تزور هاجر مستودعات المنظمة في أربيل بانتظام للتحقق من المعدات الطبية والاستفسار عن الكميات الفعلية وظروف التخزين
12 آذار/مارس 2023 - على مدار السنوات الست الماضية، أدت هاجر عبد القادر دورًا حيويًا بوصفها مساعدِة لإدارة سلسلة الإمداد بمنظمة الصحة العالمية في العراق، مما أسهم في نجاح تسليم المعدات الطبية في جميع أنحاء العراق. وقد كان لجهودها المبذولة في إطار سلسلة إدارة الإمدادات دورٌ محوريٌ في ضمان تقديم التكنولوجيات الطبية الأساسية في الوقت المناسب للمحتاجين إليها.
وتدعم هاجر إدارة سلسلة الإمداد في العراق بحرصٍ بالغٍ على التفاصيل خلال حالات الطوارئ وغيرها من مخاطر الصحة العامة. وحتى في مواجهة التحديات الهائلة، عملت هاجر بلا كلل لضمان إيصال المعدات الطبية الأساسية إلى المواقع المناسبة في الوقت المناسب، لا سيّما أثناء جائحة كوفيد-19.
وتقضي هاجر يومًا عاديًا في قراءة جداول البيانات، والتحقق من أوامر الشراء، وجداول التسليم، والتنسيق مع الموردين والشركاء. لكن هاجر لا تعتمد على جداول البيانات ورسائل البريد الإلكتروني فقط. لكنها تزور مستودعات المنظمة في أربيل بانتظام للتحقق من المعدات الطبية والاستفسار عن الكميات الفعلية وظروف التخزين.
Hajar's efforts within the supply management chain have been instrumental in ensuring that essential medical technologies are delivered timely to those in need
وقد كان لجهودها المبذولة في إطار سلسلة إدارة الإمدادات دورٌ محوريٌ في ضمان تقديم التكنولوجيات الطبية الأساسية في الوقت المناسب للمحتاجين إليها.
فإدارة سلسلة الإمداد مجالٌ صعبٌ، ولكنه أيضًا زاخرٌ بالإنجازات. وتقول هاجر: «إن إدراكي أنني أساعد في تحسين الوضع الصحي لشعبي في العراق يجعل كل هذا العمل الشاق يستحق العناء. يشرفني أن أكون جزءًا من فريق يصنع أثرًا حقيقيًا في حياة الناس».
وتحتفظ هاجر أيضًا بقاعدة بيانات محدّثة لجرد جميع المعدات الطبية، مستفيدةً من مهاراتها الممتازة في مجال البيانات. ويشمل ذلك تسجيل معلومات شديدة الأهمية مثل الجهة المانحة، ورقم إرساء العرض، ووجهة إرسال الإمدادات، وفئات الأجهزة. ويضمن اهتمامها بالتفاصيل أن يحصل فريق المنظمة في العراق على آخر المستجدات آنيًّا بشأن حالة المعدات الطبية، مما يسمح باتخاذ قرارات فعالة في الوقت المناسب لإرسال التكنولوجيات الطبية التي لا غنى عنها لتحسين الحصائل الصحية للناس في العراق.
وقالت هاجر: "أنا شغوفة حقًا بعملي، وفخورة بأن أكون عضوًا في فريق منظمة الصحة العالمية في العراق، خصوصًا عندما أرى تأثير عملنا الجماعي الذي يُقرّبنا من تعزيز الصحة وخدمة الفئات الأكثر تعرضًا للمخاطر والأشد تأثرًا بها في جميع أنحاء العراق".