لا يزال الخناق في بلدان إقليم شرق المتوسط يحدث في تفشيات محلية. في عام 2010، تم الإبلاغ عن 154 حالة من حالات الخناق في الإقليم. وقعت في جمهورية إيران الإسلامية (106)، وفي العراق (2)، وباكستان (37)، والسودان (1)، والإمارات العربية المتحدة (1)، واليمن (7). وفي عام 2008 أشارت التقديرات إلى أن الخناق كان مسؤولاً عن 475 حالة وفاة في بلدان هذا الإقليم.
عبء المرض
ترصد المرض
التصانيف المرجحة لحالة خناق
الحالة المرجحة للخناق هي حالة تفي بالوصف السريري لمرض يتميز بالتهاب حنجرة أو التهاب بلعوم أو التهاب لوزات، ووجود غشاء ملتصق في اللوزتين، البلعوم و/أو الأنف.
الحالة المثبتة
الحالة المثبتة هي حالة مرجحة يتم إثباتها مختبرياً أو تربط وبائياً مع حالة مثبتة مختبرياً بعزل الوتدية الخناقية من العينة السريرية، أو مع ارتفاع 4 أمثال أو أكثر من الضد المصلي (إذا تم الحصول على عينات المصل قبل إعطاء ذوفان الخناق أو ضد الذيفان فقط).
يتألف ترصد الخناق من تقرير روتيني شهري لحالات الخناق المرجحة أو المثبتة؛ والاستقصاء المباشر لجميع فاشيات الخناق مع جمع المعطيات الخاصة بالحالات. كما تكون ترصد عدد الرضع الذين تلقوا الجرعة الثالثة من لقاح DPT3 الحاوي على ذوفان الخناق ضرورية أيضاً. أما في البلدان التي تتميز بوقوع منخفض (التغطية أكثر من 85% - 90% عادة) يوصى بالتقرير المباشر لمعطيات الحالة أو الحالات المثبتة للحالات المرجحة أو المثبتة من المستوى المحيطي إلى المستويين المتوسط والمركزي.
اللقاح والتلقيح
يمكن الوقاية من الخناق عن طريق التمنيع الفاعل. ويمكن ضمان فعالية مكافحة المرض من خلال زيادة التمنيع للسكان عن طريق توفير الجرعات الثلاث من لقاح الخناق لجميع الأطفال أقل من عمر سنة. وتعطى الجرعة الأولى من لقاح الخناق للأطفال في سن 6 أسابيع، ثم بعد أربعة أسابيع على الأقل تعطى الجرعة الثانية، وبعد أربعة أسابيع على الأقل تعطى الجرعة الثالثة.
لقاح الخناق عبارة عن ذوفان، وهو متاح في تركيبات مختلفة مع لقاحات أخرى. ولقاح الدفتيريا آمن وفعال ويمكن تحمله جيداً.