المركز الإعلامي | الأخبار | ملاحظات لوسائل الإعلام | 2011 | منظمة الصحة العالمية تحث البلدان على اشتراط وجود التحذيرات الصحية المصورةعلى علب التبغ

منظمة الصحة العالمية تحث البلدان على اشتراط وجود التحذيرات الصحية المصورةعلى علب التبغ

طباعة PDF

7 تموز/يوليو 2011: جنيف، مونتيفيديو، الأرغواي، يتمتع أكثر من مليون إنسان في 19 بلداً في الوقت الراهن بالتغطية بقوانين تشترط وجود التحذيرات الصحية المصوّرة الواسعة المساحة على علب التبغ، وهو عدد يكاد يعادل ضعف ما كان عليه قبل سنتين، حينما لم يكن يتجاوز 547 مليون إنسان في 16 بلداً. هذا ما أعلنته منظمة الصحة العالمية اليوم في تقريرها الدوري الثالث حول وباء التبغ.

وقد كان المكسيك والبيرو والولايات المتحدة الأمريكية هم البلدان الثلاثة الأخيرة التي اشترطت وجود التحذيرات الصحية المصورة الواسعة المساحة على علب التبغ، والتي أثبتت جدواها في تحفيز الناس على الإقلاع عن تدخين التبغ وأنقصت تقبله لدى الناس الذين لم يصبحوا مدمنين عليه بعد.

كما يستعرض التقرير الخاص بمنظمة الصحة العالمية حول الوباء العالمي للتبغ لعام 2011 الحملات الإعلامية التي استهدفت مكافحة التبغ، ليوضِّح أن 1.9 بليون إنسان يعيشون في 23 بلداً قد نفّذت بلدانهم حملة أو أكثر من الحملات الإعلامية القوية التي استهدفت مكافحة التبغ خلال العامَيْن المنصرمَيْن.

ويقول الدكتور علاء علوان، المدير العام المساعد لمنظمة الصحة العالمية المعني بالأمراض غير السارية والصحة النفسية "نحن سعداء بتلقّي المزيد من الناس للتحذيرات حول أخطار تعاطي التبغ" ويتابع الدكتور علاء علوان، "ونحن في الوقت نفسه لا نرضى بأن تقف معظم البلدان مكتوفة الأيدي أو تعمل أعمالاً ضئيلة الأثر، بل نحثّ جميع البلدان على اتباع أفضل الممارسات التي تؤدّي إلى نقص استهلاك التبغ، وعلى انضمامهم للأطراف في اتفاقية منظمة الصحة العالمية الإطارية بشأن مكافحة التبغ، وعلى تنفيذ الاتفاقية تنفيذاً كاملاً".

إن اشتراط وجود التحذيرات الصحية المصوّرة الواسعة المساحة على علب التبغ يُعَدُّ أحد التدابير الستة التي أوصت بها منظمة الصحة العالمية لخفض الطلب على التدخين. أما التدابير الخمسة الأخرى فتشمل رصد استخدام التبغ، وحماية الناس من دخان التبغ، ومساعدة المدخنين على الإقلاع عن التدخين، وإنفاذ الحظر على الإعلان عن التبغ وعلى ترويجه وعلى رعايته للأنشطة الرياضية والترفيهية، وزيادة الضرائب على التبغ. ولكل واحدة من هذه التدابير علاقة وطيدة بمادة أو أكثر من مواد اتفاقية منظمة الصحة العالمية الإطارية بشأن مكافحة التبغ، والتي أصبحت قيد التنفيذ منذ عام 2005، والتي أصبح من الأطراف فيها ما يزيد على 170 بلداً إلى جانب الاتحاد الأوروبي. وتعرف هذه التدابير بأنها "الأفضل" والأكثر تأثيراً في مكافحة التبغ.

ومن بين بليون إنسان أو أكثر ممن يدخنون التبغ، يعيش 80% في بلدان منخفضة الدخل أو متوسطة الدخل، ونصفهم سيموتون بسبب مرضٍ ذي صلة بالتبغ.

وفي هذا العام سيقضي التبغ على حياة ستة ملايين إنسان، منهم 5 ملايين من المدخنين أو ممن سبق لهم أن كانوا مدخنين أو من مستخدمي التبغ بدون دخان، إلى جانب 000 600 من غير المدخنين ولكنهم تعرضوا لدخان التبغ. وفي عام 2030 سيقضي التبغ على حياة ثمانية ملايين إنسان كل عام، فاستخدام التبغ من أكبر المساهمين في وباء الأمراض غير السارية، وهي الأمراض القلبية والسكتة الدماغية والانتفاخ الرئوي، والتي تؤدي إلى 63% من الوفيات.

ويقول الدكتور دوغلاس بوتشر: "إن التحذيرات الصحية المصورة الواسعة المساحة من النمط الذي استهل العمل به في الأرغواي وكندا وبضعة بلدان أخرى من الوسائل الفعّالة في خفض قبول الناس للتبغ". ودوغلاس بوتشر هو مدير مبادرة التحرر من التبغ في منظمة الصحة العالمية، ويتابع قوله: "لقد اقترحَت استراليا وضع تشريعات تشترط بيع الدخان في عبوات بسيطة غير جذابة، لأن ذلك سيكون أكثر جدوى لضمان وقوع أقل عدد ممكن من الناس في فخ المرض والموت المبكر. ومنظمة الصحة العالمية على أهبة الاستعداد لتقديم المساعدة للبلدان لمقاومة المحاولات المستميتة التي تبذلها شركات صناعة التبغ للتخلص من هذه الأساليب الهامة لحماية الناس".

إن ما يزيد على نصف عدد سكان العالم، أي 3.8 بليون إنسان يتمتعون بالتغطية بتدبير واحد على الأقل من التدابير الستة المذكورة في خفض الطلب على التبغ. وقد تحققت مكاسب في كل مجال من هذه المجالات نتيجة الإجراءات الفعّالة التي اتخذتها البلدان في عامَيْ 2009 و2010.

ومن أهم النتائج التي عرضها التقرير:

• يتمتع أكثر من 739 مليون إنسان في 31 بلداً بقوانين شاملة تشترط توافر مساحات داخل المباني تخلو من الدخان، وهو تحسُّن يصل إلى ضعف ما تضمّنه التقرير الصادر عام 2009، والذي ذَكَر أن ما يزيد على 353 مليون إنسان يتمتعون بالتغطية بقوانين شاملة تشترط توافر مساحات داخل المباني تخلو من الدخان في 15 بلداً. ومن بين البلدان التي انضمّت مؤخراً إلى حظر التدخين داخل المباني في الأماكن العامة وأماكن العمل بوركينا فاسو، ونارو، وباكستان، وبيرو، وأسبانيا، وتايلاند.

• زاد 12 بلداً إضافياً من ضرائب التبغ لتصبح أكثر من 75% من سعر البيع، فأصبح عدد البلدان 27 بلداً.

• حظرت ثلاثة بلدان وهي تشاد وسورية وكولومبيا، الإعلان عن التبغ وترويجه ورعايته للأنشطة الترفيهية والرياضية.

• يقدم بلد إضافي وهو تركيا، لمن يتعاطى التبغ المساعدة على الإقلاع عنه.

روابط ذات صلة:

مبادرة منظمة الصحة العالمية للتحرُّر من التبغ

التقرير الخاص بمنظمة الصحة العالمية حول الوباء العالمي للتبغ 2011

اتفاقية منظمة الصحة العالمية الإطارية بشأن مكافحة التبغ

التدابير الستة لمكافحة التبغ

قاعدة معطيات منظمة الصحة العالمية الخاصة بالتحذيرات الصحية

إظهار الحقيقة، وإنقاذ الأرواح: حالة التحذيرات الصحية المصورة

الاجتماع الرفيع المستوى للجمعية العمومية للأمم المتحدة حول الوقاية من الأمراض غير السارية ومكافحتها

للمزيد من المعلومات

Timothy O'Leary

Communications Officer, Tobacco Free Initiative

WHO, Geneva

Telephone: + 41 22 791 5539

Mobile: +41 79 516 5601

E-mail: هذا البريد محمى من المتطفلين. تحتاج إلى تشغيل الجافا سكريبت لمشاهدته.

Kerstin Schotte

Technical Officer, Tobacco Free Initiative

WHO, Geneva

Tel: + 41 22 791 3583

Mobile: +41 79 445 2340

Email: هذا البريد محمى من المتطفلين. تحتاج إلى تشغيل الجافا سكريبت لمشاهدته.

Douglas Bettcher

Director, Tobacco Free Initiative

WHO, Geneva

Telephone: + 41 22 791 4253

Mobile: +41 79 249 3522

E-mail: هذا البريد محمى من المتطفلين. تحتاج إلى تشغيل الجافا سكريبت لمشاهدته.

Armando Peruga

Programme Manager, Tobacco Free Initiative

WHO, Geneva

Telephone: + 41 22 791 1496

Mobile: +41 79 249 3504

E-mail: هذا البريد محمى من المتطفلين. تحتاج إلى تشغيل الجافا سكريبت لمشاهدته.

يمكن الحصول على جميع المعلومات من منظمة الصحة العالمية من الموقع التالي: www.who.int