المركز الإعلامي | الأخبار | ملاحظات لوسائل الإعلام | 2008 | انعقاد الدورة الخامسة والخمسين للّجنة الإقليمية لشرق المتوسط

انعقاد الدورة الخامسة والخمسين للّجنة الإقليمية لشرق المتوسط

طباعة PDF

من المقرَّر انعقاد الدورة الخامسة والخمسين للّجنـة الإقليميـة لمنظمة الصحة العالمية لشـرق المتوسـط في المدة مـن 11 إلى 14 تشرين الأول/أكتوبر بمقر المنظمة بالقاهرة.

وتـتشرّف هذه الدورة بحضور صاحبة السموّ الملكي للآَّ سلمى، راعية الوقاية من السرطان في إقليم شرق المتوسط، وإلقاء كلمة افتـتاحية فيها.

واللّجنة الإقليمية هي الهيئة الرئاسية العليا لمنظمة الصحة العالمية على الصعيد الإقليمي، وتضم في عضويتها وزراء صحة بلدان شرق المتوسط الاثنين والعشرين. وتنعقد هذه الدورة في إطار عمليات تطوير وتغييرات تشهدها المنظمة وأقاليمها الستة، وفي خضم تطورات دولية وإقليمية تلقي بظلالها على الصحة وتؤثر فيها. وتحضرها إلى جانب السادة الوزراء، المديرة العامة للمنظمة، وكلٌّ من البروفيسور ميشيل كازاتشكين، المدير التنفيذي للصندوق العالمي لمكافحة الإيدز والسل والملاريا، والسير مايكل مارموت، أستاذ الصحة العامة والوبائيات بجامعة لندن.

وسوف يقدِّم الدكتور حسين عبد الرزاق الجزائري، المدير الإقليمي لشرق المتوسط، تقريراً شاملاً عن الأعمال التي نفَّذها المكتب الإقليمي بالتعاون مع بلدان الإقليم طوال عام 2007، ملقياً الضوء على ما تم إحرازه من أهداف ونجاحات وما تمت مواجهته من تحدِّيات وصعوبات في مسيرة المكتب الإقليمي، والتزامه المبدئي بالمساعدة على تحسين الوضع الصحي للبلدان الإثنين والعشرين الأعضاء في المكتب الإقليمي.

ويتصدَّر جدول أعمال الدورة الخامسة والخمسين للّجنة الإقليمية بحث المقتـرحات الرامية إلى مزيد من تحسين صحة المرأة والطفل بوصفها جزءاً لا يتجزّأ من تحقيق المرامي الإنمائية للألفية. كما تناقش اللجنة سُبُل كبح المعدلات المتنامية لتعاطي منتجات التبغ في الإقليم بما في ذلك الشيشة، وما تم قطعه من خطوات في هذا الصدد في إطار مبادرة بلومبرغ؛ واستراتيجية الوقاية من الأمراض المنقولة جنسياً ومكافحتها، بالإضافة إلى تقرير مرحلي عن حتمية الإسراع بالأنشطة الوقائية لمكافحة فيروس العوز المناعي البشري المسبب لمرض الإيدز، وإشراك قيادات المجتمع من كافة القطاعات في استـراتيجيات مكافحة هذا المرض ولاسيَّما النساء، وتقرير آخر عن أوضاع استئصال شلل الأطفال من آخر بلدَيْن في الإقليم، وهما باكستان وأفغانستان والحيلولة دون رجوع الفيروس إلى البلدان التي نجحت في التخلُّص منه.

وتشمل البنود الأخرى على جدول الأعمال، دراسةَ مقتـرحات للتخلص من الاضطرابات الناجمة عن نقص اليود، والأمراض المنقولة بالنواقل، ورأب الفجوة بين الباحثين الصحيين وراسمي السياسات بحيث تـتحقَّق الاستفادة المرجوّة من الأنشطة البحثية وتـتم تـرجمة نتائج البحوث إلى أنشطة فعَّالة على أرض الواقع، وتحسين أوضاع التمريض والقبالة في بلدان الإقليم، كما تشمل مقترحات لتطبيق استراتيجية لصحة الفم وهي الاستـراتيجية التي تبنتها بلدان الإقليم عام 1998.

وسوف تـتركّز المناقشات التقنية في جلستَيْن اثنتَيْن، يتبادل الأعضاء في أولاهما تجاربهم وخبراتهم حول أفضل الممارسات التي يتم تطبيقها لحماية الصحة من التغير المناخي، ويناقشون في الجلسة الثانية سُبُل الارتقاء بالتدخلات الوقائية للتخلُّص من الملاريا في الإقليم.

كذلك يتم مناقشة رؤية إقليم شرق المتوسط لتفعيل الرعاية الصحية الأولية – وهي موضوع تقرير الصحة العالمي لعام 2008 – جنباً إلى جنب مع المحددات الاجتماعية للصحة وتطبيقاتها في بلدان الإقليم.