World Health Organization
منظمة الصحة العالمية
Organisation mondiale de la Santé

القمة الإقليمية للبلدان العربية بإقليم شرق المتوسط بشأن اللجان الوطنية المعنية بالأخلاق وأخلاقيات البيولوجيا

طباعة

Group_photo

10 نيسان/إبريل 2017- نظم كل من المكتب الإقليمي لشرق المتوسط بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة «اليونيسكو» واللجنة الوطنية العمانية لأخلاقيات البيولوجيا وجامعة السلطان قابوس، أول قمة إقليمية معنية بأخلاقيات البيولوجيا للدول العربية بإقليم شرق المتوسط في مسقط بعمان يومي 5 و6 نيسان/أبريل 2017.

وعُقدت القمة استجابة لتوصية القمة العالمية الأخيرة للجان الوطنية المعنية بالأخلاق/أخلاقيات البيولوجيا التي عُقدت في الفترة من 16 إلى 18 آذار/مارس 2016 في برلين بألمانيا. وتجمع القمة العالمية التي تُعقد كل عامين اللجان الوطنية المعنية بالأخلاق، أي الهيئات ذات الأدوار الوطنية المعترف بها في إسداء المشورة والنصح أو وضع القرارات الخاصة بأخلاقيات البيولوجيا مثل اللجان أو الجهات أو الهيئات الاستشارية المعنية بأخلاقيات البيولوجيا من جميع أنحاء العالم لتبادل الأفكار والخبرات فيما يتصل بالمسائل المعنية بهذا المجال. وتتولى منظمة الصحة العالمية دور الأمانة الدائمة للقمة العالمية، في حين أن اليونيسكو عضو دائم في الجنة التوجيهية.

وقد تمثل الهدف الأساسي للقمة الإقليمية الأولى فيما يلي:

وكانت أهداف القمة الإقليمية هي:

وافتتح الاجتماع معالي الدكتور علي البيماني، نائب رئيس مجلس جامعة السلطان قابوس ورئيس اللجنة الوطنية لأخلاقيات البيولوجيا في عمان، إلى جانب ممثلي المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط والدول العربية الأعضاء باليونيسكو.

وكان من بين مقرري القمة: الدكتور عاصم أحمد (باكستان)؛ والدكتور محمد الشيخ (السودان) والدكتور أحمد الشكيلي (سلطنة عمان).

وتضمنت قائمة المشاركين ممثلين عن اللجان الوطنية لأخلاقيات البيولوجيا من البحرين، ومصر، وجمهورية إيران الإسلامية، والعراق، والأردن، والكويت، ولبنان، وسلطنة عمان، وباكستان، وقطر، والمملكة العربية السعودية، والسودان، وسوريا، وتونس واليمن؛ ومتحدثين من كندا والسنغال؛ وكذلك من المقرين الرئيسي والإقليمي لكل من منظمة الصحة العالمية (جنيف، القاهرة) واليونيسكو (باريس، بيروت).

وتناول المشاركون بالنقاش العديد من الموضوعات المتعلقة بأخلاقيات البيولوجيا على الصعيدين العالمي والإقليمي، ومنها:

وجرى عرض ومناقشة دراسات الحالة الخاصة باللجان الوطنية لأخلاقيات البيولوجيا (من الأردن وعمان وباكستان)، فضلا عن دراسات حالة محددة متعلقة بعدم التمييز على أساس الصبغيات الوراثية (البحرين)؛ وإرشادات وزارة الصحة لإجراء الدراسات والتجارب السريرية (عمان)، ورعاية مرضى السرطان في مراحله النهائية (لبنان)، والتعاون الأكاديمي مع الهيئات الاستشارية الوطنية للتوعية بشأن أخلاقيات البيولوجيا (السودان) ودمج أخلاقيات البيولوجيا في المناهج الدراسية لعلوم الصحة (جمهورية إيران الإسلامية).

وقد اعتمد المشاركون في القمة قائمة من التوصيات تشمل: تخصيص موارد كافية لأخلاقيات البيولوجيا؛ وإنشاء أو تحسين الأعمال والأدوار المنوطة باللجان الوطنية المعنية بأخلاقيات البيولوجيا في الإقليم بالتنسيق مع اليونيسكو ومنظمة الصحة العالمية؛ وتحسين المشاركة متعددة القطاعات في إطار عمل اللجنة الوطنية لأخلاقيات البيولوجيا، والتي تتضمن دور الإعلام والمجتمع المدني بوصفهما من أصحاب المصلحة الرئيسيين لضمان امتثال الأجهزة المعنية؛ وتعزيز التنسيق الوطني والإقليمي بين اللجنة الوطنية لأخلاقيات البيولوجيا وسائر الأجهزة التي تتعامل مع سوء السلوك أو الادعاءات، وتطبيق أخلاقيات البحوث ورصد البحوث الجارية؛ ووضع أو تنفيذ اللوائح أو الأنظمة التي تحكم المسائل الأخلاقية المجتمعية الهامة (مثل الاختبارات الجينية قبل الزواج، والتبرع بالأعضاء أو الاتجار بها أو والرعاية في مرحلة الاحتضار، والتقنيات المساعدة على الإنجاب، وتعزيز الاتساق بين الأنظمة والممارسات داخل المؤسسات المختلفة التي تتعامل مع أخلاقيات البيولوجيا والبحوث؛ وزيادة الوعي العام بالأخص بين المرضى بشأن المسائل المتعلقة بأخلاقيات البيولوجيا؛ ودعم مبادئ أخلاقيات البيولوجيا في المناهج الدراسية المعنية بعلوم الصحة الخاصة بالمؤسسات الأكاديمية، وتدريب مقدمي الرعاية الصحية داخل الخدمة (بالاستفادة من الخبرات الإقليمية والدولية)، وبناء القدرات الوطنية لمقدمي الرعاية الصحية في مجال الأخلاق الطبية/البحثية، وتحديد الأولويات، وتقييم الآثار، والأخلاق والبحوث خلال الطوارئ الإنسانية والفاشيات (باستخدام المبادئ التوجيهية المتاحة وغيرها التي يسترشد بها مجلس المنظمات الدولية للعلوم الطبية، ومنظمة اليونيسكو ومنظمة الصحة العالمية). وقد تطوع ممثلون من أربعة بلدان لمتابعة تحديد الأولويات وتنفيذ هذه التوصيات في المستقبل القريب بالتنسيق مع منظمة الصحة العالمية واليونيسكو.