المركز الإعلامي | الأخبار | بيان بمناسبة اليوم العالمي لشلل الأطفال للدكتور علاء الدين العلوان، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط

بيان بمناسبة اليوم العالمي لشلل الأطفال للدكتور علاء الدين العلوان، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط

أرسل إلى صديق طباعة PDF

يقترب إقليمنا والعالم من استئصال شلل الأطفال أكثر من أي وقت مضى.

25 تشرين الأول/أكتوبر 2015 – أحرز إقليم شرق المتوسط تقدمًا فعليًا في استئصال شلل الأطفال خلال عام 2015. فقد أعلن رسميًا عن انتهاء فاشية شلل الأطفال لعامي 2013-2014 في الصومال، والتي أثرت على حوالي 200 شخص، معظمهم من الأطفال، وذلك بعد 14 شهرًا من اكتشاف آخر حالة إصابة . وقد تحقق هذا الإنجاز الرائع نتيجة لجهود كبرى، ولالتزام الحكومات والعاملين في مجال الصحة، ولدور الآباء والأمهات في التأكد من حصول أطفالهم على اللقاح. وبرغم استمرار الصراعات في الشرق الأوسط، وانخفاض معدلات التمنيع في المناطق المتضررة، والتشريد الجماعي للسكان، فقد نجحت الاستجابة واسعة النطاق ومتعددة الأقطار في إيقاف فاشية المرض التي بدأت في تشرين الأول/أكتوبر 2013، ولم يبلغ عن أية حالات جديدة من شلل الأطفال لأكثر من 18 شهرًا. وانخفض عدد الحالات في باكستان في عام 2015 بنسبة 80% مقارنة بالفترة نفسها من عام 2014. ولم يبلغ سوى بلدان اثنان في العالم، وهما باكستان وأفغانستان، عن اكتشاف فيروس شلل الأطفال البري، في عام 2015.

"نحن نقدّر الجهود الكبرى للعاملين الصحيين والمتطوعين والمجتمعات المحلية المبذولة لتحقيق هذا التقدم برغم التحديات الهائلة الناجمة عن الصراعات وانعدام الأمن، وتشريد السكان، وضعف النظم الصحية،" هكذا قال الدكتور علاء الدين العلوان المدير الإقليمي لشرق المتوسط، مضيفًا "لكن مازال لدينا الكثير من العمل علينا القيام به حتى نحقق في نهاية المطاف استئصال شلل الأطفال في الأشهر القليلة القادمة."

ويظل انتقال العدوى بفيروس شلل الأطفال المستمر في باكستان وأفغانستان تحديًا كبيرًا أمام استئصال هذا المرض؛ ومع استمرار وجود وسراية فيروس شلل الأطفال في أي مكان، يظل هناك خطر من إعادة انتشاره والعدوى به في المناطق الخالية منه. ويتعين على كل بلد الحفاظ على أعلى مستويات اليقظة والتأهب للاستجابة لأي وفادة لشلل الأطفال.

وقال الدكتور العلوان "اليوم هو اليوم العالمي لمرض شلل الأطفال. اليوم الذي يؤكد من جديد التزامنا بالقضاء على شلل الأطفال من كل بلد في هذه المنطقة وفي العالم، بالشراكة مع الدول الأعضاء في منظمتنا واليونيسيف، ومنظمة الروتاري الدولية، ومراكز "السيطرة على الأمراض"، وبيل وميليندا غيتس.

معا، سوف نحقق عالما خاليا من شلل الأطفال. "

للحصول على مزيد من المعلومات، يرجى الاتصال على:

غريغوري هارتل

41792036715 +