المركز الإعلامي | الأخبار | اليوم العالمي للعناية بالأذن عام 2014: تجنب فقدان السمع

اليوم العالمي للعناية بالأذن عام 2014: تجنب فقدان السمع

أرسل إلى صديق طباعة PDF

ملصق اليوم العالمي للعناية بالأذن 2014توفير إجراءات التشخيص مع التعليم المهني المناسب والخدمات ووسائل السمع بأسعار معقولة في جميع أنحاء العالم هي الطريقة الأكثر فعالية ومردوداً للحد من عبء ضعف السمع
2 آذار/مارس 2014 - "رعاية الأذن تجنبنا فقدان السمع" هذا هو موضوع اليوم العالمي للعناية بالأذن لعام 2014. الذي يحتفل به في 3 آذار/مارس من كل عام، ويعد فرصة لتعزيز العمل على المستويات العالمية والإقليمية والوطنية لتعزيز رعاية الأذن والحد من ضعف السمع.

إن فقدان السمع هو الإعاقة الحسية الأكثر انتشارا، ويعد مشكلة آخذة في التزايد على المستوى العالمي. وتقدر منظمة الصحة العالمية أن 5.3 ٪ من سكان العالم يعانون من عجز فقدان السمع. وتتأثر بذلك مختلف الفئات العمرية. وأن حوالي 25 ٪ من حالات ضعف السمع تبدأ في مرحلة الطفولة، وتساهم الشيخوخة في زيادة حالات فقدان السمع.

إن واحداً من كل ثلاثة أشخاص فوق عمر الـ 65 سنة يتعايش مع نوع من أنواع ضعف السمع. ويتعايش حوالي 80٪ من جميع الناس مع الصمم وضعف السمع في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل. ويعيش ما يقرب من 40 مليون شخص ممن يعانون من عجز فقدان السمع في إقليم شرق المتوسط.

إن بإمكاننا تجنب ما لا يقل عن 50 ٪ من حالات فقدان السمع عن طريق الوقاية الأولية وممارسات الرعاية الصحية للأذن. وبناء على ذلك، تدعو منظمة الصحة العالمية الدول الأعضاء إلى إدماج الوقاية والمعالجة لفقدان السمع في نظم الرعاية الصحية الأولية.

وتصدياً لهذه القضية أعدت منظمة الصحة العالمية مورداً للتدريب على الرعاية الأولية للأذن والسمع، والذي يهدف إلى تزويد العاملين في مجال الرعاية الصحية الأولية في البلدان النامية بوسائل بسيطة وفعالة للحد من عبء اضطرابات الأذن والسمع. وهناك مورد هام آخر هو "تعزيز رعاية الأذن والسمع من خلال التأهيل المجتمعي"، والذي يهدف إلى تطوير وتعزيز حصول الجميع وعلى قدم المساواة للوقاية والعلاج والرعاية والدعم والخدمات للأشخاص الذين يعانون من، أو المعرضين لخطر، أمراض الأذن وفقد السمع.

روابط ذات صلة

الأسئلة المتداولة حول رعاية الأذن

اليوم العالمي لرعاية الأذن لعام 2014، 3 آذار/ مارس 2014

الموارد الخاصة برعاية الأذن

موارد التدريب على الرعاية الأولية للأذن والسمع

تعزيز رعاية الأذن والسمع من خلال التأهيل المجتمعي