الأمراض غير السارية | الأخبار | معظم أنماط السرطان لا تعود إلى سوء الحظ

معظم أنماط السرطان لا تعود إلى سوء الحظ

طباعة PDF

14 كانون الثاني/يناير من عام 2015 - الوكالة الدولية لبحوث السرطان – وهي وكالة متخصصة بالسرطان تابعة لمنظمة الصحة العالمية - تختلف بشدة مع ما خلص إليه تقرير علمي عن أسباب السرطان البشري أعده الدكتور كريستيان توماسيتي، والدكتور بيرت فوغلستين، ونشر في مجلة "العلوم Science" في 2 كانون الثاني/يناير 2015، وتناقلته وسائل الإعلام الجماهيرية على نطاق واسع.

وتوحي هذه الدراسة بأن الطفرات العشوائية (أو "الحظ السيئ") هي المساهمة الرئيسية في الإصابة بالسرطان عموماً، وأنها - في كثير من الأحيان - تكون أكثر أهمية من العوامل البيئية؛ سواء الوراثية منها أو الخارجية.

"نحن نعرف بالفعل أن عنصر الصدفة موجود فيما يتعلق بإصابة فرد ما بسرطان معين، ولكن هذا الأمر ليس له تأثير يذكر على مستوى مخاطر الإصابة بالسرطان لدى شعب ما"، كما يوضح ذلك مدير الوكالة الدولية لبحوث السرطان الدكتور كريستوفر وايلد. "فالاستنتاج بأن ’الحظ السيئ‘ هو السبب الرئيسي للسرطان من شأنه أن يكون مضللاً، ويمكن أن يقلل من الجهود التي تبذل لتحديد أسباب المرض والوقاية منه بصورة فعالة."

وبحسب المعارف الحالية فإن ما يقرب من نصف حالات السرطان في العالم يمكن الوقاية منها.