المركز الإعلامي | الأخبار | الاستجابة للتحديات الصحية في مدن الإقليم

الاستجابة للتحديات الصحية في مدن الإقليم

أرسل إلى صديق طباعة PDF

أطفال يلعبون في شوارع ضيقة تنتشر فيها  القمامة في الأحياء الفقيرة في مدينة القاهرةآثر التحضر على صحة السكان، والعدالة في الصحة، والبيئة هي الاهتمامات الأساسية للسلطات الوطنية والبلدية18 تشرين الأول/أكتوبر 2012 – تشكل التحديات الصحية في مدن إقليم منظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط تحديات حادة متفاقمة التعقيدات. فنمو المدن على نحو غير مخطط له يضخ ملايين من البشر في مناطق سكنية فقيرة ومهمشة وفي أحوال معيشية ضعيفة، غالبا ما تفتقر إلى التغطية الصحية، وللساكنين فيها قدرة محدودة على الوصول إلى الخدمات الاجتماعية. وهذه المجتمعات السكانية في المدن – والتي تشكل أكثر من ثلث سكان العالم القاطنين في المدن – هي أيضاً الأكثر تعرضاً للكوارث والمخاطر المرتفعة للإصابة بالأمراض السارية وغير السارية، والإصابات، والوفيات المبكرة من سكان الريف.

وقد أعيد التأكيد على القيمة الأساسية للمساواة الصحية والعدالة الاجتماعية في الإعلان السياسي لريو حول المحددات الاجتماعية للصحة، والذي أقرته جمعية الصحة العالمية في أيار/مايو 2012. فالحكومات مسؤولة عن صحة شعوبها والتي لا يمكن استيفاؤها إلا بتقديم التدابير الصحية والاجتماعية الملائمة؛ ومراعاة المساواة الصحية والعدالة الاجتماعية في تقديم الخدمات الأساسية والتي أصبحت الآن مبادئ توجيهية من أجل المبادرات الإنمائية المستدامة.

وللتصدي للتحديات، أسس المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية موقعاً خاصاً بشبكة المدن الصحية في الإقليم لدعم مخططي المدن في جهودهم من أجل تعزيز التعاون بين القطاعات، وتقييم الإجحاف الصحي والاجتماعي الموجود، والتشجيع على زيادة قدرة قاطني المدن في الحصول على الخدمات الصحية، والبيئية، والاجتماعية، والثقافية العالية الجودة. ويجرى حث مخططي المدن على المشاركة في الشبكة وتسجيل مدنهم من خلال هذا الموقع.

ومن المأمول أن يجري تسجيل 200 مدينة في الشبكة بحلول عام 2013

المواقع ذات الصلة

رسالة بالفيديو من المدير الإقليمي

شبكة المدن الصحية الإقليمية

الإعلان السياسي ريو حول المحددات الاجتماعية للصحة