المركز الإعلامي | الأخبار | ملاحظات لوسائل الإعلام | 2007 | اللجنة التحضيرية للشراكة الإقليمية لدحر السل

اللجنة التحضيرية للشراكة الإقليمية لدحر السل

طباعة PDF

يصيب السل 650 ألف شخص سنوياً في إقليم شرق المتوسط ويلقى 140 ألفاً من بينهم حتفهم تأثـُّراً به.

الخطير في الأمر أن هذا المرض يصيب على نحو رئيسي الفئات الأكثر فقراً في المجتمع، ومن بين هؤلاء يصيب الفئة العمرية المنتجة، مما يفاقم من آثاره الصحية والاقتصادية على ضحاياه.

وقد عملت بلدان الإقليم طوال العقد الماضي من السنوات على تحسين جهود مكافحة السل وتحقيق الأهداف العالمية في هذا الصدد، وهي: اكتشاف 70% من حالات الإصابة ومعالجة 85% من الحالات المكتشفة.

وقد اقتـربت بلدان الإقليم الآن من تحقيق نسبة نجاح المعالجة حيث بلغت 82%، لكن نسبة اكتشاف حالات الإصابة تظل متدنية لدرجة تدعو إلى القلق، إذْ لا تتجاوز هذه النسبة 39%. وبذلك يكون إقليم شرق المتوسط ثاني إقليم في العالم من حيث تدنِّي نسبة اكتشاف حالات الإصابة بالسل.

إزاء هذا الوضع الذي يصفه الدكتور حسين الجزائري، المدير الإقليمي لشرق المتوسط، بأنه خطير وغير مقبول، شكَّلت منظمة الصحة العالمية لجنة تحضيرية للشراكة الإقليمية لدحر السل في شرق المتوسط. وستعقد هذه اللجنة أولى اجتماعاتها بعد غدٍ الأربعاء 10 كانون الثاني/يناير 2007 بمقر المنظمة بالقاهرة.

سوف تعمل اللجنة، التي تضم ممثلي سبعة بلدان من الإقليم وعدَّة منظمات دولية وإقليمية، على استعراض التقدُّم والتحدِّيات في مجال مكافحة السل لتحضير وإعلان خطة عمل جيدة التصميم للشراكة الإقليمية لدحر السل، إضافةً إلى تقديم الاستشارات الاستـراتيجية للمدير الإقليمي بشأن الخطوات العملية والفعَّالة لإطلاق هذه الشراكة الإقليمية.

وإذا كان تدنِّي معدل اكتشاف حالات الإصابة يمثِّل تحدِّياً شائكاً لجهود مكافحة السل، فإن التقدُّم في معدل التغطية باستـراتيجية المعالجة القصيرة الأمد تحت الإشراف المباشر المعروفة بـ DOTS، يمثِّل بادرة إيجابية ومحفِّزة للغاية. فقد اتسع نطاق التغطية ليغطِّي 94% من سكان الإقليم بنهاية عام 2005، وأمكن خلال عشرة أعوام الوصول إلى حوالي مليون ونصف مليون مريض بالسل شُفي منهم مليون مريض.

ومن التحدِّيات الأخرى الخطيرة التي تواجه جهود مكافحة السل تفاقم أوضاع وباء الإيدز ومقاومة السل للمعالجة المتعدِّدة العقاقير.

وأمام اللجنة التحضيرية للشراكة الإقليمية لدحر السل هدف عام هو تحقيق أحد المرامي الإنمائية للألفية المتمثِّل في خفض معدل الإصابة بالسل إلى النصف بحلول عام 2015، وصولاً إلى الهدف الأشمل وهو القضاء على السل بين الأجيال التي وُلدت مطلع هذه الألفية.

لمزيد من المعلومات يُرجى الاتصال على:

قسم الإعلام بمنظمة الصحة العالمية

هاتف: 2765020202

فاكس: 2765455202