المركز الإعلامي | الأخبار | بدء الجلسات العادية للدورة التاسعة والستين للجنة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط

بدء الجلسات العادية للدورة التاسعة والستين للجنة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط

أرسل إلى صديق طباعة PDF

Regular sessions begin for the 69th session of the WHO Regional Committee for the Eastern Mediterranean

11 تشرين الأول/ أكتوبر 2022، القاهرة - بدأ اليوم انعقاد الجلسات العادية للدورة التاسعة والستين للَّجنة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط.

وأكَّد الدكتور أحمد المنظري، مدير منظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط، في عرضه لتقريره السنوي عن عام 2021، كيف ظلت جائحة كوفيد-19 تتسبب في خسائر فادحة، إذ بلغ إجمالي حالات الإصابة المؤكدة 28 مليون حالة، علاوة على الإبلاغ عن أكثر من 348 ألف حالة وفاة في جميع أنحاء الإقليم حتى تشرين الأول/ أكتوبر 2022، في ظل اضطراب واسع النطاق في الخدمات الصحية والاقتصادات والمجتمعات.

ولفت الدكتور المنظري الانتباه أيضًا إلى الطريقة التي استطاع بها استعراض منتصف المدة للرؤية الإقليمية "الصحة للجميع وبالجميع" أن "يجمع معًا موظفي المنظمة، والدول الأعضاء، والشركاء والخبراء الخارجيين لتقديم تقييم دقيق للتقدم المُحرَز صوب أولوياتنا الاستراتيجية الإقليمية الأربع –ألا وهي توسيع نطاق التغطية الصحية الشاملة، والتصدي لحالات الطوارئ الصحية، وتعزيز صحة السكان، وإجراء تغييرات تحويلية في المنظمة– فضلًا عن التقدم المحرز صوب أهداف التنمية المستدامة المتعلقة بالصحة".

وخلال الجلسة العادية الأولى، انتخب المشاركون معالي الدكتورة مي الكيلة، وزيرة الصحة في فلسطين، رئيسةً للدورة. وانتُخِب معالي الدكتور هاني موسى بدر، وزير الصحة العراقي، ومعالي الدكتور فراس الأبيض، وزير الصحة اللبناني، نائبيْنِ لها.

وبدأت جلسة مناقشة ورقة تقنية بشأن "بناء نُظُم صحية قادرة على الصمود من أجل النهوض بالتغطية الصحية الشاملة، وضمان الأمن الصحي في إقليم شرق المتوسط" بتناول التحديات التي تفرضها جائحة كوفيد-19 على النُّظُم الصحية، مع الإشارة إلى 23 استعراضًا عالميًّا أُجريَ حتى الآن للوقوف على الفجوات التي تعتري قدرات النُّظُم الصحية، لا سيما في المناطق الهشة والمتضررة من الصراعات والـمُعرَّضة للخطر.

ومضت هذه الورقة في وضع برنامج عمل إقليمي للمضي قُدُمًا صَوْب تحقيق التغطية الصحية الشاملة والأمن الصحي، وعدَّدت الدروس الرئيسية المستفادة والأولويات اللازمة لإعادة تشكيل النُّظُم الصحية في المستقبل.

واستمع المشاركون كذلك في الدورة التاسعة والستين إلى حلقة نقاش بشأن كوفيد-19. وقال المتحدثون في حلقة النقاش إن جائحة كوفيد-19 ربما تكون قد اختفت من العناوين الإخبارية الرئيسية، لكن المرض سيبقى معنا مدةً طويلة مُقبِلة. وهو ما يعني أننا لا بد أن نتعلم التعايش مع كوفيد-19، على الرغم من أننا على مشارف مرحلة ما بعد الجائحة.

ثم سلطوا الضوء على التحديات المستمرة، ومنها محدودية القدرة على إدارة سلاسل الإمداد، والتأخر في تبادل البيانات، وقلة الإبلاغ، ومواطن الضعف في المشاركة المجتمعية. واتفق المشاركون على ضرورة استمرار التصدي لكوفيد-19 من أجل إنهاء المرحلة الحادة، ولتكييف النُّظُم الصحية وتكاملها للتعامل مع مرض كوفيد-19 المتوطن.

ويلزم أيضًا العمل على ضمان تقديم رعاية جيدة للمصابين بمرض كوفيد-19 الطويل الأمد، وتفعيل الدروس المستفادة من أجل الوقاية من الجوائح في المستقبل.

وفي جلسة بعنوان "الاستعانة بعلماء الدين لتعزيز الصحة العامة"، استعرض الدكتور يعقوب المزروع، رئيس اللجنة التنفيذية للفريق الاستشاري الإسلامي، تدخلات الفريق الرامية إلى إذكاء الوعي بأهمية التطعيمات وتعزيز الصحة العامة.

وبعد أن أشار الدكتور يعقوب إلى توسيع نطاق ولاية الفريق الاستشاري الإسلامي إلى ما هو أبعد من شلل الأطفال، قَدَّم معلومات مفصلة عن حملات التوعية على وسائل التواصل الاجتماعي التي ينظمها الفريق لتصحيح المفاهيم الخاطئة المتعلقة بلقاحات كوفيد-19، وصحة الأمهات والأطفال، والمباعدة بين الولادات. ووصلت حملات الفريق الاستشاري الإسلامي إلى أكثر من 14 مليون مستخدم.

وفي أثناء اجتماع استعرض خلاله أعضاءُ اللجنة الفرعية الإقليمية المعنية باستئصال شلل الأطفال والتصدي لفاشياته في إقليم شرق المتوسط التطورات الأخيرة، أكدت الدول الأعضاء والشركاء مُجدَّدًا التزامَهم بتحرير أطفال الأجيال الحالية والمقبلة من براثن شلل الأطفال، ودَعَوْا إلى بذل جهود متواصلة للقضاء على شلل الأطفال إلى الأبد، بما في ذلك جيوب فيروس شلل الأطفال البري التي لا تزال موجودة في أفغانستان وباكستان.

وفي الاجتماع نفسه، أطلع الدكتور حامد جعفري، مدير برنامج استئصال شلل الأطفال في الإقليم، الدولَ الأعضاء على الوضع الوبائي في هذين البلدين وهما آخر بلدين يعانيان سرايةَ فيروس شلل الأطفال البري في الإقليم.

---

لمزيد من المعلومات، يُرجى التواصل مع:

منى ياسين، المسؤولة الإعلامية، هذا البريد محمى من المتطفلين. تحتاج إلى تشغيل الجافا سكريبت لمشاهدته. ؛

رقم الواتسآب: +201006019284