لا يزال اليمن يواجه أسوأ كارثة إنسانية في العالم، ويمثل أكثر عمليات المنظمة تعقيدًا. فقد دمَّرت الحرب، المستمرة منذ أكثر من خمس سنوات، البنية الأساسية الصحية في اليمن. وفي عام 2020، يزيد عدد الأشخاص الذين يلقون حتفهم في اليمن بسبب عدم الحصول على العلاج على عدد الذين يموتون جراء الرصاص والقنابل. واليوم، يواجه ملايين اليمنيين مرة أخرى معركة البقاء على قيد الحياة. وعلى عكس الجرح الناجم عن الطلقات النارية أو الإصابة بالشظايا، ينتشر مرض كوفيد-19 بصمت وسرعة في اليمن.
وعلى مدى الستة أشهر المقبلة، تحتاج منظمة الصحة العالمية وشركاؤها إلى 203 ملايين دولار أمريكي للوصول إلى أكثر من سبعة ملايين شخص في إطار خطة الاستجابة لكوفيد-19 في اليمن. وما لم تتوفر أموال إضافية، يوجد خطر حقيقي بحدوث كارثة على الصحة العامة إذ يواجه اليمنيون المستضعفون بالفعل معركة أخرى من أجل البقاء.
وفيما يلي بعض أبرز أعمال المنظمة لمكافحة كوفيد-19 في اليمن.
1 / 9
رفعت المنظمة مستوى المختبرات الوطنية باليمن لإجراء اختبارات واسعة النطاق ووفرت لها الموظفين المهرة، والمعدات، ومستلزمات المختبرات. وأجري حتى الآن 6700 اختبار تفاعل البوليميراز المتسلسل (PCR)، الذي يمكنه تشخيص الإصابة بكوفيد-19، ومن المزمع أيضاً إجراء 47 ألف اختبارٍ آخر. وفي أيار/مايو 2020، باتت خمسة مختبرات تعمل بكامل طاقتها في المكلا، وعدن، وإب، وسيئون، وصنعاء.
2 / 9
وتقوم المنظمة، بوصفها الوكالة الصحية الدولية الرائدة في اليمن، بتجهيز 38 وحدة عزل متخصصة في جميع أنحاء البلاد خصصتها السلطات لمرضى كوفيد-19، وتساعد في تحديثها. وفي أيار/مايو 2020،حصل 32 مستشفى على المعدات بالفعل، وجرى تشغيل سبع وحدات عزل تعمل بكامل طاقتها. وستعمل المستشفيات الثلاثون المتبقية بكامل طاقاتها بحلول شهر حزيران/يونيو، بتمويل من المنظمة. وقد اشترت المنظمة بالفعل ونقلت ووزعت 520 سريرًا من أسرة وحدة الرعاية المركزة و208 أجهزة تنفس. واشترت المنظمة 1000 سرير آخر خاص بوحدة الرعاية المركزة و400 جهاز تنفسي إضافي وستنقل هذه الأسرة والأجهزة بمجرد أن تسمح الأوضاع بذلك.
3 / 9
وتقوم المنظمة، بوصفها الوكالة الصحية الدولية الرائدة في اليمن، بتجهيز 38 وحدة عزل متخصصة في جميع أنحاء البلاد خصصتها السلطات لمرضى كوفيد-19، وتساعد في تحديثها. وفي أيار/مايو 2020،حصل 32 مستشفى على المعدات بالفعل، وجرى تشغيل سبع وحدات عزل تعمل بكامل طاقتها. وستعمل المستشفيات الثلاثون المتبقية بكامل طاقاتها بحلول شهر حزيران/يونيو، بتمويل من المنظمة. وقد اشترت المنظمة بالفعل ونقلت ووزعت 520 سريرًا من أسرة وحدة الرعاية المركزة و208 أجهزة تنفس. واشترت المنظمة 1000 سرير آخر خاص بوحدة الرعاية المركزة و400 جهاز تنفسي إضافي وستنقل هذه الأسرة والأجهزة بمجرد أن تسمح الأوضاع بذلك.
4 / 9
غالباً ما يحتاج مرضى كوفيد-19 الذين هم في وضع حرج إلى الأكسجين. وتضمن المنظمة إعادة تعبئة أكثر من 11000 أسطوانة أكسجين كل شهر، في جميع أنحاء اليمن.
5 / 9
تُدرِّب المنظمة وتموّل 333 فريقًا للاستجابة السريعة، وتخطط لزيادتها لتصل إلى 999 فريقًا من أجل رفع القدرة على الكشف بثلاثة أضعاف. وتوجد هذه الفرق المكونة من خمسة أشخاص في كل مديرية في جميع أنحاء البلاد، وتتولى مسؤولية الكشف عن حالات كوفيد-19 المشتبه بها وتقييمها والاستجابة لها. ويستطيع الناس التواصل مع هذه الفرق عبر قنوات متعددة بما فيها أرقام الخط الساخن التي دخلت الخدمة حديثًا. ويجري الآن تتبع المخالطين واستقصاء الحالات، لكن توجد تحديات تتعلق بإمكانية وصول المرضى وأخرى أمنية.
6 / 9
ساعدت المنظمة في تدريب 672 موظفًا طبيًا على منع العدوى وعلاج مرضى كوفيد-19، وذلك لضمان استعداد العاملين الصحيين مستعدون لزيادة أعداد حالات الإصابة بكوفيد-19. ويجري أيضاً تدريب 120 فرداً آخر من طواقم التمريض على البروتوكولات الخاصة بكوفيد-19.
7 / 9
أعادت المنظمة تأهيل إدارة المختبرات هذه من أجل زيادة القدرة على الكشف عن حالات كوفيد-19 وسائر الأمراض.
8 / 9
تعمل المنظمة في اليمن على دحض الشائعات حول كوفيد-19 والتأكد من معرفة اليمنيين بكيفية حماية أنفسهم. وتتقصى المنظمة الخرافات والأخبار المزيفة بكل قوة، ثم تواجهها عبر وسائل التواصل الاجتماعي وغيرها من القنوات.
9 / 9
من أجل تنسيق الاستجابة لكوفيد-19 في اليمن، تساعد المنظمة في إعادة توظيف مراكز عمليات الطوارئ البالغ عددها 26 مركزًا والتي أنشئت في ذروة وباء الكوليرا. ودرّب الشركاء بالفعل حوالي 900 عامل صحي على الاستجابة السريعة ومكافحة العدوى والتدبير العلاجي للحالات والإسعافات الأولية النفسية ومساعدة الأطفال على التغلب على التوتر والضغوط.