وضعت بلدان كثيرة في إقليم شرق المتوسط في الوقت الحاضر خطط عمل وبدأت في تنفيذ أنشطة لمعالجة مشكلات الصحة النفسية وتقديم الدعم النفسي الاجتماعي في إطار استجابتها الوطنية لجائحة #كوفيد-19. وسننشرُ تجارب من بلدان الإقليم بانتظامٍ لإطلاعكم على آخر المستجدات بشأن ما يحدث على أرض الواقع لدعم الصحة النفسية للأشخاص وعافيتهم خلال هذه الجائحة.
أفغانستان
أدرجت أفغانستان ضمن خطتها الوطنية للاستجابة لجائحة #كوفيد19 عنصرًا مُهمًا ألا وهو تقديم خدمات الصحة النفسية والدعم النفسي الاجتماعي.
وتقدم أفغانستان في الوقت الحالي خدمات المشورة النفسية والاجتماعية عن بُعد من خلال خطوط المساعدة وموقع على شبكة الإنترنت. وتُقدِّمُ خطوط المساعدة معلومات للأشخاص عن فيروس #كوفيد-19 وجوانب الصحة النفسية التي تنطوي عليها الإصابة به، ونصائح للحد من الضغط النفسي المرتبط بالإصابة بذلك الفيروس، فضلًا عن تقديم الدعم النفسي الاجتماعي الموجز للمحتاجين إليه. ويقدم الموقع المشورة النفسية الاجتماعية لمَن لديهم اتصال بشبكة الإنترنت.
وتعكف أفغانستان الآن على إعداد برامج توعية تعزز الرعاية الذاتية في مختلف الفئات، بما في ذلك عامة السكان والعاملين في مجال الرعاية الصحية والأطفال، لكي يكون الشخص بمنأى عن مشكلات الصحة النفسية والمشكلات النفسية الاجتماعية خلال جائحة #كوفيد-19 هذه.