المركز الإعلامي | الأخبار | ملاحظات لوسائل الإعلام | 2005 | 12 بلداً من شرق المتوسط مدعوة للمصادقةعلى الاتفاقية الإطارية لمكافحة التبغ.

12 بلداً من شرق المتوسط مدعوة للمصادقةعلى الاتفاقية الإطارية لمكافحة التبغ.

طباعة PDF

تدعو منظمة الصحة العالمية جميع البلدان التي لم تصبح بعد أطرافاً في الاتفاقية الإطارية لمكافحة التبغ إلى التحرُّك سريعاً. وإلا فلن يكون بإمكان هذه البلدان المشاركة كأطراف كاملة في الهيئة الحاكمة للاتفاقية، وهي مؤتمر الأطراف الذي سيجتمع للمرة الأولى مطلع العام المقبل.

وعلى هذه البلدان أن تودع أداة المصادقة (أو ما يعادلها) في نيويورك في موعد غايته 8 تشرين الثاني/نوفمبر 2005 للمشاركة بكامل قواها في المؤتمر الأول للأطراف.

ومؤتمر الأطراف هو الهيئـة العليا للاتفاقية، وستـتولَّى متابعـة تنفيذهـا. وستُعقد دورتـه الأولى في جنيف في المـدة من 6 إلى 17 شباط/فبراير 2006. وتصبح الدولة طرفاً متعاقداً في الاتفاقية الإطارية لمكافحة التبغ بعد 90 يوماً من إيداع الأداة الصحيحة للمصادقة أو ما يعادلها في المقر الرئيسي للأمم المتحدة بنيويورك. وعلى ذلك، فيتعين على البلد العضو كي تشارك كطرف كامل العضوية خلال المؤتمر بأكمله أن يتم إيداع هذه الأداة قبل حلول تشرين الثاني/نوفمبر 2005. وسيتم خلال الاجتماع الأول لمؤتمر الأطراف اتخاذ القرارات بشأن الأمور التقنية والإجرائية والمالية المتعلقة بتنفيذ الاتفاقية مثل إنشاء الأمانة الدائمة، والتمويل والدعم المالي لمراقبة والإبلاغ عن التقدم المحرز على صعيد التنفيذ وغيرها من القضايا.

وقد صرحت الدكتور كاترين لي غالي - كاموس. مساعدة المدير العام لمنظمة الصحة العالمية للأمراض غير السارية والصحة النفسية بأنه (( بإيداع الصين لأداة المصادقة، وصل عدد الذين يحظون بحماية الاتفاقية إلى أكثر من أربعة بلايـين شخص في العالم الآن، أي أكثر من نصف سكان العالم. ونحن نحث المزيد من البلدان على الانضمام لأول مؤتمر للأطراف الذي سيكون حاسماً في رسم ملامح المستقبل لمكافحة التدخين عالمياً )).

يذكر أن 9 بلدان من إقليم شرق المتوسط هي الأردن والإمارات العربية المتحدة والجماهيرية العربية الليبية والجمهورية العربية السورية وجيبوتي وعُمان وفلسطين وقطر ومصر والمملكة العربية السعودية قد صادقت على الاتفاقية الإطارية لمكافحة التبغ، ومن ثم أصبحت أطرافاً في المعاهدة بينما لم تلتحق 12 بلداً بعد بالاتفاقية.