World Health Organization
منظمة الصحة العالمية
Organisation mondiale de la Santé

اليوم العالمي لإحياء ذكرى ضحايا حوادث الطرق، 2012

طباعة

رسم مأخوذ من فيلم مصور عن اليوم العالمي لإحياء ذكرى ضحايا حوادث الطرقكل عام، تفقد ملايين الأسر واحداً من أفرادها الأحباء جراء الإصابات الناجمة عن حوادث الطرق18 تشرين الثاني/نوفمبر 2012- في هذا العام يحتفى باليوم العالمي لإحياء ذكرى ضحايا حوادث الطرق تحت شعار: حان الوقت لاستخلاص العبر من الماضي. ويعد اليوم العالمي لإحياء ذكرى ضحايا حوادث الطرق بمثابة حدث عالمي سنوي للتعبير عن التقدير والأسف لآلاف الضحايا الذين يفقدون أرواحهم أو يصابون يومياً من جراء حوادث الطرق. كما يسعى إلى التعرف على جهود كل من يشاركون في المساعدة في أعقاب حوادث الاصطدام – من رجال الإطفاء، والشرطة، والإسعاف، والأطباء، والتمريض، والمستشارين.

في كل سنة يموت حوالي 1.3 مليون شخص بسبب حوادث الطرق ويعاني ما بين 20 إلى 50 مليون شخص من إصابات غير مميتة. ويقدر أن إصابات الطرق تشكل 1.7% من مجمل السنوات التي يعيشها المصاب بالإعاقة. وفي إقليم شرق المتوسط لمنظمة الصحة العالمية تشكل الإصابات الناجمة عن حوادث الطرق مشكلة صحية عمومية خطيرة. أما الوفيات الناجمة عن حوادث الطرق فهي في ارتفاع مستمر طوال العقد المنصرم. ففي عام 2004، احتلت إصابات الطرق المرتبة السادسة في الأسباب الرئيسية للوفاة في الإقليم وأدت إلى حدوث ما يقدر بـ 146000 وفاة و 2.8 مليون إصابة غير مميتة.

وبعد خمس سنوات، وفي عام 2009، كشف التقرير العالمي عن حالة السلامة على الطرق أن إقليم شرق المتوسط، والإقليم الأفريقي كانا لديهما أعلى معدلات الوفيات الناجمة عن حوادث الطرق في العالم. وإقليم شرق المتوسط هو الوحيد في العالم الذي يتخطى فيه معدل الوفيات الناجمة عن حوادث الطرق في البلدان المرتفعة الدخل معدل الوفيات في البلدان المنخفضة الدخل. وبهذا لا تقتصر مشكلة إصابات حوادث الطرق على البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل ولكنها مشكلة تواجه كل البلدان في الإقليم بغض النظر على مستوى التنمية.

وترتفع معدلات الإصابة والوفيات بين الشباب، ويؤدي أيضاً فقدان الدخل إلى تأثر الأسر والمجتمعات. وإحياء الذكرى العامة لا تعني فقط تذكر الضحايا بل أيضا التعرف على عبء هذه الخسائر لدى أسر الضحايا.

وقد اكتسب يوم إحياء ذكرى ضحايا حوادث الطرق المزيد من الزخم حيث أن العام الأول من عقد العمل من أجل السلامة على الطرق 2011-2020 قد قارب على الانتهاء. وهذا يذكرنا بأنه مازال يتعين علينا القيام بالمزيد من العمل بطريقة جماعية ومتضافرة من أجل بلوغ الهدف النهائي للعقد – وهو إنقاذ حياة 5 ملايين شخص بحلول عام 2020.

ويجري تشجيع بلدان الإقليم على الاحتفال باليوم عن طريق عرض ما تم إنجازه خلال العام الأول والتعبير عن التزام البلدان بمواصلة خفض المزيد من معدلات المراضة والوفيات الناجمة عن حوادث الطرق.

ويحتفى بيوم إحياء ذكرى ضحايا حوادث الطرق في يوم الأحد الثالث من شهر تشرين الثاني/نوفمبر من كل عام. وكان أول من أطلق هذه المناسبة هو مؤسسة سلامة الطريق (RoadPeace)، وهي مؤسسة خيرية وطنية مقرها في المملكة المتحدة وتعنى بضحايا حوادث الطرق، وأصبح الاحتفال باليوم عالمياً بعد أن أيدته الأمم المتحدة في عام 2005.

المواقع ذات الصلة

اليوم العالمي لإحياء ذكرى ضحايا حوادث الطر؛ دليل للمنظمين [PDF 867kb]

اليوم العالمي لإحياء ذكرى ضحايا حوادث الطرق

اليوم العالمي لإحياء ذكرى - صفحة على الفيسبوك