المركز الإعلامي | الأخبار | امنح هدية الحياة: تبرع بالدم

امنح هدية الحياة: تبرع بالدم

أرسل إلى صديق طباعة PDF

ملصق اليوم العالمي للمتبرعين بالدم يظهر هدية على شكل قطرة دماء على خلفية حمراء مكتوب عليها هبة الحياة: تبرع بالدميمكن لوحدة واحدة من الدم المتبرع به إنقاذ ثلاثة أشخاص. العديد من المرضى يحتاجون إلى نقل الدم، وبخاصة في البلدان النامية، ولا يستطيعون الحصول على الدم المأمون في الوقت المناسب

11 حزيران/يونيو 2013 - سيتم هذا الأسبوع الاحتفال بالذكرى السنوية العاشرة لليوم العالمي للمتبرعين بالدم تحت شعار "امنح هدية الحياة: تبرع بالدم". هذا اليوم، الذي يحتفل به عالميا، يهدف إلى التشجيع على التبرع الطوعي والآمن بالدم بدون مقابل للمساعدة في سد الفجوة في إمدادات الدم وضمان تدفق إمدادات الدم المأمون في جميع أنحاء العالم.

في كل عام، يتم جمع 92 مليون تبرع بالدم في جميع أنحاء العالم. ةما يقرب من نصف هذه التبرعات يتم جمعها في البلدان ذات الدخل المرتفع، والتي يعيش فيها 15٪ فقط من سكان العالم.

بينما تعاني البلدان المنخفضة الدخل والبلدان المتوسطة الدخل، بما في ذلك بلدان إقليم شرق المتوسط، من نقص حاد في التبرع الطوعي بالدم بالرغم من أن الحاجة إلى إمدادات الدم كبيرة، وأكثر استخدام للدم المتبرع به في هذه البلدان هو للمضاعفات المتصلة بالحمل وفقر الدم الوخيم في الطفولة.

أما في البلدان ذات الدخل المرتفع، فيستخدم نقل الدم على نحو أكثر في الرعاية الداعمة لجراحة القلب، وجراحة زراعة الأعضاء، والرضوح الجسيمة، وعلاج السرطان.

إن هدف منظمة الصحة العالمية هو حصول جميع البلدان على كل إمدادات الدم بنسبة 100٪ عن طريق التبرع الطوعي بدون مقابل بحلول عام 2020، حيث وجد أن التبرع الطوعي العادي هو مصدر أكثر أمانا من التبرع بالدم من أحد أفراد الأسرة أو مقابل أجر. ويعد جمع الدم من المتبرعين بدون مقابل حجر الزاوية في توفير إمدادات الدم المأمونة والكافية. والتبرع العادي بالدم هو المصدر الأكثر أمانا للدم، فحالات العدوى المنقولة بالدم أقل بين هؤلاء المتبرعين مقارنة بالمتبرعين لأحد الأقارب أو المتبرعين لقاء أجر. وحاليا، يوجد 62 بلداً فقط يجمعون إمدادات الدم بنسبة 100٪ عن طريق التبرع الطوعي والمجاني.

"إن توفير الدم المأمون والكافي من خلال نظم الدم الوطنية الجيدة التنظيم ينبغي أن يكون جزءاً لا يتجزأ من سياسة الرعاية الصحية الوطنية في كل بلد"، هكذا يقول الدكتور علاء علوان، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط. ويضيف قائلاً "إن رفع مستوى الوعي لدى الجمهور بدورهم في ضمان توفير إمدادات كافية من الدم هو أحد أهدافنا في الاحتفال باليوم العالمي للمتبرعين بالدم".

إن منظمة الصحة العالمية تقدم التوجيه السياسي والدعم التقني للبلدان من أجل ضمان مأمونية الدم وتوفر منتجاته، واستخدامه على نحو مناسب لدى جميع من يحتاجون إليه.