المركز الإعلامي | الأخبار | منظمة الصحة العالمية والبنك الدولي يدعوان لاجتماع وزاري لمناقشة أفضل الممارسات للمضي قدما نحو التغطية الصحية الشاملة

منظمة الصحة العالمية والبنك الدولي يدعوان لاجتماع وزاري لمناقشة أفضل الممارسات للمضي قدما نحو التغطية الصحية الشاملة

أرسل إلى صديق طباعة PDF

مارغريت تشان المديرة العامة لمنظمة الصحة العالمية"أنا أعتبر أن التغطية الصحية الشاملة هي أقوى مفهوم منفرد يجب أن تقدمه الصحة العامة. إنه مفهوم شامل. ويوحد الخدمات ويقدمها على نحو شامل ومتكامل، استناداً إلى الرعاية الصحية الأولية." من كلمة الدكتورة مارغريت تشان، المديرة العامة لمنظمة الصحة العالمية

21 شباط/فبراير 2013، جنيف – شارك مسؤولون رفيعو المستوى من وزارات الصحة والمالية من 27 بلداً مع أطراف أخرى معنية بالصحة والتنمية في اجتماع لمدة يومين في جنيف خلال هذا الأسبوع لمناقشة سبل إحراز البلدان للتقدم نحو تحقيق التغطية الصحية الشاملة. وقد شارك في الدعوة للاجتماع منظمة الصحة العالمية والبنك الدولي، وعقد الاجتماع بعد أسابيع قليلة من اعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة قرار بدعم التغطية الصحية الشاملة.

إن أهمية تنمية القوى العاملة الصحية، وتقديم الخدمات، ونظم المعلومات الصحية، والحوكمة والتمويل في دفع عجلة التقدم نحو تحقيق التغطية الصحية الشاملة وتحقيق الوعد بجودة وكفاءة الخدمات الصحية كان موضوعاً لجلسة المائدة المستديرة برئاسة الدكتور علاء علوان، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، وكان الميسر للجلسة هو الدكتور سويت ويبولبولبراسرت، كبير مستشاري وزارة الصحة في تايلاند.

وخلال اللقاء عرض وزير الصحة في المغرب تجربة بلاده في نظام التأمين الصحي المستند إلى مبادئ التضامن الوطني والمساعدة الاجتماعية للفئات المحرومة اقتصاديا والضعيفة. إن نظام المساعدة الطبية ينشئ صندوقاً يموله القطاع العام لتغطية الخدمات للفقراء. وتم تجريب هذا النظام في عام 2008 ومنذ 2011 ويجري توسيع نطاقه في جميع أنحاء البلاد. وفور الانتهاء من التنفيذ الكامل له، من المتوقع أن يغطي نحو 8.5 مليون شخص، يشكلون حوالي 28٪ من سكان المغرب.

روابط ذات صلة

للاطلاع على بيان الاجتماع الوزاري

للتعرف على المزيد عن التغطية الصحية الشاملة

كلمة المديرة العامة عن التغطية الصحية الشاملة