارتفاعا في معدل وقوع الأمراض المعدية الناشئة والمنبعثة من جديد مما أدى إلى حدوث تهديد متواصل للأمن الصحي في الإقليم. وقد أبلغ حوالي نصف الـ 22 بلدا في الإقليم عن معدل انتشار عال للأمراض المعدية الناشئة في العام الماضي، وفي بعض الأحيان كانت في صورة فاشية متفجرة.

وواصل برنامج الأمراض الوبائية بمكتب منظمة الصحة العالمية الإقليمي تقديم الدعم الاستراتيجي والعملي والتقني لبلدان الإقليم للكشف عن، وتقييم المخاطر، والتوعية بالمخاطر، والاستجابة السريعة للأمراض المعدية الناشئة ومنع انتشارها على الصعيد الدولي.

وتعرض هذه القصة المصورة أبرز الإنجازات الرئيسية للبرنامج في عام 2014.

تكثيف الجهود لسد الفجوات المعرفية بينما تدعم البلدان خطة لدراسة بحثية متعددة الأقطار طوال السنة، واصل \"المكتب الإقليمي\" جهوده للتنسيق مع البلدان بغرض احتواء فاشية المرض الناجمة عن متلازمة الشرق الأوسط التنفسية لفيروس كورونا، وهو فيروس تنفسي جديد ظهر بين نيسان/أبريل وحزيران/يونيه 2012 في أحد بلدان الإقليم. وفي محاولة لكشف مصدر العدوى البشرية الناجمة عن هذا الفيروس، نظم \"المكتب الإقليمي\" اجتماعا تشاوريا تقنيا في الرياض، المملكة العربية السعودية، من 2 إلى 3 آذار/مارس 2014. وحضر الاجتماع ممثلون لوزارات الصحة ووزارات الزراعة في البلدان المتضررة في الإقليم، ومنظمة الأمم المتحدة الأغذية والزراعة، والمنظمة الدولية للصحة الحيوانية، والمراكز المتعاونة مع منظمة الصحة العالمية، فضلا عن الوكالات الصحية الدولية الأخرى المشاركة في الاستجابة العالمية لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية لفيروس كورونا. وقد وضع الاجتماع اللمسات الأخيرة لبروتوكول إجراء دراسة متعددة الأقطار عن الحالات والشواهد لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية لفيروس كورونا في البلدان المتضررة، والتوصل إلى اتفاق استخدام بروتوكول موحد، وتطبيق أدوات مشتركة لجمع البيانات بنمط موحد ومتسق في جميع البلدان. وتبين الأدلة المتراكمة حاليا، أن الفيروس حيواني المنشأ في الأصل، وأنه ينتشر بين الإبل. إن دراسة الحالات والشواهد المتعددة الأقطار ستكون الخطوة الأولى نحو توليد أدلة ثابتة حول كيفية انتقال العدوى للبشر من الإبل أو غيرها من الحيوانات من خلال الاتصال المباشر أو غير المباشر الذي يمكن أن تكون أساسا لوضع التوصيات المناسبة في مجال الصحة العمومية للوقاية من الإصابات البشرية.
التحقيق في طفرة الحالات والفاشيات في المستشفيات حيث تلوح مخاوف ظهور أزمة صحية عامة خلال عام 2014، حدثت طفرة في الحالات في المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، فضلا عن فاشية لحالات في المستشفيات في هذين البلدين وفي جمهورية إيران الإسلامية في أعقاب الإبلاغ عن أول حالة مؤكدة مختبرياً لفيروس كورونا، والتي أثارت قلق الصحة العالمية. وقام المكتب الإقليمي على وجه السرعة بالتحقيق في هذه الأحداث في هذه البلدان الثلاثة عن طريق إرسال فرق تتألف من موظفي وخبراء منظمة الصحة العالمية تم اختيارهم من \"شبكة الإنذار والاستجابة للفاشيات العالمية\". وتقوم الفرق بدعم السلطات الصحية الوطنية لتقصي زيادة عدد الأشخاص المصابين بفيروس كورونا، كما تقدم التوصيات التي تهدف إلى وقف انتقال العدوى في مواقع الرعاية الصحية، فضلا عن الوقاية من الإصابات التي تقع في المقام الأول في المجتمع. وقد ثبت أن هذه البعثات وتوصياتها هي بمثابة الأساس لاحتواء انتشار العدوى والحد من انتقالها في المنازل والمستشفيات على حد سواء.
إن قدرات العاملين في الخطوط الأمامية للرعاية الصحية هي مفتاح الكشف المبكر والاستجابة السريعة ونظرا للتهديدات المستمرة من متلازمة الشرق الأوسط التنفسية طوال عام 2014، نظم \"المكتب الإقليمي\" بناء على طلب من \"المجلس الأعلى للصحة في قطر\" حلقة عمل لخمسة أيام حول تقصي الفاشية والاستجابة لها في الدوحة، وقد شارك فيها 25 من العاملين في الرعاية الصحية. وإدراكا بالزيادة السريعة في حالات الفاشية في العديد من بلدان الإقليم، فإن هذه الدورة المحددة كانت تهدف إلى بناء قدرات الصحية العمومية والتدريب العملي على المهارات لعمال الرعاية الصحية في الخط الأول بغية التقصي، والاستجابة السريعة لأي من التهديدات الصحية الناشئة. وشارك في تيسير هذه الدورة التدريبية برنامج الأوبئة الميداني والتدريب في وزارة الصحة والسكان في مصر.
إطار العمل المحدد للوقاية من العدوى ومكافحتها في مجال الرعاية الصحية حيث يتنامي التهديد بفاشية المستشفيات استجابة لفاشية المستشفيات الناجمة عن متلازمة الشرق الأوسط التنفسية لفيروس كورونا في المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة خلال الأشهر من نيسان/أبريل – أيار/مايو 2014، استضاف \"المكتب الإقليمي\"، بالتعاون مع وزارة الصحة في المملكة العربية السعودية، حلقة عمل تدريبية في الرياض حول توسيع نطاق الوقاية من العدوى، وتدابير المكافحة في جميع البلدان في الإقليم من خلال وضع \"إطار عمل\". وتم تنظيم الدورة اعترافاً بنقاط الضعف والثغرات الموجودة في تطبيق الإجراءات الملائمة للوقاية من العدوى ومكافحتها في مواقع الرعاية الصحية. ونظراً لأن عددا من العاملين في مجال الرعاية الصحية قد أصيبوا مؤخرا بفيروس كورونا أثناء تقديمهم الرعاية مما استلزم وضع مثل هذا الإطار. وقد شارك 22 شخصا من 11 بلدا في الإقليم في هذه الدورة، والتي شارك في تيسيرها مركزان متعاونان مع منظمة الصحة العالمية – المركز المتعاون مع منظمة الصحة العالمية العالمية للوقاية من العدوى ومكافحتها في الرياض، المملكة العربية السعودية، والمركز المتعاون مع منظمة الصحة العالمية العالمية للعداوى الناشئة ومقره في القاهرة، مصر.
تتوالى المواد التعليمية مع توالي تجمع الملايين من الحجاج خلال الربع الثالث من السنة، رد \"المكتب الإقليمي\" على الحاجة الملحة لطرح المواد التعليمية المناسبة لملايين الحجاج الذين بدأوا التجمع في المملكة العربية السعودية للحج. ولمنع تزايد الحالات أثناء الحج، أنتج المكتب الإقليمي سلسلة من مواد التوعية، بما في ذلك أفلام الرسوم المتحركة عن متلازمة الشرق الأوسط التنفسية لفيروس إيبولا والتي تبين التدابير الوقائية البسيطة لتجنب العدوى في جميع البلدان. وكانت التوعية العامة ضرورية لتفهم خطر الانتشار العالمي لفيروس كورونا على الصعيد الدولي مع عودة الحجاج. واستهدفت هذه المواد والمنتجات الإعلامية الحجاج والمعتمرين وعامة الجمهور والعاملين في مجال الصحة، وكانت متوفرة باللغات الثلاث-العربية والفرنسية والانكليزية.
تعزيز الترصد والتأهب والاستجابة لتوقي أية أزمة كبرى في مجال الصحة العمومية منذ ظهور متلازمة الشرق الأوسط التنفسية لفيروس كورونا في 2012 حتى أيلول/سبتمبر 2014، أبلغ نصف بلدان الإقليم (11 بلدا من أصل 22) عن حالات مؤكدة مختبرياً. وباستثناء بلدان الشرق الأوسط، كانت معظم الحالات مرتبطة بالسفر. وقد عقدت حلقة عمل مشتركة بين الأقطار في الدار البيضاء من 3 إلى 5 أيلول/سبتمبر 2014 وقد ركزت على وضع خطط تعزيز ترصد العدوى التنفسية الحادة الشديدة كمفتاح للكشف المبكر، والاستجابة لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية لفيروس كورونا، فضلا عن التدابير التي يمكن أن تحد من تحول الفيروس إلى أزمة صحية عامة رئيسية.
التأكيد على التقنيات المناسبة لجمع البيانات والتحليل والترصد الميداني في نفس وقت استعداد الإقليم للتأهب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية لفيروس كورونا بالإضافة إلى تعزيز عدد من تدابير التأهب للصحة العمومية عبر بلدان الإقليم، تم نشر فريق من منظمة الصحة العالمية في المملكة العربية السعودية أثناء الحج 1435هـ (2014 م). وقد تم نشر الفريق بناء على طلب من وزارة الصحة في المملكة العربية السعودية، وأشرف الفريق على تنفيذ التدابير المناسبة للوقاية في مجال الصحة العمومية، والكشف المبكر والاستجابة السريعة لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية لفيروس كورونا، فضلا عن أي فشيات أخرى بين الحجاج في مكة المكرمة. ولم يبلغ عن أي حالة لفيروس كورونا بين الحجاج خلال هذا الحج أو في البلدان التي عاد إليها الحجاج.
التأهب يؤتي ثماره ولم يبلغ عن أي حالة لفيروس كورونا بين الحجاج بالإضافة إلى تعزيز عدد من تدابير التأهب للصحة العمومية عبر بلدان الإقليم، تم نشر فريق من منظمة الصحة العالمية في المملكة العربية السعودية أثناء الحج 1435 هـ (2014 م). وجاء نشر الفريق بناء على طلب من وزارة الصحة في المملكة العربية السعودية، وقد أشرف على تنفيذ تدابير الوقاية المناسبة في مجال الصحة العمومية، والكشف المبكر والاستجابة السريعة لفيروس كورونا، فضلا عن أي فاشيات أخرى بين الحجاج في مكة المكرمة. ولم يبلغ ‘ن أي حالة لفيروس كورونا السائدة بين الحجاج خلال هذا الحج أو في البلدان التي عاد إليها الحجاج.
إطلاق حملات للتوعية بالمخاطر الإقليمية نتيجة لزيادة عدد حالات الإنفلونزا الموسمية في النصف الأول من عام 2014، ازداد عدد حالات الإنفلونزا الموسمية في مصر وسوريا والأردن، وفي بلدان أخرى في الإقليم. وبرغم أن ارتفاع عدد حالات الإنفلونزا خلال فصل الشتاء يعتبر طبيعيا ومتوقعا، فإن الانتشار السريع لفيروسات الإنفلونزا بين السكان وشدة أعراض المرض نتيجة لهذه الفيروسات بين مجموعات محددة من المرضى المقيمين في المستشفيات استلزم أن يطلق \"المكتب الإقليمي\" حملة للتوعية بالخطر غير المعتاد في هذه البلدان.
الاستعداد للاستجابة للفاشية: تدريب شبكة الانذار والاستجابة العالمية للفاشيات استضاف \"المكتب الإقليمي\" أول دورة لمؤسسات الشركاء الإقليميين المعنيين بالاستجابة لمقتضيات الفاشية في \"شبكة منظمة الصحة العالمية للإنذار والاستجابة العالمية للفاشيات\"، وذلك خلال الفترة من 25 إلى 31 آذار/مارس 2014 في الأردن. وقد شارك فيها مجموعة من 24 شخصا، اختير معظمهم من مؤسسات الصحة العمومية ووزارات الصحة في الإقليم. والمتوقع من التدريب أن يحسن مستوى القدرة على التدخل السريع من \"المكتب الإقليمي\" استجابة لمقتضيات الفاشيات حيث يزداد احتمال تعرض الإقليم لفاشيات الحمى الصفراء، وحمى الوادي المتصدع، وحمى الضنك، وحمى الكونغو والقرم النزفية، والكوليرا، وفي الماضي القريب، تعرض الإقليم لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية لفيروس كورونا. وتستوفي الدورة التدريبية الحاجة المطلوبة منذ وقت طويل في الإقليم ﻹنشاء آلية للنشر السريع للاستجابة لفاشيات الأمراض الإقليمية التي قد تفوق قدرة البلد الواحد على احتوائها.
التأهب لأوبئة أمراض الإسهال بين اللاجئين السوريين نظراً لقرب ارتفاع درجات الحرارة خلال أشهر الصيف، إلى جانب النقص الحاد في المياه لمنع انتشار أوبئة مرض الإسهال والكوليرا على وجه التحديد، التي تحدث بين ما يقدر بـ 1.1 مليون لاجئ سوري من النازحين في لبنان, والأردن، والعراق، صعد \"المكتب الإقليمي\" جهوده في التأهب. وقد أجرى بعثتين للتقييم التقني في اثنين من أكبر الملاجئ غير الرسمية للسوريين، في منطقتي صيدا والبقاع في لبنان كجزء من هذه الجهود. وبالإضافة إلى ذلك، أجريت بعثات مماثلة في تقييم خطر وباء الكوليرا في دهوك والسليمانية في المنطقة الشمالية من العراق من قبل منظمة الصحة العالمية والمركز الدولي لبحوث أمراض الإسهال، ببنغلاديش. وقد ساعدت توصيات بعثة منظمة الصحة العالمية الوزارات المعنية بالصحة في مضاعفة تدابير التأهب للتخفيف من خطر الكوليرا وأمراض الإسهال الوبائية الأخرى بين اللاجئين السوريين خلال أشهر الصيف.
وقف انتشار الكوليرا بين النازحين يمثل أولوية لنظام الصحة العمومية في كشف المرض والتصدي له إن الأزمات الجارية في سوريا والعراق تتطلب الدعم العاجل وتعزيز الترصد للكشف المبكر عن أي مرض؛ وتحسين تدابير التأهب الوبائية للاستجابة المثالية السريعة لفاشيات الأمراض بين السكان الأكثر ضعفا في البلدان المتضررة. ومما يثير القلق أن هؤلاء السكان يعيشون في مستوطنات مكتظة برداءة المياه والمرافق الصحية؛ وكثيرا ما يكون الحصول على الخدمات الصحية والتغذية الكافية محدودا. هذه الظروف تزيد من خطر ارتفاع معدلات الاعتلال والوفيات بسبب فاشيات الأمراض المعدية. وقد أجري تقييم للمخاطر الوبائية للكوليرا في العراق ولبنان نظراً للعدد الكبير من السكان المشردين وذلك من أجل تكثيف تدابير التأهب. وتم اتخاذ تدابير إضافية لتعزيز القدرة على الاستجابة المثالية لفاشية الكوليرا بين النازحين داخليا الذين يعيشون في البلدان المتأثرة بالأزمات، وشمل هذا تنظيم دورة إقليمية حول مكافحة الكوليرا وأمراض الإسهال الوبائية في حالات الطوارئ الإنسانية، وذلك في بيروت في النصف الثاني من عام 2014. وقد ساهمت هذه الأنشطة مساهمة كبيرة في منع تفشي الكوليرا وسائر أمراض الإسهال الوبائية في البلدان المتضررة حاليا من الأزمات في سوريا والعراق.
فيروس إيبولا يتحول إلى طارئة صحية دولية و\"المكتب الإقليمي\" يطالب بتصعيد التأهب في 8 آب/أغسطس 2014، أعلنت منظمة الصحة العالمية أن وباء إيبولا الحالي، الذي يجتاح أجزاء من غرب أفريقيا، طارئةً صيحة عمومية مثيرة للقلق الدولي في إطار \"اللوائح الصحية الدولية\" (2005). ومع هذا التطور، عزز \"المكتب الإقليمي\" تدابير الاستعداد والتأهب في جميع بلدان الإقليم. وقام المكتب الإقليمي بالتنسيق مع الدول الأعضاء بتسريع إجراءات العزل، والاستقاصاء، وتشخيص أي حالة يشتبه فيها تقع في أي بلد من بلدان الإقليم، حيث أن كثيرا من البلدان لديها روابط جوية مباشرة أو غير المباشرة مع بلدان غرب أفريقيا التي أبلغت عن حالات مرضية لفيروس إيبولا. وفي أعقاب إعلان المرض كطارئة صحية مثيرة للقلق الدولي، ووفقا لتوصيات \"لجنة طوارئ اللوائح الصحية الدولية\"، صعّد \"المكتب الإقليمي\" جهوده المستمرة والرامية إلى تنفيذ ورصد قدرة كل بلد في الإقليم على الكشف والتحقق والتدبير العلاجي لحالات فيروس إيبولا، فضلا عن ضمان الوصول إلى مختبر عالي الجودة لإجراء اختبار التشخيص التأكيدي.
اختتمت بعثة التقييم في 20 بلدا التدابير التي تعزز معالجة الثغرات الرئيسية التي تم تحديدها في تدابير الاستعداد والتأهب كجزء من خطة إقليمية لتقييم التأهب وتدابير الاستعداد العملي للبلدان في الإقليم للتعامل مع الفاشية المحتملة لمرض فيروس إيبولا، زار فريق من موظفي منظمة الصحة العالمية والخبراء من المنظمات الشريكة 20 بلدا في الإقليم حتى نهاية عام 2014. وقد تم استخدام نهج موحد ومعياري، وتم الجمع بين استخدام قائمة مرجعية للتقييم ولمراقبة مستوى التأهب في الإعداد الرئيسي مع الاجتماعات وزيارة المواقع الرئيسية، وقام الفريق بتحديد الثغرات الحرجة ونقاط الضعف للكشف المبكر، والاستجابة لاحتمالات حدوث الفاشيات في ستة مجالات وظيفية هي: القيادة والتنسيق، والقدرات عند نقاط دخول، والترصد ومتابعة المخالطين، والوقاية من العدوى ومكافحتها، والتشخيص المختبري، والتوعية بالمخاطر. وتم تبادل نتائج تقييم منظمة الصحة العالمية مع الدول الأعضاء، وتم وضع خطة لمعالجة هذه الفجوات الرئيسية.
تعزيز التوعية بخطر فيروس إيبولا في جميع البلدان كأساس للوقاية مع الارتقاء بالتأهب وتدابير الاستعداد العملية لفيروس إيبولا في جميع أنحاء الإقليم، أصدر \"المكتب الإقليمي\" موارد معلومات إضافية لمساعدة البلدان على الاستعداد للكشف المبكر، والاستجابة لأي إمكانية لدخول فيروس إيبولا. وهي تشمل: 1) فيديو متحرك عن فيروس إيبولا يقدم المعلومات الأساسية عن كيفية وقاية الشخص وأسرته والمجتمع من فيروس إيبولا؛ 2) ملصقات عن فيروس إيبولا، ومنشورات، وعمليات تستهدف أربعة المجموعات هي عامة الجمهور، والعاملين في مجال الصحة، والعاملين في نقاط الدخول، والمسافرين؛ و 3) سلسلة من الرسوم التوضيحية التي توضح السيناريوهات المحتملة لدخول فيروس إيبولا في الإقليم، وكذلك تدابير الصحة العمومية الأساسية للكشف المبكر والوقاية من انتقال العدوى. وقد تم إنتاج جميع هذه المواد باللغات الثلاث-العربية والإنكليزية والفرنسية.
إطار التأهب لجائحة الإنفلونزا يمهد الطريق لتحسين الاستجابة الإقليمية للأنفلونزا بدأ تنفيذ الأنشطة في إطار التأهب لجائحة الأنفلونزا في آب/أغسطس في سبعة بلدان في الإقليم هي: أفغانستان، جيبوتي، مصر، الأردن، لبنان، المغرب، اليمن. إن إطار التأهب لجائحة الأنفلونزا هو ترتيب دولي، اعتمدته جمعية الصحة العالمية في عام 2011، لتبادل فيروسات الإنفلونزا المحتمل تحولها إلى جائحة بشرية، وللحصول على اللقاحات والمزايا الأخرى. ويهدف هذا الترتيب إلى تحسين التأهب لجائحة الأنفلونزا العالمية والاستجابة لها. في عام 2014، أجري عدد من الأنشطة الرئيسية في الإقليم للمساعدة في تحسين التأهب للأنفلونزا والعداوى التنفسية الأخرى الناجمة عن الفيروس الجديد. وتم تنظيم اجتماع متعدد الأقطار يشمل على مختصين في مجال الوبائيات من البلدان المستفيدة في الإقليم. وكانت فرصة لفهم الممارسات والنظم الحالية والأدوات المتوفرة في مجال ترصد المرض التنفسي الحاد الوخيم/والأمراض الشبيهة بالإنفلونزا، ومناقشة إمكانيات دمج البيانات المختبرية والبيانات الوبائية باستخدام الفرص المتاحة في التأهب لجائحة الأنفلونزا. كما وافق الاجتماع على وضع إطار لجمع البيانات المرض التنفسي الحاد الوخيم والأمراض الشبيهة بالأنفلونزا وتنفيذ الترصد المتكامل. بالإضافة إلى ذلك، فقد بدأ لبنان في ترصد المرض التنفسي الحاد الوخيم ضمن برنامج التأهب لجائحة الأنفلونزا. وقد بدأت هذه العملية بالتقييم وتعيين جهة مسؤولة في وزارة الصحة العامة، وتحديد وتفويض المواقع المخفرية المختارة وتدريب العاملين في مجال الصحة. وكانت العملية برمتها تخضع لقيادة وزارة الصحة العامة ويقوم بدعمها المكتب القطري لمنظمة الصحة العالمية.

تكثيف الجهود لسد الفجوات المعرفية بينما تدعم البلدان خطة لدراسة بحثية متعددة الأقطار

طوال السنة، واصل "المكتب الإقليمي" جهوده للتنسيق مع البلدان بغرض احتواء فاشية المرض الناجمة عن متلازمة الشرق الأوسط التنفسية لفيروس كورونا، وهو فيروس تنفسي جديد ظهر بين نيسان/أبريل وحزيران/يونيه 2012 في أحد بلدان الإقليم. وفي محاولة لكشف مصدر العدوى البشرية الناجمة عن هذا الفيروس، نظم "المكتب الإقليمي" اجتماعا تشاوريا تقنيا في الرياض، المملكة العربية السعودية، من 2 إلى 3 آذار/مارس 2014. وحضر الاجتماع ممثلون لوزارات الصحة ووزارات الزراعة في البلدان المتضررة في الإقليم، ومنظمة الأمم المتحدة الأغذية والزراعة، والمنظمة الدولية للصحة الحيوانية، والمراكز المتعاونة مع منظمة الصحة العالمية، فضلا عن الوكالات الصحية الدولية الأخرى المشاركة في الاستجابة العالمية لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية لفيروس كورونا. وقد وضع الاجتماع اللمسات الأخيرة لبروتوكول إجراء دراسة متعددة الأقطار عن الحالات والشواهد لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية لفيروس كورونا في البلدان المتضررة، والتوصل إلى اتفاق استخدام بروتوكول موحد، وتطبيق أدوات مشتركة لجمع البيانات بنمط موحد ومتسق في جميع البلدان.

وتبين الأدلة المتراكمة حاليا، أن الفيروس حيواني المنشأ في الأصل، وأنه ينتشر بين الإبل. إن دراسة الحالات والشواهد المتعددة الأقطار ستكون الخطوة الأولى نحو توليد أدلة ثابتة حول كيفية انتقال العدوى للبشر من الإبل أو غيرها من الحيوانات من خلال الاتصال المباشر أو غير المباشر الذي يمكن أن تكون أساسا لوضع التوصيات المناسبة في مجال الصحة العمومية للوقاية من الإصابات البشرية.


01/16 
start1 stop1 previous1 next1

مصادر المعلومات

ما تحتاج إلى معرفته حول فيروس زيكا

Zika_infographic

للجمهور العام

للنساء الحوامل

للعاملين في الرعاية الصحية

خطة التأهب للتصدي لفيروس زيكا في إقليم شرق المتوسط

الإنفلونزا الموسمية

الموارد الإقليمية الخاصة بالإنفلونزا الموسمية

إنفلونزا الطيور

الموارد الإقليمية الخاصب بإنفلونزا الطيور

الكوليرا

آخر المستجدات حول وضع الكوليرا في العراق، 16-22 تشرين الثاني/نوفمبر 2015

فيروس إيبولا

إعادة تعريف التأهب

فيلم بالصور المتحركة عن فيروس إيبولا
بالفرنسية | بالعربية

إرشادات الوقاية والمكافحة الخاصة برعاية المرضى الذين يعانون من الحمى الفيروسية النزفية المؤكدة أو المشتبه فيها في مواقع الرعاية الصحية، مع التركيز على فيروس إيبولا

موارد أخرى بشأن فيروس إيبولا

متلازمة الشرق الأوسط التنفسية لفيروس كورونا

فيلم بالصور المتحركة حول متلازمة الشرق الأوسط التنفسية لفيروس كورونا

الموارد الإقليمية الأخرى الخاصة بمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية لفيروس كورونا