المركز الإعلامي | الأخبار | حلقة نقاشية حول الأمراض غير السارية تدعو للتصدي للتسويق الجائر للمنتجات غير الصحية

حلقة نقاشية حول الأمراض غير السارية تدعو للتصدي للتسويق الجائر للمنتجات غير الصحية

أرسل إلى صديق طباعة PDF

في إطار فعاليات اللجنة الإقليمية، تم تنظيم حلقة نقاشية تركز على الوقاية من الأمراض غير السارية. أدارت الندوة الإعلامية المعروفة ليلى شيخلي. وشارك فيها معالي الدكتور أحمد بن محمد السعيدي، وزير الصحة في سلطنة عمان، ومعالي الدكتور محمد الصالح بن عمار، وزير الصحة في تونس، والدكتور علاء الدين العلوان المدير الإقليمي لشرق المتوسط، والبروفيسور فيليب جيمس، الرئيس السابق للاتحاد العالمي لمكافحة السمنة، والبروفيسور ماجد عزتي، استاذ الصحة العامة في لندن، والدكتور تياس بويرما، مدير الإحصاءات الصحية والمعلوماتية بالمقر الرئيسي لمنظمة الصحة العالمية في جنيف.

وعقب نقاش حيوي وتفاعلي، ساهمت المداخلات من جانب الحضور في إثراء النقاش.

سلطت حلقة النقاش الضوء على طائفة من القضايا بدءاً بتحديد المشكلة وهي ارتفاع عبء الأمراض غير السارية، وعلى وجه التحديد الوفيات الناجمة عن هذه الأمراض، إلى الاتجاهات المتزايدة لانتشار عوامل الخطر الرئيسية المشتركة، التي تنذر بالمزيد من التحديات في المستقبل. واتفق المتحدثون والحضور على أن استراتيجية منظمة الصحة العالمية لمعالجة الأمراض غير السارية - التي تركز على ثلاث ركائز هي الوقاية والمراقبة والرعاية الصحية - لا تزال صالحة وتشكل جدول الأعمال الرئيسي لمكافحة هذه الأمراض. واتفق المشاركون على وجود خارطة الطريق وأدوات التنفيذ وأن المسألة الرئيسية هي عدم تنفيذ التدابير المجربة للوقاية من الأمراض بالقدر الكافي ولا سيما أفضل التدخلات ، وهي التدخلات الفعالة من حيث التكلفة والأسعار والقابلية للتنفيذ في جميع النظم الصحية. غير أنه في بعض البلدان، كانت هناك انتكاسات عن المكتسبات السابقة في مجال الوقاية والمكافحة.

وهناك عدة عوامل تفسر هذه الحالة. وهي تشمل، بين أمور أخرى، عدم اتباع مناهج عمل متعددة القطاعات، بينما الوقاية تتطلب تدخلات القطاعات غير الصحية، ونقص الموارد داخل وزارات الصحة، ونفوذ أصحاب المصالح بما في ذلك تلك المرتبطة بصناعة التبغ، فضلا عن صناعة الأغذية غير الصحية.

وخلال الحلقة النقاشية، أعلن الدكتور علوان عن مبادرة منظمة الصحة العالمية للتصدي للتسويق الجائرللتبغ والمنتجات غير الصحية بالتنسيق الوثيق مع وزراء الصحة ومجموعة من الشركاء.