اللوائح الصحية الدولية | اللوائح الصحية الدولية

الصومال تستكمل التقييم الخارجي المشترك للوائح الصحية الدولية (2005)

طباعة PDF

IHR_training_Entebbe

3 تشرين الثاني/نوفمبر 2016 - استكمل الصومال مؤخرًا، بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، تقييمًا خارجيًا مشتركًا للّوائح الصحية الدولية (2005) لتقييم قدرات البلد في مجال الكشف عن طوارئ الصحة العامة والوقاية منها والاستجابة لها.

وقد تناولت حلقة العمل التي عُقدت بشأن التقييم في الفترة من 17 إلى 21 تشرين الأول/أكتوبر، في عنتيبي بأوغندا فحص القدرات الحالية في مجال الصحة العامة في البلد على ممستوى المجالات التقنية المتعلقة باللوائح الصحية الدولية - وهي التشريعات والسياسات والتمويل والتنسيق والتأييد بشأن اللوائح الصحية الدولية ومقاومة مضادات الميكروبات والأمراض الحيوانية المنشأ والسلامة الغذائية والسلامة البيولوجية والأمن البيولوجي والتمنيع وقدرات المختبرات الوطنية والترصد والإبلاغ وتنمية القوى العاملة والتأهب وعمليات الاستجابة للطوارئ.

وحضر حلقة العمل التي استمرت 5 أيام موظفون من منظمة الصحة العالمية من المكاتب الإقليمية والقطرية، وممثلون عن المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، ومعهد الأمم المتحدة للتدريب والبحث، وبلدان شملت فنلندا وبلجيكا ولبنان والسودان والمملكة المتحدة، و35 مشاركًا من مقديشو والمناطق الشمالية الشرقية والشمالية الغربية من الصومال، يمثلون طائفة واسعة من القطاعات، بما في ذلك وزارات الصحة والتجارة والداخلية والعدل والشؤون الدستورية وسلطات موانئ الدخول والمؤسسات الأكاديمية.

ويُعدُّ التقييم الخارجي المشترك المكوّن الرئيسي لإطار رصد اللوائح الصحية الدولية وتقييمها، بعد عام 2015، من أجل تحديد الأولويات لتطوير القدرات الأساسية المطلوبة والحفاظ عليها ومواصلتها لكل دولة من الدول الأطراف.

وحُدد لكل مجال من المجالات التقنية التسعة عشر المشمولة باللوائح الصحية الدولية 3 إلى 5 إجراءات ذات أولوية من أجل بناء القدرات. وتناول التقييم أيضًا نقاط الدخول وغيرها من المخاطر المرتبطة باللوائح الصحية الدولية الخاصة بالأحداث الكيميائية والطوارئ الإشعاعية.

وباستخدام أداة التقييم المشتركة، توصل المقيّمون إلى أن قدرات الصومال محدودة في جميع هذه المجالات التقنية تقريبًا. ‏وذَكَر مسؤولون صوماليون أن عملية التقييم هذه تفتح أعيننا على بناء القدرات اللازمة لتنفيذ متطلبات اللوائح الصحية الدولية، وتعهدوا بالسعي للحصول على الدعم من جميع الدول لتنفيذ جميع الإجراءات ذات الأولوية‎. ‏ووافق المسؤولون الصوماليون على تشكيل لجنة تنسيق عليا معنية باللوائح الصحية الدولية ولجان فنية للمساعدة في تنفيذ اللوائح الصحية الدولية‎.

وهنّأ فريق التقييم الخارجي الصومال على دعمه وشفافيته في أداء البعثة، ونصح جميع القطاعات المسؤولة عن تنفيذ اللوائح الصحية الدولية بوضع خطة عمل في أقرب وقت ممكن من أجل تنفيذ الإجراءات ذات الأولوية التي جرى تحديدها.

رابط موضوع ذي صلة

للاطلاع على المزيد حول اللوائح الصحية الدولية 2005

طباعة PDF

International health regulations

اللوائح الصحية الدولية (2005) هي مجموعة من القواعد الملزمة قانوناً للدول الأطراف وعددها 196 دولة، وتشتمل على جميع الدول الأعضاء في منظمة الصحة العالمية. وتسهم اللوائح في تحقيق أمن الصحة العمومية في العالم من خلال توفير إطار جديد لتنسيق إدارة الأحداث التي يمكن أن تمثّل طارئة صحية عمومية تثير قلقًا دوليًا، وتحسّن قدرة جميع البلدان على اكتشاف تهديدات الصحة العمومية وتقييمها والإبلاغ عنها والتصدي لها.

وقد اعتمدت جمعية الصحة العالمية الثامنة والخمسون اللوائح الصحية الدولية في يوم 23 أيار/مايو عام 2005، ودخلت حيز النفاذ في 15 حزيران/يونيو 2007. وتقتضي اللوائح من الدول الأطراف أن تخطر منظمة الصحة العالمية عن أحداث محتملة واسعة النطاق. ويُعَدُّ تنفيذ اللوائح الصحية الدولية واجبًا على منظمة الصحة العالمية وعلى الدول الأطراف المشتركة في هذه اللوائح.

و‫يتمثل الغرض من هذه اللوائح ونطاقها في الحيلولة دون انتشار المرض على الصعيد الدولي والحماية منه ومكافحته ومواجهته باتخاذ تدابير في مجال الصحة العمومية على نحو يتناسب مع المخاطر المحتملة المحدقة بالصحة العمومية ويقتصر عليها مع تجنب التدخل غير الضروري في حركة المرور الدولي والتجارة الدولية.‬ ولأن اللوائح الصحية الدولية (2005) لا تقتصر على أمراض معينة بل تنطبق على المخاطر الجديدة دائمة التغيّر المحدقة بالصحة العمومية، فالمقصود من اللوائح أن تكون على صلة طويلة الأمد بالاستجابة الدولية لظهور المرض وانتشاره. كما توفّر اللوائح الصحية الدولية الأساس القانوني للوثائق الصحية الهامة التي تنطبق على السفر والنقل الدولي والوقاية الصحية لمستخدمي المطارات الدولية والموانئ والمعابر البرية.

رابط موضوع ذي صلة

اقرأ المزيد عن الأمراض التي قد تتحول إلى أوبئة وجوائح‬