المركز الإعلامي | الأخبار | لنُعطِ الدم للأمهات اللاتي يعطين الحياة": شعار اليوم العالمي للمتبرعين بالدم 2014

لنُعطِ الدم للأمهات اللاتي يعطين الحياة": شعار اليوم العالمي للمتبرعين بالدم 2014

أرسل إلى صديق طباعة PDF

ملصق اليوم العالمي للمتبرعين بالدم 2014: الدم المأمون ينقذ حياة الأمهات

يركز موضوع اليوم العالمي للمتبرعين بالدم هذا العام على حقيقة أن "الدم المأمون ينقذ أرواح الأمهات" ويدعو إلى إنقاذ حياة مئات الآلاف من النساء اللاتي يتعرضن لخطر الوفاة جراء المضاعفات المرتبطة بالحمل والولادة.

والهدف من حملة هذا العام التي ترفع شعار "لنُعطِ الدم للأمهات اللاتي يعطين الحياة" هو تحسين فرص وصول الدم المأمون لمعالجة المضاعفات المرتبطة بالحمل، وذلك في إطار نهج شامل لرعاية الأمهات ومن ثم توفير إمكانية إنقاذ 800 امرأة تموت كل يوم حول العالم جراء مضاعفات الحمل أو المضاعفات المرتبطة بالولادة، وتحدث كل هذه الوفيات تقريبًا في البلدان النامية. إذ يشكّل النزيف الحاد خلال الولادة وبعد الوضع سببًا رئيسًا في حدوث الوفاة والأمراض والإعاقة طويلة الأجل. وهنا، يكون نقل الدم تدخلاً أساسياً منقذاً للحياة في معالجة تلك المضاعفات.

ويؤكد الدكتور علاء الدين العلوان المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط هذه الحقائق قائلاً: "إن أكثر الأسباب شيوعًا في حدوث الوفيات التي يمكن توقّيها في الإقليم هو النزيف الحاد؛ فكثير من هذه الوفيات يمكن تجنبها بالحصول على دم مأمون ومنتجات دم مأمونة. ففي العديد من البلدان، يتمثّل الاحتياج الأكبر لدم المتبرعين في معالجة الأنيميا الحادة والمضاعفات المرتبطة بالحمل. أما في البلدان التي تواجه طوارئ إنسانية معقّدة، تكون سلامة إمدادات الدم وتوافره معرضة للخطر بين الفئات السكانية المتضرِّرة."

وتتفاقم مشكلة توفير الدم المأمون في إقليم منظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، حيث تعاني البلدان المنخفضة الدخل والمتوسطة الدخل من نقص حاد في الدم المأمون، إذ يجمع معظم هذه البلدان أقل من نصف الكمية اللازمة لها، وبمعدّل وسطي للتبرُّع يبلغ 10 تبرعات لكل 1000 نَسَمة. وفي بعض البلدان، يشكّل المتبرعين طوعًا بلا مقابل متوسطاً يبلغ 50% من المتبرعين على الصعيد الإقليمي، بمعدّلات تتراوح بين 2% و100% في بعض البلدان، ونظراً لنقص الإمداد من الدم من المتبرعين طوعاً بلا مقابل، فإن معظم البلدان تعتمد على أُسَر المرضى لتعويض وحدات الدم المطلوب نقلها لهم.

ويضيف الدكتور العلوان: "يتمثَّل التحدِّي الأول أمام تحسين مأمونية ووفرة الدم بالإقليم في عدم توافر السياسات والاستراتيجيات وخطط العمل التي تعكس نهجاً شاملاً في التعامل مع قضايا مأمونية الدم وجودته

وكفايته وتوافره وإمكانية الحصول عليه وعلى منتجاته في الوقت المناسب.

النشرة الأعلامية