المركز الإعلامي | الأخبار | صاحبة السمو الملكي الأميرة مني الحسين ترأس منتدى التمريض والقبالة

صاحبة السمو الملكي الأميرة مني الحسين ترأس منتدى التمريض والقبالة

أرسل إلى صديق طباعة PDF

صاحبة السمو الملكي الأميرة مني الحسينصاحبة السمو الملكي الأميرة مني الحسين من الأردن، الراعية للتمريض والقبالة في إقليم شرق المتوسط لمنظمة الصحة العالمية20 أيار/مايو 2014 – اختُتم المنتدى العالمي السادس لقيادات التمريض والقبالة الحكوميين بنجاح في جنيف في 15 أيار/مايو، بحضور صاحبة السمو الملكي الأميرة مني الحسين من الأردن، راعية التمريض والقبالة في "إقليم شرق المتوسط" لمنظمة الصحة العالمية، وبمشاركة كبار الموظفين الحكوميين في التمريض والقبالة، وممثلين عن منظمات التمريض والقبالة الرئيسية. وتداول المنتدى هذا العام سبل تحقيق أفضل إسهام للقوى العاملة في التمريض والقبالة في الجهود المبذولة للتغطية الصحية الشاملة ضمن ثلاثة مواضيع متميزة وهي القيادة والإدارة، والتعليم، والتعاون.

وقد افتتحت صاحبة السمو الملكي الأميرة مني الحسين، راعية التمريض والقبالة، الاجتماع رفيع المستوى، وشاركت باهتمام بالغ في جميع دورات المنتدى. وأشارت إلى أن تنظيم القوى العاملة الصحية لا يزال يشكل تحدياً في معظم البلدان النامية، ودعت إلى إضفاء الطابع المؤسسي على نظام التمريض والقبالة لضمان تقديم الرعاية المختصة للمجتمعات المحلية. كذلك شددت على ضرورة "أن يتعاون قادة التمريض والقبالة الحكوميين، والمؤسسات التعليمية، والمراكز المتعاونة مع منظمة الصحة العالمية المعنية بالتمريض والقبالة، والجمعيات المهنية وأن يعملوا جميعاً من أجل اعتماد نهج استراتيجي لتطوير القدرات القيادية للممرضات والقابلات لدعم التغطية الصحية الشاملة."

وقام "الدكتور علاء العلوان"، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق البحر الأبيض المتوسط، بتذكير المشاركين بالاستراتيجيات الرئيسية التي سيتم اعتمادها، وأهمية التواصل والتعاون في تعزيز التمريض والقبالة. وتشمل الاستراتيجيات: تعزيز إشراك العاملين بالتمريض والقبالة في رسم السياسات؛ وإضفاء الطابع المؤسسي على نظام تعليم وممارسة التمريض والقبالة؛ ووضع خطط استراتيجية وطنية للتمريض والقبالة؛ وتحسين التعليم السابق للخدمة للتمريض والقبالة؛ وإنشاء نظم للتطوير المهني المستمر؛ وبناء قدرات الإدارة والقيادة لقادة التمريض والقبالة، وتعزيز تقديم الخدمات؛ وتطوير التعليم القائم على الأدلة والممارسة.

كما أتاح المنتدى فرصة للتأمل في الإنجازات التي تحققت منذ المنتدى الأخير في عام 2012، والذي ركّز على الأمراض غير السارية. واختتم المنتدى فعالياته ببيان يلزم قادة التمريض والقبالة الحكوميين، بثلاثة مواضيع:

1- القيادة والإدارة

  • بناء الدعم السياسي على أعلى المستويات لضمان الاستمرارية في السعي لتحقيق التغطية الصحية الشاملة. وصياغة سياسات التمريض والقبالة التي تحتضن رؤية التغطية الصحية الشاملة لضمان تقديم خدمات متكاملة محورها الناس.
  • وتطوير أو تعزيز السياسات الرامية إلى تحسين نوعية التعليم والتدريب، والتوظيف، والاستبقاء، والتوزيع. وتطوير السياسات المبنية على الأدلة لفعالية وكفاءة القوى العاملة في التمريض والقبالة في القيادة والإدارة.

2- التعليم والتدريب

  • دعم المؤسسات التعليمية في تطوير وتنفيذ المناهج الدراسية التي تأخذ بعين الاعتبار كمية وجودة وأهمية القوى العاملة في التمريض والقبالة من أجل تلبية الاحتياجات الصحية المتغيرة المحلية والوطنية.
  • بناء القدرات التقنية والحفاظ عليها لضمان جودة التعليم والممارسة من خلال مواصلة برامج التنمية المهنية.
  • العمل ودعم جهود الشركاء في تقييم الفجوة بين الحاجة للقوى العاملة الصحية، والإمداد الفعلي والتوزيع الجغرافي لهم (المعيار، ومزيج المهارات والكفاءات) وطلب السكان على الخدمات الصحية.

3- الشراكات التعاونية

تحديد الشركاء الرئيسيين بمن في ذلك المستفيدين من الخدمة في دعم وبناء قدرات القوى العاملة في مجالي التمريض والقبالة للمساهمة في التغطية الصحية الشاملة. تطوير ودعم التدخلات الخاصة [بالتمريض والقبالة] والتي تؤدي إلى تحسين فرص الحصول على خدمات الرعاية الصحية. وتطوير استراتيجيات لدعم إنشاء روابط بين الجمهور، والقطاع غير الحكومي والقطاع الخاصة لتقليل الحواجز أمام الوصول إلى الخدمات الصحية في المناطق الريفية والنائية أو التي يصعب الوصول إليها.