المبادرة العالمية لاستئصال شلل الأطفال | المناسبات والاجتماعات | اليوم العالمي لشلل الأطفال: منظمة الصحة العالمية واليونسف تدعوان إلى مواصلة الجهود ومضاعفة فرص الوصول ضِمن الخطوة النهائية لاستئصال شلل الأطفال

اليوم العالمي لشلل الأطفال: منظمة الصحة العالمية واليونسف تدعوان إلى مواصلة الجهود ومضاعفة فرص الوصول ضِمن الخطوة النهائية لاستئصال شلل الأطفال

طباعة PDF

24 تشرين الأول/أكتوبر 2016، عمّان - في اليوم العالمي لشلل الأطفال، الذي تحلُّ مناسبَتُه اليوم، يحتفلُ الشركاء في البرنامج المعنيّ باستئصال شلل الأطفال بالنجاحات التي حققها البرنامج حتى اليوم، ويلتمسون مزيداً من الدعم اللازم لاجتثاث جذوة المرض. وفي إقليم شرق المتوسط، تعترف كل من منظمة الصحة العالمية وصندوق الأمم المتحدة للطفولة (اليونسف)، وهما الشريكان في البرنامج المعنيّ باستئصال شلل الأطفال، بالجهد المـُضني الذي بُذِل من أجل الإبقاء على الإقليم خالياً من شلل الأطفال، ومع ذلك، فهما تحثّان جميع البلدان على توخي اليقظة والتزام الحيْطة إزاء عودة الفيروس مجدداً. وعلى الرغم من المكاسب التي تحققت، مازالت هناك تحديات خطيرة ماثلة. فعلى سبيل المثال، تؤدي الصراعات إلى الحدِّ من فرص الوصول على نحو مُتّسقٍ للفئات السكانية المـُعرّضة لمخاطر عالية في كل من سوريا، والعراق، واليمن، ويحولُ ذلك الأمر بشكل مستمر دون جهود تطعيم كل طفل وطفلة تحت سن الخامسة، كما يُقوِّضُ جهود الترصُّد ونُظُمَ الإنذار المبكر.

وتحدث السيّد كريس ماهر، مدير المجموعة الإقليمية لاستئصال شلل الأطفال التابعة لمنظمة الصحة العالمية في عمّان، بالأردن قائلاً: "إن الجهود المتواصلة التي تبذلها الحكومات والشركاء والمجتمعات من أجل توفير الحماية للأطفال في إقليم شرق المتوسط من الإصابة بشلل الأطفال كانت ولا تزال رائعة بحقّ"، مُضيفاً: "ولكننا لم نتجاوز مرحلة الخطر بعد، فما فتِأَ شللُ الأطفال يواصل سرايته في كل من أفغانستان وباكستان، بل إنه قد عاود الظهور مؤخراً في نيجيريا، وطالما استمرت السراية في كل مكان، فإن الخطر مازال يـُحدِق بالأطفال في منطقة الشرق الأوسط". وذكر أيضاً: "إنّنا لا نملك رفاهية التخاذُل؛ بل ينبغي أن نضمن أنّ تتمتّع نُظُمُنا بالمتانة اللازمة للإبقاء على شلل الأطفال خارج الإقليم، حتى ننتهي من هذه المهمة في كافة ربوع العالم".

وتحدث السيد أنيربان شاطرجي، مدير الصحة والتغذية بالمكتب الإقليمي لليونسف بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا قائلا: "بعد غيابٍ دام 14 عاماً في الشرق الأوسط، عاد شللُ الأطفال للظهور في سوريا في عام 2013، وفي العراق في عام 2014. وقد نجحت جهود الاستجابة متعددة الشركاء متعددة البلدان لفاشية المرض، والتي دامت 18 شهراً وتضمنت أكثر من 50 جولةً من حملات شلل الأطفال، في إيقاف انتشار الفيروس وأعادت الشرق الأوسط مرة أخرى خالياً من شلل الأطفال. وباتت الحاجة ملحةً الآن إلى تعزيز التمنيع الروتيني في جميع بلدان الإقليم، مع التركيز على المناطق ذات الخطورة العالية من أجل ضمان تطعيم جميع الأطفال باللّقاح والوقاية من حدوث فاشيات أخرى في المستقبل".

طيلة اثني عشر شهراً مضت، قدمت منظمة الصحة العالمية واليونسف الدعم لحملات شلل الأطفال في كل من جيبوتي ومصر والعراق والأردن ولبنان وليبيا والصومال والسودان وسوريا واليمن، فضلاً عن الحملات التي جرت في البَلَدان اللذان مازال يتوطَّن بهما المرض، وهما أفغانستان وباكستان. وسوف تتواصل الحملات في البُلْدان التي ترتفع فيها المخاطر إلى أن يُستَأصل شللُ الأطفال من العالم قاطبةً.

روابط ذات صلة

مبادرة استئصال شلل الأطفال

ملاحظات للمحرّرين

تجري المعركة للقضاء على شلل الأطفال بقيادة المبادرة العالمية لاستئصال شلل الأطفال التي تشمل الروتاري الدولي، واليونسف، ومراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة الأمريكية، ومنظمة الصحة العالمية، ومؤسسة بيل وميلندا غيتس، وحكومات العالم، بالإضافة إلى دعم جهات أخرى من كافة أرجاء المعمورة.

للاستفسارات الإعلامية، يرجى الاتصال بـ:

جوزيف سوان، مسؤول الاتصالات ببرنامج استئصال شلل الأطفال

التابع لمنظمة الصحة العالمية

عمّان، الأردن

هذا البريد محمى من المتطفلين. تحتاج إلى تشغيل الجافا سكريبت لمشاهدته.
+962 7 9048 4637