المبادرة العالمية لاستئصال شلل الأطفال | الإشهاد | احتواء فيروس شلل الأطفال البري | الاحتواء المختبري للفيروس البري لشلل الأطفال والمادة كامنة العدوى

الاحتواء المختبري للفيروس البري لشلل الأطفال والمادة كامنة العدوى

طباعة PDF

سيُعلن العالم خالياً من شلل الأطفال عندما توثق جميع الأقاليم غياب سراية الفيروس البري لشلل الأطفال لثلاث سنوات متعاقبة على الأقل، وتتبنى المختبرات التي تحتفظ بمواد الفيروس البري لشلل الأطفال إجراءات مناسبة للاحتواء. احتمال سراية الفيروس البري لشلل الأطفال من المختبر إلى المجتمع ضئيل، لكن التداعيات الكامنة لمثل ذلك الانتقال أصبحت أكثر خطورة لأن الدول الخالية من شلل الأطفال تزداد عدداً ويقل التمنيع أو يتوقف. ومن الضروري الوصول إلى إيداء آمن، وفي النهاية احتواء مختبري مناسب، لمواد الفيروس البري لشلل الأطفال، إضافة إلى المواد كامنة العدوى من هذا الفيروس.

أصدرت منظمة الصحة العالمية الطبعة الأولى من خطة العمل العالمية للاحتواء المختبري للفيروس البري لشلل الأطفال في ديسمبر (كانون أول) 1999. وتقوم على عدد كبير من خبراء الأمان البيولوجي، واختصاصيي الوبائيات، وعلماء المختبرات، ووزراء الصحة وصانعو اللقاحات.

حلّت الطبعة الثانية من خطة العمل العالمية للاحتواء المختبري للفيروسات البرية لشلل الأطفال محل الطبعة الأولى. تحتوي على دروس تم تعلمها من مسوح المختبر البيولوجي الطبي وقوائم من أكثر من 100 دولة في 5 أقاليم من الأقاليم الستة لمنظمة الصحة العالمية. وهي توسع التوصيات السابقة لتشمل فيروسات شلل أطفال مشتقة من اللقاح. وتعرف الأمان البيولوجي (الحيوي) حسب شروط المخاطر. حيث تصف طورين من النشاط يؤديا إلى الاحتواء: المسح المختبري والطور الجردي لطور الإشهاد العالمي. وتتفحص أخيراً تداعيات سياسات التلقح التالية للإشهاد على حاجات الأمان البيولوجي الخاص بفيروس شلل الأطفال.

الطور الأول من المسح المختبري والجردي

خلال هذا الطور، عندما يزداد عدد الدول والأقاليم الخالية من شلل الأطفال فإن الفيروسات البرية لشلل الأطفال تستمر في السريان في مكان ما من العالم، ويطلب من الدول أن:

تقوم بمسح جميع المختبرات البيولوجية الطبية لاستعراف المختبرات التي تحتوي على مواد عدوائية بالفيروس البري لشلل الأطفال، وتشجيع تخريب المواد غير الضرورية.

تقوم بتطوير جرد للمختبرات التي تحتفظ بالفيروس البري لشلل الأطفال أو مواد كامنة العدوى لهذا الفيروس.

تطلب من المختبرات أن تحافظ على المواد العدوائية للفيروس البري لشلل الأطفال لتأسيس المستوى 2 من إجراءات الأمان البيولوجي المسرع (BSL-2/polio) من أجل الإيداء الآمن.

خطة الإشهاد العالمية

حتى يتم التقدم على الطور 1 من المسح المختبري وجرد نشاطات الاحتواء في إقليم شرق المتوسط، اضغط هنا

الإشهاد العالمي

خلال هذا الطور، والذي يبدأ بعد مرور سنة دون عزل فيروس بري لشلل الأطفال في أي مكان من العالم، يطلب من الدول أن:

تُبلغ المختبرات البيولوجية الطبية أن سراية الفيروس البري لشلل الأطفال قد توقفت.

تُعلم المختبرات حول التدخلات الوطنية لاختيار واحد من الخيارات التالية.

تجعل المواد غير معدية فيما يتعلق بفيروس شلل الأطفال أو تتلفها تحت ظروف مناسبة.

تنقل المواد المعدية للفيروس البري لشلل الأطفال والمواد التي تكمن فيها العدوى إلى مختبرات قادرة على مواجهة معايير الأمان البيولوجي المطلوبة.

تنفذ إجراءات السلامة البيولوجية المناسبة على الإجراءات المختبرية المجراة (BSL-2\polio أو BSL-3\polio).

توثق إيفاء كل متطلبات الاحتواء الضرورية للإشهاد العالمي.

تحضر حالياً طبعة ثالثة من خطة العمل العالمية للاحتواء المختبري للفيروسات البرية لشلل الأطفال. ستشمل احتواء ذراري لقاح شلل الأطفال الفموي \ سابين، إضافة إلى الفيروس البري لشلل الأطفال، والحاجة إلى إتاحة عادلة لفيروسات شلل الأطفال في الفترة التالية للاستئصال ضد الخطر الذي يقوم على موجودات التقييم وتأسيس هدف تخفيف خطر فيروس شلل الأطفال المرافق للمؤسسات في الفترة الزمنية التالية للاستئصال \ التالية للقاح شلل الأطفال الفموي بإنقاص عدد المؤسسات التي تحتفظ بفيروسات شلل الأطفال في العالم إلى الحد الأدنى والتي تخدم وظائف أساسية وتلبي جميع الإجراءات الوقائية الضرورية.

روابط ذات صلة

الاجتماعات البلدانية للاحتواء المختبري