أسئلة وأجوبة حول كوفيد-19
06 حزيران/ يونيو 2025
السؤال: هل ثمة زيادة في حالات الإصابة بكوفيد-19 والوفيات الناجمة عنه في إقليم شرق المتوسط حاليًا؟
تتزايد حالات الإصابة بكوفيد-19 في جميع أنحاء العالم، ولا سيما في إقليم شرق المتوسط.
وسيستمر الفيروسُ في التحور والتطور، ما يؤدي إلى ظهور متحورات جديدة قد تسبب موجات جديدة من زيادة الحالات.
وسبب الزيادات الحالية هو المتحور NB.1.8.1 ؛ وهو متحور يخضع للرصد ولا يشكل حاليًا أي مخاطر صحية إضافية مقارنة بالمتحورات الأخرى المنتشرة.
ولذلك، فإن هذه الزيادات متوافقة مع المستويات التي لوحظت خلال الفترة نفسها من العام الماضي، ويشير ذلك إلى عدم حدوث أي نشاط فيروسي مفاجئ أو غير طبيعي أو غير متوقع.
أما في الوقت الراهن، فلا تزال الحاجة إلى دخول المستشفيات أو العلاج في وحدات العناية المركزة محدودة جدًا.
السؤال: كيف تُقيّم منظمة الصحة العالمية الوضع؟
نظرًا إلى استمرار انتقال كوفيد-19 بمستويات كبيرة في العديد من المناطق، فإن آخر تقييمات المخاطر الصادرة عن منظمة الصحة العالمية المتعلقة بكوفيد-19 لا تزال تشير إلى مستوى عالٍ من الخطر.
وإلى حين إصدار تقييم مُحدَّث للمخاطر، تكرر المنظمةُ توصياتها إلى البلدان بمواصلة رصد نشاط كوفيد-19 وعبئه والإبلاغ عن ذلك، فضلاً عن تأثير ذلك على الصحة العامة ونظام الرعاية الصحية.
واستنادًا إلى تقييم المخاطر الحالي، لا توصي المنظمة بفرض قيود على السفر أو التجارة.
السؤال: كيف أحمي نفسي من خطر الإصابة بكوفيد-19؟
احرص على حماية نفسك والآخرين من كوفيد-19 والإنفلونزا والأمراض التنفسية الأخرى؛
تجنّب الأماكن المزدحمة والحشود وحافظ على مسافة آمنة تفصلك عن الآخرين.
ارتدِ كمامة محكمة عند شعورك بالمرض، أو عند مخالطتك أشخاصًا مرضى، أو إذا كنت من الفئات المعرضة لخطر شديد.
نظّف يديك بشكل متكرر باستخدام مطهر كحولي لليدين أو الماء والصابون؛
غطِّ فمك وأنفك عند السعال أو العطس بثني مرفقك أو بمنديل؛
تخلص من المناديل الورقية المستعملة على الفور ونظف يديك بعد ذلك؛
إذا ظهرت عليك الأعراض، فاعزل نفسك إلى أن تتعافى.
احصل على التطعيمات وواصل تلقي الجرعات المعززة.
السؤال: هل لقاحات كوفيد-19 فعالة ضد المتحور NB.1.8.1؟
لقاحات كوفيد-19 المعتمدة حاليًا فعالة ضد هذا المتحور، مما يعني أنها تساعد في منع المرض الشديد والوفاة.
السؤال: ما هي توصيات المنظمة إلى البلدان؟
توصي المنظمة جميع البلدان بالحفاظ على مستوى عالٍ من اليقظة، وتوفير التدبير العلاجي لكوفيد-19 بتطبيق نهج متكامل قائم على تقييم المخاطر.
وفي كانون الأول/ ديسمبر 2024، أصدرت المنظمة مجموعة مُحدَّثة من التوصيات لمساعدة البلدان على وضع سياسات مسندة بالبيّنات لإدارة سريان كوفيد-19، ولا سيما بين الفئات السكانية المستضعفة والمُعرَّضة لخطر شديد، والحد من المراضة والوفيات والمضاعفات الطويلة الأجل. ويشمل ذلك:
الإبقاء على نُظُم ترصُّد تعاونية فعالة للكشف المبكر عن المتحورات، ورصد المتحورات، وتقييم عبء المرض؛
ضمان استمرار الإتاحة المنصفة للقاحات كوفيد-19 والإقبال عليها، ولا سيما بين الفئات الشديدة التعرض للخطر، مع الاسترشاد باستراتيجيات التمنيع الوطنية المتوائمة مع توصيات المنظمة؛
تعزيز نظم تقديم الرعاية الصحية لضمان التدبير العلاجي السريري العالي الجودة لحالات كوفيد-19 وما بعد كوفيد-19،
تعزيز التواصل بشأن المخاطر والمشاركة المجتمعية، لتمكين الناس من اتخاذ قرارات مستنيرة والتصدي للمعلومات المغلوطة.
السؤال: ما استجابة الصحة العامة الحالية لكوفيد-19؟
منذ الإعلان الرسمي عن انتهاء الطارئة الصحية العامة التي تسبب قلقًا دوليًا في أيار/ مايو 2023، اعتمدت البلدان نُهُج متنوعة لمواصلة التدبير العلاجي لكوفيد-19.
وقد دمجت بعض البلدان أنشطة مكافحة كوفيد-19 في البرامج القائمة لمكافحة أمراض الجهاز التنفسي.
ولا تزال بلدان أخرى في مراحل انتقالية، لأجل الإبقاء على التدخلات المستهدفة، بالإضافة إلى تكييف نُظُم وهياكل الإدارة المتكاملة للأمراض المُعدية.
ولا تزال جهود التلقيح حجر الزاوية في حماية الفئات الشديدة من التعرض لمخاطر الإصابة بالمرض، إذ تُقدَّم اللقاحات المحدَّثة من خلال استراتيجيات التمنيع الروتينية أو المُستهدفة، وغالبًا ما يكون ذلك بالتوازي مع التلقيح ضد الإنفلونزا الموسمية والفيروس المخلوي التنفسي.
وتواصل أنشطة التواصل بشأن المخاطر والمشاركة المجتمعية إعلام الجمهور وتمكينه في هذا الصدد.
وتواصل المنظمة دعم البلدان من خلال جمع الأطراف المعنية والشبكات العالمية ذات الصلة والتنسيق بينها، وإعداد إرشادات وتوصيات مُسندة بالبيّنات بشأن السياسات، وتقديم دعم مُصمَّم خصيصًا للمساعدة في بناء القدرات الأساسية والحفاظ عليها بالتعاون مع الشركاء الرئيسيين الآخرين.
لمزيد من المعلومات: مرض فيروس كورونا (كوفيد-19)