26 نيسان/أبريل 2017 - يوجد في قلب جهود استئصال شلل الأطفال الآلاف من الأفراد الذين يسعون لإيصال اللقاح إلى كل طفل متبقٍ واكتشاف آخر فيروس من خلال نظام ترصُّد شلل الأطفال. وكجزء من «أسبوع التمنيع العالمي»، صَدَرت مقاطع فيديو متحركة جديدة تحت عنوان شلل الأطفال، وهي تركز على «نظام ترصُّد شلل الأطفال والوصول إلى كل طفل»، وتُظهر النطاق الواسع والتعقيد الذي تتسم به الحملة العالمية لإنهاء هذا المرض المسبب للشلل مع تسليط الضوء على دور منظمة الصحة العالمية.

وتُعَدُّ جهود استئصال شلل الأطفال واحدة من أكبر برامج الصحة العامة في العالم، حيث تغطي أكثر من 400 مليون طفل بلقاحات شلل الأطفال في كل عام. وقد قامت المبادرة العالمية لاستئصال شلل الأطفال، منذ إنشائها في عام 1988، بتخفيض حالات الشلل الناجم عن فيروس شلل الأطفال بنسبة 99.99%، ليصبح في متناول اليد تحقيق الهدف التاريخي المتمثِّل في استئصال مرضٍ ثانٍ في التاريخ.

ومنظمة الصحة العالمية شريك في المبادرة العالمية لاستئصال شلل الأطفال، إلى جانب مؤسسة بيل وميليندا غيتس، ومنظمة الروتاري، واليونيسف، ومراكز الولايات المتحدة لمكافحة الأمراض والوقاية منها.

الوصول إلى آخر طفل متبقٍ

يعيش بعض الأطفال في أماكن يصعب توصيل لقاحات شلل الأطفال إليها أكثر من غيرها. وتساعد منظمة الصحة العالمية، في كلِّ بلدٍ معرَّض للخطر، على التأكُّد من أن يتلقَّى كل طفل لقاحات شلل الأطفال، حتى أولئك الأطفال الذين يتنقّلون باستمرار، أو الذين يعيشون في مناطق النزاع، أو في المجتمعات النائية.

للاطلاع على المزيد : www.polioeradication.org.